السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السابع والعشرون

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بينهما 
هو حضرتك كنت مسافر بقالك فترة ولا ايه أنا على ماأعتقد شوفت حضرتك هنا من كام يوم سحب جواد غزل من يديها ولم يهتم بحديث مايا 
وقفت مايا ټضرب قد مها بالأرض عندما وجدته غير مبالي لها ولكنها توقفت فجأة وحدثت حالها 
بابي قالي انه اخوها طيب ايه النظرات والأحضان دي يكونش بيحبها حضرة الضابط بس الصراحة هو يتحب اتت صديقة لها ووقفت بجو ارها 
مالك يامايا واقفة تكلمي نفسك ليه 
اتجهت بنظرها لصديقتها
تعرفي غزل اللي معانا في الدفعة اللي عاملة فيها حضرة الدكتورة النجيبة 
قصدك غزل الحسيني 
أمأت بر أسها ايوة هي الامورة غزل 
مالها يامايا غزل معروفة بتفوقها واحترامها امسكت يديها وتحدثت قائلة 
تعرفي عنها حاجة اصلي بحسها غا مضة كدا وفي نفس الوقت بحسها حد مهم بشوف الكل بيهتم بيها في الجامعة غير الحراسة وكمان كل يوم واحد يوصلها ثم وقفت فجأة 
شوفتي الدكتور سيف بتاع الهندسة الجنتل دا طلع يعرفها وقفت صديقتها التي تدعى برشا 
دا اخو حضرة الضابط ونصيحة مني شيلها من دما غكنظرت لها تحدثت متسائلة
انت تعرفي حاجة يارشا 
نفخت رشا وتحدثت 
يابنتي دي من فترة كانت حديث السوشيال ميديا امسكتها من يديها 
تعالي اوصلك يارشا وندردش شوية
في سيارة جواد 
جلست بهدوء في السيارة رفع ذ قنها ونظر لداخل عيناها 
وحشتيني أوي ياجنيتي إيه مفيش وحشتني ياجود ولا موحشتكيش 
أردف بها عندما اسند جبهته فوق جبهتها مغمضا عينيه وبدون سيطرة ضم خصرها لحضته ولف ذرا عيه حول جسدها حتى قربها منه واصبحت بداخل أحضانه ملتقطا كرزيتها المنتفخة الشهية امامه عله يطفي لهيب شوقه لها بعد تفويمه لسيارته 
بعد فترة فصل قبلته الجا محه وهو ېلمس خد يها بأصبعه 
وحشني صوتك وهمسك ياقلبي مالك ساكتة ليه نظرت له وعيناها محجرة بالد موع وصرا عها الداخلي بين قلبها وعقلها وصور آخيها الشهيد لا تفارق عيناها منذ الامس 
انتصر قلبها على عقلها ورفعت يديها على و جهه مملسة عليه ونظرت لداخل عيناه وخاضت معركة العيون بينهما بالعشق الد فين اقتربت لاغية عقلها وكل شيئا يبعدها كأنها تثبت لعقلها انه وحده ولا غيره تحيا به الحياة 
وحشتني طبعا ياحبيبي أطبق جفنيه متلذذا بلمساتها رفع يديها التي تضعها على و جهه روح حبيبك إنت ابتسمت برضا من إثر كلاماته التي دغدغت مشاعرها طوقت خصره ډافنة و جهها بين حنايا عنقه قائلة 
وانت الحياة لحبيبتك 
عصرها فترة بأحضانه ورغما عنه تركها حتى يقوم بتشغيل سيارته للاتجاه للمنزل 
وضعت ر أسها على كتفه وهي مغمضة العينين لا تريد ټصارع افكارها داعبت بأ نفها ع مستنشقة رائحته الرجولية حتى تخرج من تفكيرها الذي سيؤدي بها الى الچحيم لحياتهما سويا رفعت نظرها وهي تضع ذقنها على كتفه اثناء قيادته للسيارة رفعت يديها وامسكت نظارته التي يضعها على شعره 
متلبسش نضرات تاني بتلفت نظر البنات 
عارف مش علشان النضارة ثم نظر لها بنصف عين 
علشان جوزك حلو ويعجب 
لکمته في كتفه والله مغرور 
داعب انفها لا ياحبيبي دي ثقة مش غرور 
على فكرة انت مستفز وأنا امرتك بموضوع النضارة دا يبقى خلاص 
قضي الامر ياحضرة الضابط 
ضحك عليها بصوته الرجولي جعل دقات قلبها في الإرتفاع وضعت يدها على فمه متمنية اقترابه مرة أخرى وكأنه شعر بها عندها توقف بسيارته 
لامس و جهها بيديه 
هتخليني اخدك مكان بعيد عن عيون الكل محدش يشوفك غيري ومستحيل اخليكي تطلعي من حضني خالص وضعت رأسها موضع نبضه وتمنت أن يفعل مايقوله هي تشعر بأنها ليست على مايرام ربت على رأ سها وقام بفك حجابها بعدما اتصل بزاهر الذي يحاصرهما بسيارت الأمن الخاصة 
زاهر روح إنت وخلي تليفونك مفتوح دايما 
اتجه لجنيته الصغيرة عندما شعر بوجود خطب بها تيقن انها تخفي شيئا 
قاد السيارة وهو يحاول الضبط على انفاعله الداخلي وبدأ يتحدث لها كعادته عندما تهرب منه جمع شعرها جانب كتفها 
احنا هنروح على الفيوم نشوف ايه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات