رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السادس والعشرون
قال
مس. دت على ظهره بحنان اموي
يارب يابني بس دا صعب اوي وسابع المستحيلات... دا فرحه اخر الشهر يعني
قاطعها جاسر بالحديث
بدل فيه وقت حتى لو ساعة ياماما يبقى لازم نؤمن بقدر ربنا منعرفش بكرة مخبيلنا ايه... وبعدين انت فهمتي انا أقصد مين ياست الكل
لکمته على ظهره
عارفة تقصد صهيب يالا مش كدا... قالتها بسخرية ثم همست له... الحيطان لها ودان
قهقه عليها جاسر مقبلا جبينها... دخل جواد عليهما في ذلك الوقت
ايه اللي بيحصل هنا دا... بتعمل ايه يالا في أمي !!
وصلت مليكة ورفعت حا جبها
مالكم صوت ضحكم واصل عندي الدور التالت... نظر لها جاسر ثم اتجه بنظ. ره لجواد واردف
ابتسمت له وتحدثت
ايوة ابن الدكتور علي امه والله كلمتني فعلا ياجاسر... صعد جواد لغرفته وهو يكاد يجن منهم... واردف
معندناش بنات للجو از قوليلهم كدا... ثم وقف اول الدرج ونظ. ر لجاسر بغموض
وانت ياحيلتها عملي اخ وعمال تضحك على معجبين اختك بدل ماتروح تمسح بيه بلاط الكمبوند... اتجه له ونظر لداخل عي. ناه
ليه م سكته معها مثلا في مكان كدا ولا كدا... دا داخل البيت من بابه...رفع ي. ديه حتى يلك. مه..ولكنه انزلها بهدوءعندما اسرعت غزل إليه وهي تسرع وتختبأ خلفه
أغمض عيناه بو جع...نظ رت والدته له وتفاجأت بصحة كلام جاسر
نهاية الفلاش
بعدها القدر رتبها يابنتي من عنده
ام سكت غزل ي. ديها وقبلتها...ربنا يخليكي ليا ياماما نجاة...ثم وضعت رأ سهافي احض. انها وهي تب. كي
جاسر وحشني اوي ياماما نفسي احض. نه..حبيبي كان بيدور وبيسعى ليسعدني..ربتت نجاة على ظه. رها
ربنا يرحمه يابنتي..ويباركلك في جو زك ويسعدكوا ويرزقكم الخلف الصالح...مس. حت دمو عها بحنان...
رفعت ذقنها وأردفت متسائلة
غزل جواد قرب منك... يعني تمم جو ازه منك يابنتي... فركت ي..ديها ونظرت للاسفل بخجل وأمآت رأسها بلا
دي مرة وحيدة ياماما كنت في الشاليه ومفيش هد وم معايا... وكنت لا بسة الكاش دا تحت فستاني وقتها جواد كان نايم مردتش اصحيه علشان ينزل يجيب هد ومي.. خل. عت فستاني ونمت على الكنبة قومت لقيت نفسي زي ماحضرتك شوفتي
تذكرت تلك الليلة
ح ملها متجها لغرفته
نامي ياقلبي انا منمتش خالص ومحتاج أنام سبعين ساعة ثم القى نفسه على الفراش.. غزل غيري ونامي... دخلت للمرحاض.. اغتسلت وخرجت بمأزر الحمام ولكنها تذكرت حقيبتها بالشاليه الاخر... نظرت لجواد المستغرق بنومه... اتجهت لملابسها التي كانت ترتديها... فستانها من الستان الثقيل لم تستطع النوم به
حملها وتوجه للفراش وهو يتحدث
مچنونة حبيبتي مفكرة هتبعد عني علشان خاېفة لما اشوفها كدا... هبلة ياغزالتي
رفعها ووضعها على ذر اعه... ثم دف ن وج. هه في خص. لاتها وبعض من ظه. رها يكشف أمامه...
خرجت من شرودها عندما تحدثت نجاة
باقي أسبوعين على فرحكم احنا طبعنا الكروت خلاص...لازم في الاسبوعين دول متنا ميش معاه سمعاني...وكمان بلاش تختلي بيه...مس. حت على شع. رها
ابعدي عنه علشان يكون فيه اشتياق لليلتكم يابنتي...أنا عارفة ابني مش هيسكت وهيجيلك بس خليكي غزل اللي اعرفها تمام
تمام ياماما هعمل اللي تؤمرينيبيه
قب لت نجاة جبهتها...ووقفت متجهة للباب انقلي حاجتك في اوضة مليكة اللي جنب سيف بلاش الأوضة التانية علشان كل شوية هينطلك فيها...ابتسمت لها
حاضر ياماما
مساءا رجع من عمله وجدهم يجلسون على الطاولة لتناول وجبة العشاء
القى تحية المساء...اتجه لغزل مق. بل جب. هتها
عملتي ايه في العمليات النهارده
صعبة اوي ياجود...انا كان هيغ مى عليا لولا رغدة صحبتي دي الصراحة...هي فضلت تشجعني علشان انسى خو في ... انما مايا دي كنت هضر بها يخر بيت بر ود اعصابها
رفع نظ. ره لها
عملت ايه.. اوعي تكون عملت حاجه زعلتك... نظر حسين لولده
وهي هتزعلها ليه يابني.. دي بنت دكتور
وضع الجبن بالتوست ووضعه بف. مها
بس هي بنت شايفة نف. سها شوية يابابا.. معجبنيش طريقتها... وبتح. سسني الجامعة ملكها
جواد كفاية شبعت هبقى زي الكرنبة... ضحكت نجاة عليها.. واردفت متذكرة صهيب
فينك ياصهيب دلوقتى كان دايما يقول البنت دي بتاكل ايه علشان تفضل رفيعة كدا... رفع جواد حا جبه
وليه العكننة بسيرة الزفت دا... ممكن الاقيه على السفرة دلوقتى... لك. مته غزل بكتفه
بس متغلطش في صهيبوتي... دا الحب والحنان... ضيق عي. ناه واردف بتحذير
والله دا الحب والحنان...
ضحك حسين عليه عندما وجد غيرة ابنه بعي. نيه
صهيب عند الكل كدا ياجواد...