رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثالث والعشرين
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
البارت 23 جزء اول
ولي رو ح . . . . . .
لا تحيا إلا بحض ن روحك . .
ولا يبعث الحياة فيها إلا حضو رك . .
مساء بعد يوم عملا شاق.. توجه لغرفة مكتبها وجدها تجلس تعمل على حاسوبها وتتناول شطيرة من البيتزا... طرق الباب ثم دلف للداخل
اسفة لسة شوية جعت.. فقولت أكل حاجة
تحدث ناظرا لعلبة البيتزا... ريح. تها منعنشة معدتي... اتجه لها وجد اثار صلصة البيتزا على شفاها.. نزل ببصره للأسفل وتحدث بمزاح
على فكرة اللي بياكل لوحده بيزور... ضحكت عليه.. واتجهت له
على فكرة كنت لسة هعزم على حضرتك... بس كالعادة سابقني بخطوة
أنا قاعد مستني العزومة... ابتسمت له ورحبت بالفكرة كثيرا... اتجهت للعلبة وتناولتها ووضعتها أمامه... ثم اتخذت مكانا بجانبه... ولكن بعيدة بعض الشئ
نظر إلى هدوئها وابتسامتها الصافية وهي تقوم بتق. طيع شريحة البيتزا.. رفعت نظرها إليه
ظل نظ راته تطا لعها بهدوء... ملا محها الجميلة التي تأثره وبدأت دق ات قلبه في وتي رة إرتفاعها
نهى هم س بها... رفعت نظرها إليه..
طالعته بنظ. راتها البريئة... وأردفت
نعم ... حمحم.. عندما وجد صوته لم يس. عفه على خروج الكلمات
دققت في ملامح وج. هه وهو مر تبك ولا يستطع الحديث
مردتيش عليا وقولتي ايه في طلبي
استدارت له قاطبة جبينها... ورسمت عدم فهمها له... رغم إنها انتظرته لأسبوعا كامل حتى يفص. ح عن دا خله.. ولكنه خيب آمالها
تمركزت عي. ناه عليها وابتسم بخفوت عندما وجدها تهرب بنظرها في جميع الاتجاهات
ڼصب عوده وتوجه ووقف بالقرب منها
لازم نتكلم يانهى... سبتك مافيه الكفاية.. علشان تفكري وتدي لنفسك فرصة...
ثم استكمل مستطردا.
وأدي لنفسي فرصة كمان... لازم نخرج من ماضينا... أمسك يديها واتجه للأريكة
تحركت معه وجل ست بجواره... على بعد مسافة
أنا مش هخبي عليكي وأقولك انا عديت الماضي... واتجنبته وعايش طبيعي... ابدا بالعكس مازال للماضي له أثار جانبية جوايا
خرجت من جو فه تنه. يدة حارة حتى تبر د خلايا ص دره
مش هتكلم كتير في الموضوع دا.. بس اللي عايز أقولك عليه.. احنا ممكن نداوي بعض... نظ. ر بعمق لداخل عي. ناها
طبعا لو ادتي نفسك فرصة وأنا كمان ونبدأ حياة جديدة.. متعرفيش يمكن القدر جمعنا علشان نعالج بعض من ماضي أليم... إنت من خذلان حبيب وأنا من ضياع حبيب... فكري كويس وزي ماقولتلك قبل كدا... مهما كان رأيك أكيد هحترمه... قالها ثم وقف متجها للخارج... ولكنه تسمر في مكانه عندما استمع لصوت بكائها
استدار بج. سده لها ... ارتج. ف قلبه لبكائها وفسره بطريقة خاطئة
نهى خلاص انسي كأني ماقولتش حاجة.. لو أعرف ان طلبي هيعمل كدا... صدقيني مستحيل... قاطعته عندما اردفت بصوتا عالي بعض الشئ
أنا موافقة ياصهيب.. قالتها وهي تنظر له من خلف غشاوة دموعها... ثم استكملت استرسال حديثها
موافقة اديك قلبي وحياتي كلها بس يارب تكون اد الثقة دي.. موافقة اد فن الماضي كله واتولد من جديد مع شخص له كل الاحترام والتقدير
ارتج. ف ج. سده من شدة سعادته عندما استمع لحديثها
وأنا بوعدك هراعي ربنا فيكي دي أهم حاجة.. وهسلمك قلبي تعملي فيه اللي إنت عايزاه... بس سؤال غليظ على لساني
لما إنت مدكنة دا كله ليا ليه بټعيطي... اردف بها عندما اقترب ورفع ذق. نها ونظر داخل عيناها
أغمضت عي. ناها خجلا من تلميحاته... ثم أنزلت ي. ديه بهدوء .. وأردفت محذرة
صهيب لو سمحت مينفعش كدا... مش علشان اتكلمنا يبقى منراعيش حدود ربنا.. ابعد لو سمحت
يالله ماهذه الاميرة التي خط. فت قلبي وعقلي... نب. ضات قلبه اذاعت في الارتفاع لقد خرجت عن السيطرة لتش. ق ص. دره... وجعلته لن يتحكم بما يتفوه اللس. ان... هنا نطق القلب بما يشعر به فقط... فليعجز العقل عن مايفعله القلب
نهى أنا بحبك
جحظت عي. ناها وبدأ ج. سدها بالار تعاش من هم استه بكلماته التي جعلتها غير قادرة على الوقوف او الحركة... خرج من شروده عندما فتحت باب السيارة وقب. لته على خ. ديه
اتأخرت عليك حبيبي... ابتسم لها ابتسامته الساحرة... وأجابها
ابدا ياروحي... هوصلك علشان أرجع فيه حاجات عايز اعملها
عند حازم ومليكة
وصل للفندق... أمس. ك ي ديها وق. بلها
مليكة عايز أقولك أنا اسعد واحد في الدنيا النهاردة... أتمنى احس. اسك يكون كدا.. معرفش ليه شايف حزن