رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت السادس والسابع
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
البارت السادس
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ليس كل من د ق على قلوبنااا...
فتحناله....
وليس كل من طلب الخروج منه.....
سمحناله.....
فقلوبنااا كنوز لا ينالهااا سوى من يستحقهاااا
ولا يخرج منهااا الا من لا يدرك قيمتهاااا.
ذهبت نغم إلى الشركة بعد اتصال د محمود بها دخلت وسألت على مكتبه اخذتها موظفة الاستقبال فلقد أعطى لها تعليمات حينما تصل تأتي بها إلى مكتبه مباشرة في المكتب المجاور بعد ان افرغ ريان شحنت غض به فيه ايه مالك بقيت ضعيف كدا ماتتجوز ولا تنح...رق الا هنا ابى قلبه ان يمسها سوءبدأ يهدأ من روعه لا بجد الموضوع بقى صعب اوي حاسس اني بختنق من مجرد الفكرة معقول اكون حبتها طب ازاي وامتى دا كلهم كام مرة اللي شوفتها لا اكيد دا مجرد هبل في دماغي يمكن طريقة بابا والكل في دماع عنها هي اللي وصلتني لكدا
بعد قليل كان يجلس مع بعض رؤساء الأقسام لمباشرة سير العمل
ريان احنا داخلين على انتهاء السنة عايز أرباح السنة من اولها لنهايتها وعايزين نعمل خطة مستقبلية لسنة الجديدة اجابه احد الموجودين حضرتك ممكن تعرف سير الأرباح والخساير عن طريق الاستاذ عبد الغني المدير المالي لشركة وبعد كدا نعمل من خلال نتيجته ونتحرك نعرف نقط الأرباح فين ونقط الخسارة اماء لهم ريان قائلااكيد هعرف اخر الاخبار عنده واطلب منه موازنة لجميع المشاريع ودلوقتي ممكن تتفضلوا ونشوف الموضوع دا مرة تانية
ضحك محمود على طريقتها البريئة فهي لم تعرف الخداع طيب تعالي ياغلباوية تشربي ايه
نغم ولا حاجة انا لسة خارجة من البيت يعني واكلة وشاربة على الآخر ايه مش هتوظفني ولا رجعت في كلامك محمود انتي على طول كدا سخنة في كل حاجة حاضر ياستي ايه رأيك تاخدي مكاني على الكرسي دا
نغم اه وماله واهو يادوب يليق بيا ضحك محمود على هذه الفتاة المشاغبة انتي مفكرة حتة كرسي هستخصره فيكي
نغم ابدا كرسي ايه دا اللي حضرتك ممكن تستخصره انت ممكن بس تضيع الشركات
استغرب محمود كلمتها مين هولاكو
استغبت نفسها فمهما كان فهو والده
نغم ابدا افتكرت حاجة بقول لحضرتك ايه رجعت في كلامك والوظيفة طارت ولا ايه
محمود ماشي ياست نغم وقام بالاتصال على عبد الغني وطلب منه الحضور إلى مكتبه
بعد دقائق جاء عبد الغني حضرتك طلبتني يابشمهندس
محمود ايوة تعالى ياعبد الغني دي نغم اللي كلمتك عنها عايزاك تعلمها كل شى في الحسابات هي لسة طالبة في الجامعة عايز خبرتك تتنقل لها دي زيها زي ريان ومرام يعني بوصيك وصية اب على بنته وانا عارف قد ايه انك قد المسؤولية
محمود لا من الجهة دي اطمن ودا على مسؤليتي الشخصية
قبل قليل طلب ريان من هدير السكرتيرةبطلب الاستاذ عبد الغني ولكنها اجابته بأنه في مكتب والده
ذهب ريان إلى مكتب والده ودخل عليهم وجدهم يجلسون ويضحكون مع نغم التي ما ان رأته عبس وجها وقفت بالاعتذار لكي تذهب لعملها علم محمود بما أصابهاولكنه طلب منها الجلوس
محمود خليكي لحد مايخلصوا تجهيزات المكتب هو صغير بس مريح احسن علشان تركزي بعيد باقي الموظفين
نغم حضرتك انا ممكن اكون مع الموظفين عادي وماتخفش هعرف اركز كويس
تدخل عبد الغني في الحوار اسمعي من البشمهندس هو أعلم وادرى منك اماء محمود له بعينيه كل هذا يحدث أمام ريان الذي وقف ولم يتحدث ويقطع حديثهم ولكن انتبه والده لحزنه عندما تذكر مافعله نظر اليه وتحدث بمغزى زي ماقولت لك نغم هتستلم وظيفتها تحت إشراف الاستاذ عبد الغني لم يعلق ريان على حديث والده حتى لايغض به
ريان انا كنت بطلب استاذ عبد الغني وعرفوني انه عند حضرتك ياريت وقت متخلص من الجلسة الحلوة دي يااستاذ عبد الغني تحصلني على المكتب قال ذلك وهو ينظر پغضب لنغم فهو عندما رآها وكل كلمات عمر تصم أذنيه وكاد ان يفقد التحكم في غضبه
وقف استاذ عبدالغني محرجا لا يابشمهندس والدك كان طلبني وخلاص خلصنا
ريان بعد اذنك يابابا محتاجه حاليا وبعد كدا هيرجع لعندك انت والأستاذةكان يستفزها حتى تنظر اليه لأنه اشتاق لنظرة عيونها حتى يغرق بها لا يعلم أهل هذا تعلق بها ام جمالا لما بهالا يعلم اي شئ كل الذي يريده ان تنظر اليه فقطاتغيب يوما واحد وتفعل به ذلك فكيف لو غابت وقتا طويلا نظر والده رأى كل تركيز نظراته عليها ولكن لا يعلم مامدى شعوره بها
ايحبها بالفعل ام انه يتذكر بها حديثه معه لكن أخرجه عندما