السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

خليها على اختك امسك خدودها مبتسما لهاافهم من كدا انك عاملة كمين وعرض ليا ضحكت على حديث أخيها ثم اجابتهابدا انت ممكن حد يضحك عليك ياريو برضو لفت انتباهه نغم التي تجلس مع والده مع استغرابه الشديد باندماج والده مع هذه الفتاة التي اطلق عليها ذات العيون الزيتونية 
ريانإنما مين اللي محمود قاعد معها دي 
مراممحمود ماشي مع علينا ياسيدي ايه شكلها عجبتك ولا ايه 
ريان طول عمرك ودماغك طايرة يابنتي معرفش جايبة الميزة الحلوة دي منين ضحكت عليه ثم أمسكت يديه قائله تعالى لما اعرفك عليها .....
ريان لا شوفي انتي صحباتك بينادو لك وانا هشوف محمود بيلعب بديله ولا ايه 
مراميارب يسمعك ويطيرك لندن تاني انت متعرفش دي عند بابا ايه رفع حاجبه إلى اخته ثم قالودا من من ايه ان شاءالله ليكون محمود ناوي يرجع شبابه في هذه الاثناء جاءت صديقة مرام اليها تركته وذهبت إلى صديقتها .... 
ذهب ريان إلى والده وكانت نغم منشغلة بالحديث مع والده القى على والده السلام ثم قال لهلا دا الكلام صحيح وحضرتك زعلان مني بجد لا كدا المفروض اقدم عرض السماح.....
طيب واللي يطلبه بابا العزيز واجب التنفيذنظر اليه والده بنظرة عتاب على بعده عنه ولم يفكر غير في نفسه 
فهم ريان نظرة والدهبابا لو سمحت بعدين نتكلم في الموضوع اللي مزعلك مني مش قدام الغربكان حديثه موجه لنغم التي ماان رأته عن قرب كانت تنظر اليه لكي تجمع ملامح وجه وكانت تتمنى ان ينظر لها حتى ولو مرة ولكن كلماته الأخيرة دمت قلبها الما ايقظتها من احلامها التى رسمتها في خيالها عندما كان يتحدث و عدم انتباه لها احزنها كثيرا بدأت تنظر إلى اصدقائها لكي تستدعيهم حتى يرحلوا فهي شعرت بالحزن ولكنها لم تعلم لماذا شعرت هكذا أكانت تنتظر منه أن يتعرف عليها ويتحدث معها بدأت تعاتب نفسها كثيرا وهي جالسة غافية عن عيون دكتورها بالنظر اليها وتقديمها إلى ابنه لم تكن نغم تنظر ولا تنتبه إلى حديثمها ولكنها قامت فجأة لمغادرتها ولم تشعر بكعب حذائها الذي انكسر بسبب قيامها فجأة والوقوف بقوة وكانت ستسقط لو دخول احد الأشخاص امسكها بقوة حتى لا تسقط .......
وماهو الا عمر صديق ريان وابن خاله
امسكها بقوة حتى اصبحت باحضانه وكان هذا المشهد أمام الجميع ذهلت لما حدث وخرجت سريعا من احضانه ع استحياء وقالت له اسفة جدا مأخدتش بالي شكل كعب الشوز اتكسر ودا اللي خلاني اخبط في حضرتك أتى اليها استاذها ومرام ابنته قائلين ولا يهمك حبيبتي المهم تكوني بخير وبعدين عمر مش غريب نظرت اليه مرام بحب قائلة دا ياستي عمر بن خالى واللي جنبه دي سهى اخته شكرته نغم قائلة شكرا لحضرتك استاذ عمر واسفة مرة تانية كل هذا وريان واقف في صمت لانه لاحظ ان الموقف عابر ولا يعنيه ولكنه شعر بالڠضب من عمر عندما امسكها وكادت تكون في احضانه لم يعرف لماذا شعر بذلك ولكن أثناء انشغاله بالحديث مع نفسه أتت اليه سهى وقامت باحتضانه أمام الجميع قائلة ريان وحشتني جدا ينفع كدا تكلمني انهاردة وماتقولش انك جاي انا زعلانة منك لولا عمر مااعرفش انك جاي نظر اليها بعتاب لما فعلته أمام الجميع ثم سحبها إلى الخارج 
ريان ايه اللي انتي عملتيه دا ياسها مش قولتلك قبل كدا ماينفعش تعملي كدا وخصوصا لو فيه حد موجود شوفتي بابا كان بيبصلي ازاي ينفع كدا احرجتينينظرت اليه وبدأت تعاتبه
سها يعني دا كل اللي هامك وبعدين انا مالى ومال اللي موجودين اهم حاجة عندي انت يااستاذ ايه مش وحشتك ولا ايه وبدأت تلعب في زر قميصه تهمس له ببعض كلمات الحب في أثناء ذلك خرجت نغم وصديقاتها مغادرين الحفل عندما رأو هذا المشهد بدأت تتسع عيونهم الا نغم التي نظرت اليه وتقابلت العيون لأول مرة في نظرة لم يستطع ريان تفسيرها أهي نظرة عتاب ام ۏجع ام حزن بدأت عيونهما تستغرب شعورهما لمدة ثواني مع انتهاء صورة كل شخص أمام الاخر
رجعت نغم من الحفل حزينة لأنها وجدت فارس أحلامها التي رسمته في خيالها غيرمناسب لقلبها الضعيف لقد تعلق قلبها به قبل عيونها لمجرد حديث والده كانت ترسم احلام خيالياأحلاما اصبحت سرابا لمقابلتها به اول مرة تمنت وتمنت وتمنتولكن ليت الاماني بالتمني
البارت الثالث
عندما أرحل وتفيق من غيبوبة غرورك
ستدرك أن من رحل كان شيئا لن يتكرر
في حياتك
الجزء الثاني 
بعد انتهاء الحفل جلس ريان مع عمر وسها ومرام بداو يتذكرون أعياد ميلادهم وماذا كانوا يفعلون فيها وكيف كان عمر مشاغبا كثيرافي أثناء حديثهم دخلت جميلة والدة ريان وبدأت بالحديث 
ايه مش ناوين تدخلو جوا الجو بدأ يبرد وانتوا هدومكم خفيفة قامت مرام سريعا لا ياماما خلينا شوية كمان انا هطلب من الدادة تعملنا حاجة دافيه وارجع نكمل ذكرياتنا مع الاستاذ اللي ع

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات