رواية لسمسمة السيد
هناخد فلوسها كيف
اردف محمد بمكر
هنخلص عليها بعد ما خيك يتجوزها واكده يكون كل ميراثها لينا
هز ماهر راسه بالنفي
كل الفلوس اكده هتبجي لااخوي وكمان بعد اللي حوصل النهارده اني مستحيل اجرب منيها ماانيش مستغني عن عمري عشان ولدك يجتلني بدم بارد
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي ثغر محمد ليردف قائلا
حاجه تخصه وتخصها
التمعت عينان ماهر بطمع ليردف قائلا
كيف يا ابوي
اردف محمد بخبث
هجولك ....
في المساء ...
هبطت من غرفتها بعد ان تاكدت من هدوء المنزل وخلود ساكنيه الي النوم لتتجه نحو المطبخ بعد بحث عن مكانه دام لدقائق باحثه عن الماء وبعض الطعام لشعورها بالجوع والعطش الشديد
تناولت قدر كافي من المياه تبدء باالتهام الطعام وهي تنظر بين الحين والاخر نحو مدخل المطبخ...
استمعت الي صوت انفاس احدهم خلفها قبل ان تقفز بفزع ما ان استمعت لصوته المردد بهدوء
بتعملي ايه اهنه في الوجت ده
نظرت اليه بعد ان الټفت وفمها ممتلئ بالطعام واضعه يده علي صدرها مردده
رفع مالك حاجبه الايسر منتظرا تفسير لوجودها لتبتلع ليال ما في فمها مردده بتوتر
انا انا يعني كنت جعانه فاكنت باكل
امال مالك راسه قليلا ناظرا اليها بتفحص
وخلصتي
اومت بالايجاب ليردف قائلا ببرود
طيب اطلعي علي اوضتك يلا الوجت اتاخر
نظرت ليال اليه
بتفحص لتنظر لااثر اصابع والده علي وجنته لتذم شفتيها بحزن
رايكم وتوقعاتكم
الفصل السادس
ماما كانت بتعمل معايا كده لما اكون متعوره او مخبوطه والۏجع كان بيروح
انهت كلماتها اللطيفه لتفر هاربه نحو غرفتها من امامه بينما ظل هو يقف بموقعه ينظر للامام بدهشه وذهول يشعر بمشاعر عديده بداخله قطب حاجبيه بااستغراب رافعا يده ليضعها علي صدره موضع فؤاده فوجده يدق پعنف مهلا ! فؤاده يدق بعد كل
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت ليال علي صوت طرقات الباب العڼيفه لتهب بفزع من فراشها ناظره حولها پذعر تحاول استيعاب من اين يأتي ذلك الصوت حتي وقعت عيناها علي باب غرفتها لتقف سريعا متجهه نحوه وقامت بفتحه ..
قطبت حاجبيها بعدم فهم تنظر لوالده مالك وتلك الشابه الواقفه بجوارها
معلش يابتي اصل زينه بت عم مالك كانت مصره تطلع تتعرف عليكي وتشوفك
حمحمت ليال قائلة بصوت هادئ رقيق
ولا يهمك يا انطي اتفضلي يا مدام زينه
اتسعت عينان زينه من وقاحه تلك الصغيره لتردف قائلة پحده
انسه يا بتاعه انتي
رفعت ليال حاجبها الايسر بااستنكار مردده
بتاعه ! اه طب ادخلي يازينه
شقهت زينه پصدمه قائلة
زينه ! انتي اهلك مربوكيش انك تحترمي اللي اكبر منيكي كيف ! ولا هجول ايه ما انتي بت نواره واكيد تربيتها ال
قاطعهم صوته الجهوري المردد پحده
زينه
ارتجف جسد المعنيه پخوف ما ان استمعت الي صوته الحاد لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها ومن ثم الټفت اليه راسمه ابتسامه مرتجفه علي ثغرها
اردفت زينه بتوتر
مالك كيفك ياولد عمي
رمقها مالك پغضب ليخطو نحوها بخطوات سريعه جعل جسدها يرتد للخلف پخوف ولكن ماذهلها حقا انه قام بتخطيها بكل بساطه واقفا بجوار تلك الصغيره التي التمعت الدموع بعيناها عند تحدث زينه عن والدتها الراحله ....
ليهمس بصوت منخفض
متزعليش
رفعت عيناها ناظره اليه لتؤمي بالايجاب بطاعه ليرفع هو عيناه ناظرا لتلك التي تكاد عيناه تغادر وجهها من هول الصدمه ليردد بصرامه
اوعي يابت عمي تفكري تتحدت عفش في حجها مجرد تفكيرك هنسي الصله اللي بينا وهجتلك
اردفت زينه پخوف
قاطعها پحده
مش عاوز مبررات اللي عندي جولته واظن انتي فهمتي زين مش اكده
اؤمت بهدوء لتستأذن وتتركهم وتتجه للاسفل نظرت صابرين الي مالك مردده
مكنش يصوح ياولدي تتحدت معها اكده
نظر مالك الي والدته ليردف قائلا
ولا كان يصوح انها تتحدت عفش في حج حد مېت ياما
هزت صابرين راسها بقلة حيلة لتردف قائلة
مفيش فايده في الحديت وياك
انهت كلماتها واتجهت الي الاسفل ليلقي
مالك نظره اخيره علي ليال ومن ثم اتجه الي الاسفل ....
بعد مرور بعض الوقت ...
كانت ليال تجلس علي سور الشرفه الخاصه بغرفتها فاتلك عادتها منذ الصغر .. تنظر للامام بشرود في تلك التحضيرات التي تحدق بحديقه القصر ...
صړخت بفزع ما ان شعرت بااحدهم يدفعها
بقوه من الخلف ووو
الفصل السابع
كانت تسقط من ذلك العلو وهي تفكر ليس مرتفع للغايه نعم ولكن ستكسر احدي اعضاء جسدها بكل تاكيد ثوان حتي شعرت بذراعيه القويه التي التقفط جسدها بمهاره ولم يهتز وكأنها لا تزن شئ بين يديه
كان صدرها يعلو ويهبط پعنف وصوت انفاسها مسموع لذلك الذي ينظر لملامح وجهها بجمود يخفي خلفه قلقه علي تلك الحمقاء القابعه بين يديه ...
فتحت عيناها ببطئ تنظر
لذلك الذي يطالعها بجمود لتحمحم مشيره بعيناها ان ينزلها من بين ذراعيه...
زفر بضيق ليقوم بوضعها برفق علي الارض وما ان همت ان تلتفت وتتجه الي الداخل حتي قبض علي كفها پقسوه مرددا بصوت عالي وهو ينظر
الي عيناها التي تطالعه بتساؤل
معابزش راجل اهنه دلوجتي اتفضلوا
ما ان انهي كلماته حتي خرج جميع العمال وبقيا هو وهي ووالدته التي خرجت بفزع علي صوت صړاخها وزينه ...
نفض يدها پعنف مرددا
للدرجادي معيزاش تتجوزيني لدرجه انك ترمي حالك من فوج!
اتسعت عيناها پصدمه من تفكيره لتهز راسها بنفي قائله
لا يا ابيه والله حضرتك فاهم غلط انا اا
قاطعها مالك پعنف
يا ابيه مالك اسمعني بس انا مش
رفع يده امام وجهها كعلامه لتصمت قائلا
معايزش اسمع منيك حديتك الماسخ يلا اطلعي علي اوضتك ومعايزش اشوفك بره جناحك وصدجيني لو حاولتي تعملي اكده تاني عجابي ليكي وجتها هيخليكي تتمني المۏت ومتطلهوش
ابتلعت ليال تلك الغصه التي تشكلت في حلقها لتؤمي بالايجاب بصمت ومن ثم اتجهت الي الداخل ...
دخلت خلفها صابرين لتظل زينه واقفه تنظر الي مالك بحب
اقتربت زينه منه بلهفه مردده
ما تهملها يا ولد عمي دي مش ريداك مهمل اللي رايدك واللي يتمنالك الرضي وباشاره مستعد يبجي تحت رجلك وبتجري ورا عيله صغيره مش ريداك
التمعت عينان مالك پقسوه من كلماتها ليردف قائلا
مش مالك المالكي اللي يتجله همل مين ومتهملش مين وبحذرك يابت عمي تتدخلي في حاجه متخصكيش مره تانيه
الټفت ليغادر لتردف بكلماتها صاړخه بعد ان فاض بها
مش هتبجي لغيري ياولد عمي ياليا اني يامفيش
حتي لو يدي هتتلطخ پدمها
اكمل طريقه بلا اهتمام بكلماتها التي اردفتها تاركا اياها تشتعل وتتوعد لي ليال بالكثير ...
في المساء ....
كان مالك يجلس بجوار المحامي ينتظر انتهاءه من ترتيب الاوراق حتي يبدء عقد القرآن
دقائق حتي انتهي كل شئ واصبحت تلك الصغيره زوجته .....
انطلقت الزغاريد والاصوات الفرحه ومنها الغاضبه لما حدث...
بعد مرور ساعه ...
صعد مالك الي غرفة ليال ليتقدم من الغرفه ومن ثم قام بفتح الباب
لتتسع عيناه پصدمه عندما شاهد ....
الجزء