رواية لولو طارق
نزل يفتح المعرض الا عمله بفلوس الارض ويتمم على كل حاجه بنفسه
مريم أحسن حاجه عملها كان زهقان من قعدة البيت
صفيه ايوا يا بنتى بس هو ما يعرفش حاجه عن الموبلبيه
مريم ها يتعلم يا ماما كل حاجه وكمان ها يبقى فى نجارين معاه ومندوبين ومسؤولين عن كل حاجه ما تقلقيش
صفيه ربنا معاااه
مريم بابا وماما وادهم كلمونى امبارح وقالولى ها ينزلو الاجازه بعد شهرين
مريم ان شاء الله ياماما
كارما دودو عموررر عامل ايه
داليا بتقوم براحه هشششش برا
كارما بصوت واطى حاضر .... وطلعو برا
داليا اه تعبت انا لازم أجيب مربيه
كارما يزيد باشا ها يسب ولى العهد لمربيه عمرو باشا
داليا مش بينيمنى ولد دماغه فاضيه حتى زيزو حبيبى مبقاش ينام بسببه
داليا ها يفضل لحد ما يتم سنه نومه مش منتظم
كارما لا ربنا معاكو ها انزل انا بقى عشان ما أتأخرش
داليا ربنا معاكى يا حبيبتى
شريف مارك فين حسن
مارك جوا فى الاوضه
حسن تعالى يا شريف فى حاجه
شريف وهو بيراقب حوالين الاوضه بتاعت حسن قبل ما يتكلم ..... انا خلاص خدت إفراج انهارده وهاارجع مصر تانى
شريف أ منهم وأمن نفسى واروح
حسن فى كلمة سر عشان مريم تتاكد انك من طرفى اول ما تشوفها قولها
شريف ايه هى
حسن قول كلمة السر مريم وهى ها تعرف انك من طرفى
شريف بتحبها قوى كدا
حسن انا بعشقها ونفسى أطير واروح لها وحاول تتطمنى عليهم لو الظروف سمحت
حسن يارب ياشريف وشريف مشى وحسن أفتكر قبل 6 شهور .......
فلاش باااك
العراقى تعلب المخابرات المصريه مستعد لل ها تسمعه
حسن مستعد
العراقى مفيش عمليه كل دا مخطط منهم عشان تنضم ليهم بصوره خاصه وها يدربوك عل أحدث أجهزة التجسس عندهم بعد ما يتأكدو فعلا انك تبعهم انت بالنسبه لهم مهم جدا لانك محبوب وليك كلمه مسموعه جوا الجيش بين الافراد الا بتتعامل معاهم والكل بيثق فيك فا تجنيدك مهم لانك ها تأثر فى الا حواليك وها تجند غيرك وغيرك وها تقدر تعمل انشقاق فى الجيش نفسه دا تفكيرهم
وفاه
العراقى ها يبقى فى مصابين انما مش ها يبقى فى حالات وفاه واحنا ها نتعامل .... هما عايزين يبينو ان الموضوع طبيعى عشان لما ترجع وسطنا تانى ما نشكش انك تبعهم ...... ها نستفيد ايه بقى كتيررررر قوى .... اولا اننا بعتنا راجل واثقين فيه وتابعنا يعنى مش واحد ها يضعف قدامهم دى حاجه
حسن تمام قوى وانا جاهز بس أهلى وأصحابى
العراقى دى نقطه مهمه بقى لازم تحطها فى دماغك كويس ..... أهلك ها تنساهم خالص هما واصحابك الناس دى مش بتلعب وعشان يصدقوك لازم يبقى قلبك مېت وعشان ما يقدروش عليك لازم تصور لهم انك ماعندكش عزيز ولا غالى راجل واطى وندل وكل الا يهمه الفلوس وبس وعندك استعداد تبيع أهلك نفسهم ..... ودا ها يبقى قمة الامان لأهلك ومراتك لانهم مش نقطة ضعفك ..... يعنى بتمثل الفضيله من برا كا غطاء ليك مش أكتر فهمت والا ها يحصل كله محدش ها يبقى على علم بيه ولا حتى محى نفسه عشان يطمنو ان الموضوع طبيعى ها يراقبو صحابك وأهلك عشان يتاكدو هما قالقنين وبيدورو عليك....... والا مطمنين وساكتين فا ها يعرفو اننا على علم بكل حاجه لو وصل لهم انهم مطمنين
حسن شريف ايه نظامه
العراقى تثق فيه ثقه عمياء دا ضابط مخابرات محترف وبيلعب بيهم كلهم وفاكرينه راجل من رجالتهم وهو حاطت رقبتهم تحت ايدينا بس طبعا إحنا بنلعب برواقه معاهم وعايزين نجيب رقبة كل الا تبعهم هنا عشان يتاكدو ان اللعب معانا مش سهل زى ما هما متخيلين .....بس طبعا ما يعرفوش ان شريف ضابط عشان كدا مش ها يتعمل
معاااه الا ممكن يعملوه معاك انت ...... هو أقرب راجل لهشام البدوى .... وصلت
حسن وصلت وانا تحت أمركو
العراقى قدامنا شهر ونص على معاد العمليه المزعومه وكل يوم بالليل بعد ما اصحابك ينامو ها تجيلى فى المكان ...... عشان ها ادربك على كل حاجه وكل جديد ها تعرفه .... وها تبتدى تقابل شريف كتير ولو جابلك فلوس فى أى وقت خدها ...
حسن فاق من ذكرايته ..... على صوت مارك
مارك جون عايزك
حسن جاى حالا
الحوار بالأنجليزيه
عماد هانت يا سعاد وها نروح نشوفها ونطمن عليها بنفسنا
سعاد مشتاقه لها قوى معقول ها ابقى جده
عماد وانا ها ابقى جدو
ادهم وانا خالو وحشتنى قوى بنت اللذينه انتو لازم تجوزونى فى الاجازه دى
سعاد طبعا لازم اجوزك ونلمك شويه
عماد انت كل يوم سهر بعد الشغل هنا الغلط بقطع رقبه
ادهم انا مبعملش حاجه غلط أطمنو
عماد اتكلم كويس
ادهم والله يابابا ماشى فى شغلى تمام وبسهر تفاريح مش اكتر ولا بشرب ولا بعرف بنات مليش فى الحړام الحمد لله
سعاد ربنا يكفيك شړ الحړام يابنى ويهدى سرك
معتز هنا يا هنا
هنا نعم يا معتز فى ايه
معتز فين القميص بتاعى الابيض اتاخرت على الشغل
هنا أهو يا حبيبى كاويه وحطاه فى الشماعه
معتز شكرا يا حبيبى معلش اتاخرت عل الشغل
هنا بطل سهر
معتز مش حبيبى الشقى الا بيسهرنى بقالى اربع شهور ونص متجوزين قلبتى كيانى فيهم
هنا أعمل ايه بحبك
معتز هاتى ونزل جرى
أحمد كارما خلصتى الرسومان الهندسيه لأرض عمران
كارما ايوا خلصتهم
أحمد هاتهم وتعالى
كارما خدت الروسومات ودخلت لأحمد اتفضل
أحمد فتحهم واتفرج عليهم حلو قوى برافووو عليكى ها تبقى مهندسه ممتازه وليكى أسمك
كارما بفرحه شكرا كله بفضل ربنا ثم حضرتك
أحمد انتى مجتهده وعندك طموح ودا بيساعدك كتير انتى ومريم
كارما برغم ان بطنها مترين قدامها إلا انها مبطلتش شغل والا بتقدر عليه بتعمله وكمان منتظمه فى البيوتى سنتر
أحمد اه والله البنت دى صعبانه عليا حظها وحش
كارما مع احترامى لحضرتك هى حظها حلو وكلنا حظنا حلو بس ربنا بيختبرنا كلنا وكل واحد على قدر قوة تحمله
أحمد بأعجاب ماشاء الله عليكى اتارى الواد كيانه
متشقلب مش ها تتجوزو بقى وتعملو زى معتز
كارما مش نطمن على حسن الاول
أحمد يابنتى ها تفضلو لحد أمتى ماهو احنا مانعرفش حتى حصلو ايه
كارما ربنا يسترها وان شاء الله يرجع بالسلامه
أحمد يزيد هايجى وننزل احنا التلاته عشان نشوف أخر التطورات فى المشروع الاسكانى
كارما مريم قالتلى كلها 6 شهور ويتسلم
أحمد معقول
كارما مريم مخلياهم يشتغلو بأيدهم وسنانهم وبتقولى ها يكسر الدنيا لانه فعلا حضرتك مبدع فيه
أحمد إظاهر انى مش ببدع لوحدى فى اتنين شعلة نشاط مش عارف من غيرهم
ها أعمل ايه
كارما احنا معاك لحد ما تزهق
أحمد ياريت وانا أكيد مش ها ازهق وكل الا هاتعملوه ها يبقى أسمكو عليه مش ها أخد تعابكم ومجهودكم
مر شهر أخر وتكاد تكون الامور هادئه نوعا ما ومازل حسن كما هو ومريم على أمل اللقاء ومحمود بيتهرب بحجة المعرض من أسئلة صفيه وبكأئها اليومى على ابنها التى تشتاق له كثيرا ........ وحمزه ومصطفى الذين بعد طول انتظار قررو نزول اجازهتم لرؤيه أهاليهم واحبابهم .... وداليا ويزيد يعيشون شوقهم من جديد مع عمرو الصغير فقد قلب حياتهم واسترجعو فيه شبابهم وعمرهم الذى ضاع بدون أطفال سوى كارما فا حقا له مذاق وملذه أخرى ...... وكارما المنهكه كثيرا فى شغل المكتب الذى عبئه زاد بعد تحملها كامل المسؤوليه لبعض المشاريع الجديده وشغل البيوتى سنتر أيضا وأشتياقها لنصفها الأخر مصطفى التى تشتاق له كثيرا وتعشقه أكثر ...... وندى المنتظره حبيبها ليتم خطبتها عليه وتكتمل فرحتها..... وأحمد الذى فرح كثيرا عندما علم بأن هنا زوجة معتز تحمل له حفيد وفى الشهر الثالث ......
شريف بس ليه يا باشا من ساعة ما رجعنا من السفر واحنا كل يوم فى مكان
هشام دى الاوامر ان الحكومه ما تعرفش لينا مكان ولا يبقى فى أى عمليه دلوقتى خالص انت عارف طبعا ان المخابرات بتساوم على رجوع حسن ب.. جاك و مونيكا الا خدوهم
شريف بس احنا كدا مش ها نعرف نعمل أى عمليه
هشام اهدى مفيش عمليات دلوقتى احنا المفروض الجماعه الا خطفت حسن وبتساوم على رجوعه وانت عارف انهم لسا ما قرروش رجوعه .... يعنى شكلنا ها نطول شويه وها نعمل عمليات خفافى كدا التقيل بعد رجوع حسن وها تلعب وتزهزه ومش ها نلاحق على الفلوس
شريف ايوا كدا أحب انا اللعب على كبير والفلوس الا ملهاااش أخر
هشام احسن حاجه لينا احنا الاتنين اننا ملناش
حد ولا عيله ولا ولاد مفيش حاجه نخاف عليها ......
شريف دى أحلى حاجه فى الدنيا أحرار طلقاء ملناش ملكه .... بس معقول ياباشا انت ملكش حد
هشام انا اتربيت فى ملجأ لا أعرف ليا أب ولا أم ولا أهل واول ما أشتد عودى بعد ما طلعو عنينا ... رمونى فى الشارع وقالولى انت كبرت ابنى مستقبلك طيب مكان نقعد فيه والا فلوس من التبرعات لينا تساعدنا ... مفيش بح واتلميت على شله بايظه من الا كل يوم فى مكان ومن هنا لهنا لحد ما وصلت لوضعى ومكانتى دى وانا ها أقولك ياد ما أنت زيى
شريف ايوا طبعا يا باشا أنت ها تقولى ...... ونلاقى الا يطلع يقولك انت الا بتختار تمشى فى
الغلط ما هما الا بيجبرونا
هشام الصراحه محدش جبرنى كان ممكن أمشى صح وقدامى أمشى صح بس الطريق طويل ها أعيش فقير منبوذ من الكل ولو حبيت وعايز أتجوز خد عندك فين أهلك ها نضمنك منين و...و...وو... يووواه مواويل انما الفلوس بتحل عقدة الناس كلها ... مهما كنت تلاقى الف بيت مفتوحلك تخش مكان تعمل مصلحه تلاقيهم كلهم تحت أمرك ... دا واقع احنا عايشين فيه
شريف بتفكير فى منطقه الا نصه غلط ونص صح .... ايوا وعلى ايه نفضل تحت رحمتهم هما يبقو تحت رحمتنا أحسن ..... ياباشا انا ها اسافر أتمم على الرجاله والشغل الا جوا البلد لازم بردو لو الشغل خفيف يتعمل صح
هشام ابعت حد من الرجاله انا ما استغناش عنك
شريف هما يومين وها أكون عندك عشان كل حاجه تتم زى ما أنت عايز
هشام خلاص ما تتأخرش صد رد
شريف أمرك يا باشا .... ومشى من قدامه حان الوقت انه يطمن أهل حسن كفايه عليهم كدا ..... ومر يوما أخر وتخفى شريف جيدا وتاكدا ان أموره تمام واتجه الا شقة حسن
مريم نايمه بتعب هى من امبارح ما نامتش من الۏجع وصفيه جمبها قومى يا حبيبتى نروح المستشفى ...
مريم بعياط مش قادره يا ماما
محمود قومى وانا ها اساعدك ياله
مريم بصړيخ ااااه مش قادره
صفيه اتصرف يا محمود لتكون بتولد
محمود خرج فى الصاله والجرس رن جرى يفتح لقى شاب قدامه فى التلاتينات اول مره يشوفه ايوا يابنى عايز مين
شريف مريم مرات الرائد حسن موجوده
صفيه الحقنى يا محمود
محمود دخل جرى وشريف قلق فا دخل جرى ورا محمود
صفيه خلاص مريم بتولد لازم نلحقها
محمود أعمل ايه أقرب مستشفى بعد نص ساعه من هنا قواميها
شريف انا اسف انى دخلت ممكن اساعدكم ننزلها ونلحقها
مريم اه اه ليه يا حسن تسبنى وتتخلى عنى وبتعيط پقهر وۏجع من كل حاجه .....
محمود ياله يا بنى ساعدنى مفيش وقت
شريف بعد اذنك وشال مريم من على ال ونزل بيها وصفيه لبست
عبايتها ونزلت هى ومحمود وراهم
شريف وهو شايل مريم قرب من ودنها .... كلمة السر مريم
مريم فى وسط عيطها ابتسمت ومقدرتش تتكلم بس اد ايه كان فارق معاها الدعم دا بس تحس انه بخير
شريف ركب عربيته ونيم مريم ورا وجمبها صفيه الا مسكاها ومحمود جمبه فى ظرف 10 دقايق كانت فى المستشفى ...... ونقلوها على طول على العمليات بعد ما اتاكدو انها ولاده .............
محمود شكرا يابنى ربنا بعتك لينا فى الوقت المناسب
شريف الحمد لله ربنا يطمنكو عليها
محمود هو انت كنت عايز مريم ليه وبلهفه تعرف حسن منين
شريف هو باعتنى ليكو عشان تتطمنو عليه بس محدش يعرف بدا حتى اصحابه وما تبطلوش سؤال عليه غير لما يرجع
محمود بفرحه بجد هو بخير
شريف والله بخير وها يرجع وما عنديش أكتر من كدا اقوله
صفيه قربت انا سامعه سيرة حسن
محمود بتسرع ايوا يا صفيه دا زميله وبيطمنا عليه وبيقول ما نقولش لحد فاهمه
صفيه أهم حاجه انه بخير يا حبيبى وبتعيط
محمود وبعدين معاكى ركزى مع مريم وولاده
شريف هى حامل فى توأم
محمود ايوا يا وش الخير
شريف بفرحه لفرحتهم اد ايه ناس بسيطه وفعلا مراته لحد اللحظه الا بتولد فيها مش ناسيه وبتتألم من فراقه وتستاهل حب حسن لها ...... ربنا يرجعه بالسلامه ل كو ..... وسمعو عياط الاطفال وجريو عند غرفة العمليات والممرضه خارجه بطفل ودخلت عشان تجيب التانى .....
محمود بفرحه ودموع شايل ابن حسن واذن فى ودنه ... سمى يا صفيه
صفيه لمته فى ها يا حبيبى يا ابن الغالى
وطلعلو بالعيل التانى .... ومحمود خدها واذن فى ودنها هى الاخرى ..... وشريف الا عيونه بتلمع فرح من هذا المنظر .... ممكن أشيله
محمود اتفضل يا حبيبى
خرجت الممرضات وخدو الاطفال وحطهم فى سرايرهم وخرجو مريم بعد ما فوقوها
من العمليات ودخلوها الغرفه مع اطفالها الا هما بحاله جيده .......
مريم بتدور بعينها عليه
محمود عايزا حاجه يا حبيبتى
مريم فين الشاب الا جبنى هنا
محمود برا
مريم ممكن تناديه يا بابا
محمود وهو بي ا من راسها حاضر من عنيا ... هو عايز يطمنها بنفسه خد صفيه الا واقفه عند الاطفال وطايره من الفرح ... تعالى معايا شويه وخرجو .... وبلغ شريف يطمنها عليه عشان هى تعبانه فى غيابه وقلقانه عليه
شريف خبط ودخل ومريم ظبطت نفسها بسرعه .... حمد الله على السلامه
مريم بإحراج