رفقا بالقوارير ميادة مأمون
بأني استفزها اكتر
بطلي تقولي كلام انتي مش
اده وعد اصلا لو شافتك كدة مش بعيد تاكلك بسنانها
تاكل مين يا حبيبي دانا ندي
و حياتك انت عندي انا اللي هلف حبل المنشقة حوالين
رقبتها واخلص منها للأبد
انساها يا قاسم عشان خاطري انسي اي بنت ممكن تكون قابلتها في حياتك الا انا انا اللي حبيتك بكل جوارحي انت ماتعرفش انا عملت ايه عشان تبقي ليا لوحدي
عملت كل حاجة عشان ابعد اللي اسمها وعد دي عنك و كمان ابعد عصام عني و اخلص من شيطانه نهائي
مش فاهمك وضحي كلامك يا ندى
انا اللي اتصلت بوعد عشان تجيلي شقة عصام و انا بردو اللي بعت ليها الرسالة اللي فيها العنوان
و انا اللي بعت ليك الرسالة اللي فيها صورتها
انا يا حبيبي انا اللي قټلته عشان اخلص منه و ابقي ليك لوحدك و هي وعد دي تعرف ټقتل فرخه
طب و ليه بعتيلي الرسالة يا ندي
عشان لما
انت تيجي و تشوفها انت كمان و نتخلص بقي من الاتنين
بس للاسف ماتوقعتش ان البوليس اللي انا بلغته يجي بدري كدة و يبوز كل حاجة
بس خلاص الغبية لبستها لما بناديها و اهي غارت بعيد عننا و انشاء الله و تاخد اعدام
بقيت بضړب فيها زي المچنون كانت خلاص هاتموت بين ايديا لولا ان الشرطة دخلت و اخدوها مني
لاء مش كفاية انا لازم ابهدل بنت ال
دي زي ما بهدلت مراتي
بقي انتي فاكرة يا رخيصة اني انا ممكن اخون وعد مع واحدة ساقطة و ساڤلة زيك انتي
بصي كل اللي انتي بتعمليه ده مش هايجيب نتيجة معانا خالص
احنا معانا اعتراف بصوتك و صورتك كمان
يا بنت الناس مش هاينفع كدة لازم تتكلمي
حاضر هاتكلم
حلو اوي اكتب يا بني
بصت للظابط و رجعت بصت قدامها تفتكر
فلاش باك
ما خلاص بقي يا عصام هو احنا هانفضل طول عمرنا نتفرج علي صور ست الحسن دي و تتغزل في جمالها كمان قدامي
مالك قلقانة ليه بس اذا كان علي الحمل سهله خالص ديتها علقة اكبر بشوية من بتاعت المرة اللي فاتت و بعدها هاتلاقيه نزل
لوحده يا روحي
بعدت عنه پخوف و
طب امسح الصور دي يا عصام عشان خاطري امسحها
اهدي يا حبي انا مش محتفظ بالصور دي عشان اهددك بيهم لاء دي اللي هانجيب بيهم وعد لحد هنا برجلها
خطة ايه انا مش هاشترك معاك في حاجة
ي وووو لاء دانتي هاتشتركي و بمزاجك و هتوافقي كمان
اشمعني بقى
لان ده اللي هيبعد وعد عن حبيب القلب و يرجعلك تاني مشدا بردو اللي انتي نفسك فيه
قعدت تفكر في كلامه و هي بتخطط لحاجه تانية خالص
و بعد مرور يومين راحت ندي علي الشركة و هي لسة تعبانة
صباح الخير يا قاسم
صباح النور الله مالك يا ندي انتي لسه تعبانة
ايوة شوية ماتشغلش بالك انت
ازاي ماشغلش بالي يا ندي انتي وشك اصفر اوى
معلش دلوقتي هاشرب شوية عصير و ابقي كويسة
لاء بصي يا ندي انا مش هافرح لما توقعي مننا في الشركة انتي تاخدي اجازة و تقعدي في البيت ترتاحي و لما تخفي ترجعي براحتك
انت شايف كده
ايوة طبعا
ماشي هاخلص شغلي النهاردة و من بكرة هاقعد في
البيت اخبار وعد ايه
وعد دي كل ناسي يا ندي ازاي ماحبهاش بس
الغيرة لمعت في عنيها و بصتلي بحزن و خرجت من مكتبي في هدوء
و بعد مرور ايام كتير
كانت استردت فيهم صحتها و رجعت منها لي شغلها تاني
لسه
خلصي و تعالي بسرعه عشان هانفذ النهاردة
مش هاينفع انا عندي شغل كتير و لسه هرجع علي الشركة
ماليش فيه تخلصي و تجيلي علي هنا و لما هي تيجي ابقي روحي مطرح ما انتي عايزة
قفل التليفون و بقت واقفة سارحنة مش مركزة معايا في الكلام
هاتي الفايل يا ندي
ندي انتي مش سمعاني و لا ايه
هاه اسفة اصلي حاسة بشوية صداع
سابتني و مشيت و هي ناوية تروح علي شقة عصام و بعدين ترجع علي الشركة
قولتلك يا عصام انا مش هاعمل كده
يا بت افهميني انتي هاتبعتي ليها الصورة بس و تكتبي تحتيها
لو عايزة تفهمي تعالي و انا افهمك هتلاقيها جات لوحدها
صړخت في وشه و هي بتزقه بعيد عنها
قولتلك لاء مش هاشترك معاك في الچريمة دي
بتمدي ايدك عليا يا بنت ال
قامت من علي الارض و هي بتقولة
انت اللي ابن ستين خلاص يا عصام انا مابقتش اخاڤ منك
يلا قومي نفذي اللي قولتلك عليه اخلصي احسن شكله كده موتك انتي اللي هيبقي علي
ايدي
وقفت وراه بسرعه من غير ما يحس بيها
لاء يا عصام انا قولتلك لاء
بتقولي ايه ااااااه
اول ما لف ليها
و وقع تحت رجليها علي الارض
و بدل ما تبعت الرسالة لوعد بعتتها لقاسم و اتصلت بيها هيا و مثلت التعب عليها
الفصل الحادي والعشرون
بدئنا بني الجامع اللي خصصت ليه مساحة كبيرة من الأرض و أهل البلد فهمو ان معنى رجوعي السرايا و ظهوري المستمر و كمان بني الجامع اني خلاص رجعت و هاستقر في البلد
و ده ماعجبش شباب البلد و على رأسهم عادل ابن العمده و غريمي في وعد
مين قاسم الديب خير يا ولد نصار ايه اللي رماك علينا
رماني عليكم كيف يعني اني اهنه في بلدي و بلد ابوي و اللي اسمها على اسم جدي و لا انت مش واخد بالك يا ولد العمده ان بلدك اسمها كفر الديب
ما انت فارقتها من زمان راجع ليه دلوك و نافش ريشك اكده و عمال تبني و تزرع ولا كأن
استنى انت يا قاسم يا ولدي و انت يا عادل اقصر الشړ
و اتأدب و افتكر فرق السن اللي بينك و بينه قاسم اهنه في بلده و بيبني بيت لربنا في وسط أرضه يعني انت مايحقش ليك اللي بتعمله و لا اي حد فيكم يقدر يرده
انت طول عمرك بتزرعها لوحدك و كنا فاكرينها أرضك انت و السرايا لما اتبنت افتكرناه بناهالك عشان يرد جزء من كرمك معاه هو وعد
لكن نفهم بعد اكده انه كان بيعمل ده كله عشان يزرع نفسه وسطنا من تاني
لاه دا يبقى بيحلم داحنا نجلعه من جذوره قبل ما يفكر يرمي وتده
ماعرفش ازاي في لحظه كان كف يدي
ضاغط على فكه و جسمه تحت رجلي و اني راكز عليه بركبتي و الشيخ حسن بيتوسل ليا عشان اسيبه لكن انا ودنه ليا و همستله فيها
اللي انت بتنطج اسمها على لسانك دي تبجي مرتي و اني مش ناسي اللي عملته جبل اكده يا ولد العمده فاحسك عينك تفكر تنطج اسمها على لسانك و الا روحك دي هاطلعها بيدي
اني ماليش خصومه و لا طار مع حد فيكم و لا اني راجع البلد و ناوي على الشړ بس انتو
رجعت على السرايا اني و الشيخ حسن كنت ثاير جدا من جوايا و عاهدت نفسي اننا مش هانجعد اهنه كتير هي بس تشد حيلها و هاخدها و اعاود من تاني مش ممكن اجعد في مكان اني مكروه في
لكن اللي ماكنتش عامل حسابه انها تكون هي اللي محبوبة في الكفر و ده عرفته كويس لما دخلت
السرايا و شوفت كمية البنات اللي كانو فرحانين بيها و جاين يسلموا عليها
بس اتغاظت منهم لما شافوني واتنفضوامن الړعب و الخۏف بأن في عنيهم كأنهم شافوا عفريت جدامهم
طب ليه هو انتو تعرفوني جبل اكده عشان تحكمو عليا
حمدلله على السلامه يا قاسم
جالتها وعد و هي قاعدة وسطيهم
الله يسلمك مين دول
جولتها و كان باين علي وشي اني مش مرحب بيهم فاتكسفو و قامو من مكانهم
واه دول اصحابي يا قاسم جاين يسلمو عليا
و لما خرجت لاجتها جاعدة مستنياني على السرير و عنيها كلها ڠضب اني عارف سببه كويس
مالك يا بت زي مايكون انجتل ليك جتيل اكده
و انت بتجول فيها اني ماشوفتش جلة زوق بصراحة اكدة
ليه ايه انت مفكر انهم جاين ليك انت إياك
و لا ياجو ليكي اني ماحدش يدخل بيتي و هو شايل في قلبه كرهه ليا
مين جالك اكده دول اصحابي و بيحبوني من زمان
كلامي معجبهاش قامت من مكانها وقفت تبصلي برجاء
نرجع تاني مش اني جولتلك اني عايزة اجعد اهنه
و اني مأثرتش معاكي طلبتي تاجي اهنه و جبتك تجعدي براحتك لحد ما نفسيتك ترتاح زي ما انتي عايزة و بعد ما ترتاحي هانرجع انا و انتي من تاني مفهوم يا وعد
الساعة عدت اتنين باليل و الكل كان نايم حتى هي كمان كانت نايمة جانبي صحيح فضلت قلقانة شوية لكن مافتحتش كلام معايا
و عطتيني ظهرها كأنها بتقولي بدأت الخصام
و في لحظات الدخان اتحول لڼار عالية بتاكل في الزرع اكل
نديت على الحرس اللي كانو بيجرو في جنينة السرايا مفزوعين و بيئمنوها
قاسم في ايه بتجري اكده ليه
خليكي مطرحك يا وعد اوعاكي تخرجي برة جاعتك او حتى تخرجي الڨراندة
جريت عليا يدي جبل ما اخرج
لاه مش هاسيبك جولي في ايه الاول
لاه مش هاتخرج خليك اهنه مالكش صالح بلي بيحصل برة
نفضت يدها من علي و اني بزعج فيها
بعدي عني جولتلك سبيني يا بت
لاقتها بتصرخ و بتستنجد بالشيخ حسن اللي خرج هو و مراته
مفزعوين
الحجني يا بوي جوله ما يطلعش دلوك
ايه
اللي حصل يا قاسم يا ولدي
استنى يا قاسم ماتطلعش ليهم بطولك يا ولدي
مانتباهتش لكلامه و جريت على الحرس أمرت نصهم يأمنوا السرايا و الباقي راحو معاي
اكيد هو اللي عملها عادل ولد العمده مافيش غيره الله في سماه ما هيطلع عليه صبح
و قبل ما اخطى برجلي خطوه واحدة كان الشيخ حسن موجفني
لاه اكيد مش هو اسمعني بس يا ولدي
هو او غيره احمد ربنا انها جات على اد اكده و اشكر الشيخ حسن عشان لولاه ماكنش حد فينا اتحرك و الڼار دي كانت كلت الزرعه كلها
من كتر صدمتي فيهم وجفت مزهول و صړخت فيهم
ماريدينش منك حاجة و لا ريدينك انت كمان وسطينا ارحل من اهنه عاود مكان ما كنت
مش بمزاجك يا كفر مالوش حاكم قاسم الديب رجع لبلده و بلد ابوه و جده و المره دي مش راح افارق منها ابدا راح تشوفو يا كفر الديب مين هو كبير البلد دي و تاري هاخده من الصغير جبل الكبير فيكي يا بلد
ماحدش هيسمحلك بأكدة