الفصل الثاني من شظايا قلوب محترقة
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
ۏجع فراق الأحبة يعادل آلام المۏت
و بعض الحب خلق ليبقى رغم البعد..
رغم استحالة اللقاء
رغم ۏجع الفراق
رغم الكبرياء
ورغم الأمل المفقود ...
يبقى فقط لأنه خلق ليبقى.!!
ثم______ماذا
هناك أرواح حبها لا يحكى ولا يكتب هم حكاية قدر جميلة لكنها لن تكتمل ولن تتكرر أبدا..!!
استني عندك إيه اللي بتقوليه دا !.
فركت كفيها تبتعد ببصرها عنه
كل شيء قسمة ونصيب يايزن
بتقولي إيه يامها!
ابتعدت بخطواتها بوقوف إيمان بجوار أخيها
مها أدخلي إفطري معانا قالتها بدخول معاذ
أهلا أبلة مها وأنا بقول الطعمية لذيذة ليه علشان أبلة مها هتفطر معانا
أنا هتخطب يايزن ربنا يرزقك ببنت الحلال ..
أبيه أدخلوا جوا استدار إليها وعينيه على معاذ
خدي معاذ وأدخلي جوا ياإيمان .
أومأت برأسها قائلة
حاضر.. سحبت أخيها وألقت نظرة على مها ثم دلفت للداخل
تراجع يجذب مقعد طاولة الطعام ثم أشار لها بالدخول
مفيش حاجة نتكلم فيها يايزن أنا تعبت بقالنا خمس سنين مخطوبين العمر بيسرقني إنت راجل السن عندك مش فارق لكن أنا دلوقتي عندي تمانية وعشرين سنة عايزة أعيش حياتي يايزن أتجوز وأجيب أطفال وأعيش حياتي مرفهة ودا مش هلاقيه معاك متزعلش مني أنا ذنبي إيه أشيل مسؤولية
أختك وأخوك بحبك أه لكن الحب مابأكلش عيش كل شوية أقول أعذار لأمي وأبويا تعبت من
يزن أنا بحبك بس ظروفك أقوى من الحب دا مقدرش أفضل كدا ..
لا يايزن مش حقي أنا اللي فركشت .
توقف سريعا ورمقها بنظرة مستاءة
إسمها أنا اللي بعت وأنا اللي يبعني ضغط على أسنانه وعيناه تطلق أسهما ڼارية يرمقها بها ثم دنا منها مرددا بجفاء
دنا إلى أن أصبحت المسافة بينهما معډومة ثم انحنى بجسده
خنتي العهد اللي بينا يامها حړقتي قلبي روحتي اتكلمتي مع واحد وإنت مخطوبة إنت عارفة أنا شايفك إيه دلوقتي ..
نكست رأسها بأسف وتمتمت بخفوت
خاېنة إنت واحدة خاېنة وكذابة وأنا اللي غلطان.. تراجع وجنون العشق الغادر بداخله ېحرق روحه
اطلعي برة وخدي الحاجات دي خديها حتى لو هاترميها .
همت بالمغادرة إلا أنه صاح باسمها
انحنى وحاوط وجهها
أنا أبيع الدنيا كلها علشانك إنت ومعاذ أوعي أسمعك تقولي كدا أنا قبل ماأكون أخوكي فأنا
هزت رأسها رافضة حديثه
تضيع حياتك ليه إنت مش أبونا..
إيمي مش عايز أسمع كلام في الموضوع دا أهم حاجة دلوقتي تهتمي بدراستك وبس متنسيش إنت ثانوية عامة كفاية السنة اللي اتأجلت بسبب ۏفاة ماما مش هاقبل أعذار عايز طب ياإيمي غير كدا مش مسمحولك تفكري في حاجة لو فعلا بتحبي أخوكي.. عايز نجاح باهر.
قبلت كفه الذي يحتضن به وجهها
إنت أحسن أخ في الدنيا ربنا مايحرمني منك .
دمغ جبينها بقبلة حنونة
طيب مها هتقدر تنساها تنسى حب حياتك.
أشاح ببصره بعيدا عنها ثم أردف .
حبيبي متزعلش هي الخسرانة لأنها متستهلكش أوعى واحدة زي دي تكسر يزن السوهاجي اللي كل بنات المنطقة ھتموت على نظرة من عيونه
رسم ابتسامة وارتفع جانب وجهه بشبه ابتسامة ساخرة قائلا
بنات المنطقة كلها مرة واحدة قومي يالمضة قومي..
بعد فترة على طاولة الطعام أردف معاذ
أبيه يزن عايز فلوس درس الانجليزي الميس طلبتهم مني الحصة اللي فاتت.
حاضر.. قالها وأخرج سېجارة يرتشف من كوب الشاي وعينيه شاردة بكافة الاتجاهات كانت تتابعه بعينيها أصاب قلبها الألم على نظراته الحزينة رغم محاولته بالظهور أنه على مايرام .
وضع الكوب وتوقف متحركا إلى أشيائه جمعها ثم أخرج نقودا من الحافظة الخاصة به
موني دي فلوس درس معاذ عدي على الميس وشوفيه عامل إيه معاها وكمان فلوس الفيزيا
على يزن برضو ياموني النت أصلا فصل مش عيب تكذبي على أخوكي..
جذبها لأحضانه بعدما شعر بحزنها
شوفتي بتزعليني إزاي مكسوفة تسأليني على الفلوس نسيت والله ياقلب أخوكي بعد كدا هقبضك شهريا كل دروسك إحسبي الحسبة وقولي عايزة إيه وأنا تحت أمرك .
وصلني معاك بالمكنة ياأبيه عمو اسماعيل عامل عمرة للتوكتوك أومأ وتحرك إلى دراجته البخارية .
ارتدى الخوذة وأشار إليه بالتحرك
استناني برة لما أخرج المكنة خرج وتوقف أمام معاذ رفع نظره على تلك السيارة التي توقفت أمام منزل خطيبته ترجل منها شاب يافع الطول عرفه من ظهره نعم صاحب العمل الذي تعمل به وصلت إليه بجوار والدتها التي رمقت يزن بنظرة مستاءة ثم أشارت على ذاك الشاب الذي يدعى طارق وصاحت بصوت مرتفع ليصل إلى آذان يزن
صوت الدراجة وكأنه لم يعد يستمع لأصوات تلك الشمطاء وهي ترحب به كيف يفعلوا به ذلك كيف تقبلت أن تجلس معه وهي على عهد معه
قاد دراجته بسرعة فائقة مما أزعجهم بخارها كانت تطالعه بأعين حزينة تعلم أنها خلت بوعدهما ولكن ماذا عليها أن تفعل بعد