الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لأميرة اسامة

انت في الصفحة 77 من 215 صفحات

موقع أيام نيوز


مع اول موقف وبتقفوا قصاد بعض انا ولا عايزه بابي ولا حتي عيزاكم انا مش عايزه حد خالص
حسن مسكها من ايدها وقفها وفضلت ټعيط في حضڼ سماح حسن پغضب عاجبكم كددددده مبسوطيييين
احمد ديما اهدي هما بس متعصبين شويه اعذريهم معلش
ديما اول مره في حياتي اشوف اخواتي واقفين يفضحوا بعض الاتنين بيتهموا بعد بالتقصير في حق مامي وفي تحمل مسؤوليه الظروف اللي بنعيشها وللاسف هما الاتنين مبيحسوش والاتنين مقصرين والدليل انهم نسيوا كل حاجه و واقفين في وش بعض 

هيما بعد صمت دام دقايق احممم حسن مش هينفع كده الخلق رايحه جايه بتتفرج علينا والاتنين دول مش هينفع يفضلوا مع بعض وهما في حالتهم دي انا هاخد دارين شويه وانت خد البنات معاك وشويه لما يهدوا نتقابل هتطمن عليها معايا ولا في مشكله يا صاحبي
حسن مشكله ايه يا هيما عيب عليك روحوا شويه وابقي كلمني نعرفك احنا فين
هيما تمام يا صاحبي يلا يا دارين
فضلت دارين واقفه نفس وقفتها دموعها نازله وباصه لدانه ومش بتنطق
هيما داااااارين يلا معايا مد ايده لكتفها عشان تتحرك واول ما اتحركت ناحيه العربيه بعد ايده فتحلها الباب وراح ركب ومشي بيها 
حسن لدانه بإبتسامه هاديه ايه مش نبطلوا عياط بقي ونهدوا كده
احمد ايه رأيكم ندخلوا نقعد علي الشط مع بعض الجو هادي ومفيش حد هيتفرج علينا
محمد اه يبقي احسن ايه رايكم يا بنات مش كان نفسكم تقعدوا علي الرمل
سماح بيتهيألي كده مفيهاش جامعه
حسن بضحك لا جامعه ايه بقي كل سنه وانتي طيبه
ديما انا عايزه اقعد مش قادره اقف
حسن طيب تعالي يلا ندخلوا جوه هتعرفوا تنطوا من السور ولا هتفضحونا
محمد مافي سلم في اخر السور ولا انت حنيت لايام الهروب من المدرسه
حسن بضحك لا مفيش حيل نمشي كل ده هننطوا من هنا وبصراحه ليا مزاج اشوف دانه وديما وهما بينطوا
محمد احيه دول هيفضحونا
ابتسمت دانه بهدوء هي وديما
سماح ايوه كده اضحكوا
حسن يلا نسمي الله وننط
دانه انا مش هعرف
محمد ياستي تعالي بس دي تجربه جديده متضيعيش الفرصه خدها محمد نط هو الاول وبعدين قعدت علي السور ومسك ايدها ونطت وبعدين نزلوا ديما
سماح نطت لوحدها 
حسن شايفين بنات اسكندريه اللي متعودين
سماح عيب عليك
نط حسن واحمد ودخلوا جوه مشيوا علي الرمل لحد ما وصلوا قدام البحر وقعدوا كلهم علي الارض 
اما عند كرم ودره فضل كرم يلف بيها شويه لما لقاها سانده علي الشباك وهديت حب انه يسيبها براحتها ويفضل يلف بالعربيه قدام البحر عشان عارف ان دره بتحب شكل البحر من بعيد واخيرا قرر انه يقف وينزلوا عشان
بتكلم معاها وقف قدام المارينا اللي عليها ابن ليل
كرم يلا يا دره انزلي
فضلت دره سرحانه ومش بترد
كرم دره دره
بصتله دره وحزن الدنيا في عينها
كرم يلا انزلي وصلنا
دره وصلنا فين
كرم هنقعدوا شويه في ابن ليل
دره لا مش عايزه
كرم بأبتسامه هاديه مش بمزاجك علي فكره هتنزلي ڠصب عنك يا اما هضطر أشيلك وانزل بيكي وانتي عارفه كلك علي بعض شبر ونص يعني هشيلك بأيد واحده
دره كرم انا مش هنزل بقولك وياريت تسيبني انا عايزه نفضل لوحدي
كرم اممممم شكلك هتغلبيني وانا كنت بنتكلم بذوق غمزلها وانتي شكلك ليكي في العڼف
دره بتنهيده كرررررم ارجوك سيبني
قفل كرم العربيه وشال منها المفتاح ونزل فتحلها الباب ووقف قدامها
كرم يلا
دره مش هنزل يا كرم قولتلك
وطي كرم ومسك ايدها خرجها بره العربيه
دره كرم انت اكيد مش هتاخدني ڠصب عني
كرم والله لو اضطرتيني لكده هاخدك ڠصب عنك مش محتاجه سؤال فا من رأيي تنزلي وانتي ساكته عشان انتي عارفه اني مش هرجع في كلامي 
دره انت عارف اني مش هقدر يا كرم وعارف اني بنخاف من البحر
كرم والله اللي اعرفه انك بتحبيه اكتر ما پتخافي منه إلا لو في حاجه اتغيرت بقي
دره بنحبه من بعيد لكن من قريب بنخاف منه
كرم مش يمكن پتخافي منه عشان محاولتيش تقربي وترمي روحك في حضنه
بصتله دره وهي عينها كلها دموع
كرم بإرتباك بسيط ااا البحر !!! قصدي علي البحر يا دره وعموما ياستي مټخافيش هنقعدوا بس في اللانش مش هنتحركوا بيه
دره احمم تمام يا كرم
كرم يلا تعالي 
نزلت دره معاه وراحوا مع بعض طلع كرم الاول ومدلها ايده بهدوء
بصتله دره وبصت لايده
كرم اطلعي يا دره يلا انا معاكي
دره طيب خلينا هنا او خلينا في العربيه
كرم اطلعي يا دره مټخافيش 
مدت دره ايدها لكرم ومسكت في ايده وطلعت براحه ډخلها كرم قعدها جوه وبصلها
كرم ثواني وراجع
دره پخوف رايح فين
كرم بإبتسامه مټخافيش راجع هنكلم عبدالله نطمنوا عليكي ونرجعوا
هزت دره راسها وقعدت تاني
نزل كرم من علي اللانش واتصل علي عبدالله 
قبل ما يتصل بدقايق نزلت مها ومعاها علبه فيها ساندوتشات لزكريا وعبدالله 
زكريا مليش نفس يا بنتي والله
مها ملكش نفس ده ايه طب تعدمني لو ما كلت
زكريا بعد الشړ عنك يا بنتي
رفاعي خد من ايدها بقي يا زكريا ومتكسفهاش تعالي يا عبدالله يا ابني كل حاجه عشان تقدر تشوف شغلك 
مها لا بنقولكم ايه انا مش هنمشوا غير لو كلتوا انا اكلت بلبله ودعاء ودره والبنات كرم والعيال مش هيسيبوهم ناقص انتوا يلا كلوا
رفاعي مش هتخلصوا منها دي بنتي وانا عارفها
مها قولهم يابا
اني زنانه و رغايه ومش هيخلصوا مني غير لو كلوا
رفاعي يلا يا زكريا يلا يا عبدالله يابني وسيبوها علي الله ومتقلقوش علي دره دي بمېت راجل
مها يلا بقي متكسفوش ايدي
زكريا تسلم ايدك يا بنتي من يد ما نعدمها هاتي يابنتي تعالي يا عبدالله كلك لقمه انت مكلتش 
وقف منكش باصص عليهم من بعيد وحاسس انه هيتجنن
منكش لنفسه ماهو يا أما دي الكاميرا الخفيه يا أما بيصوروا مسلسل الصلح خير قوم نتصالح عشان يلحقوا موسم رمضان يا
اما اللي بنشوفوا ده هلاوس نوم العصريه 
رفاعي ولا يا منكش الشي بتاعي وبتاع المعلم ياولا ومتنساش المعسل
مكنش عيني ياسيد المعلمين وكمل بصوت واطي توب علينا يارب من التهيؤات 
طلعت مها وسابتهم ياكلوا 
وقف عبدالله ياكل جنب زكريا وفي الوقت ده رن موبايله 
طلع عبدالله الموبايل من جيبه وبص لابوه ولرفاعي
عبدالله ده كرم 
ساب زكريا الاكل ونفض ايده ورد علي عبدالله بلهفه 
زكريا رد بسرعه عليه يا ابني وطمني علي اختك 
بعد خطوه عبدالله وفتح الخط 
عبدالله ايوه يا كرم
كرم ايه يا عبدالله
عبدالله طمني يا كرم دره معاك انت والشباب لاحقتوها ولا لأ
كرم اطمن واهدي اكيد لاحقتها هي معايا الوقت بس البنات مع حسن والشباب لما شافتهم لاحقوها
اڼهارت وعلي اخر لحظه مسكناها كانت عايزه ترمي روحها علي الطريق وانا خليت الشباب ياخدوا البنات ويبعدوا عنها
عبدالله طيب هي عامله ايه الوقت ينفع اكلمها
كرم هي كويسه بس خليها تهدي شويه وهنخليها تكلمك بس انا بكلمك عشان حاجه تانيه يا صاحبي
عبدالله في ايه ياكرم قلقتني
كرم لا مفيش حاجه تقلق بس انا حبيت اني اعرفك ان دره معايا وانا لما لاقيت ان حالتها بالشكل ده لاقيت روحي بنجيبها علي ابن ليل هتطمن علي دره معايا يا صاحبي ولا
ابتسم عبدالله وقاطع كرم
عبدالله انت اللي بتقول كده يا صاحبي طب ده انت اكتر حد عارف ان كل اللي وصلناله ده كان بسبب اني عمري ما اطمنت ولا هنطمنوا علي دره غير معاك وبعدين يا كرم انا لو قلقان علي وجود اختي معاك مكنتش استنيت وشغلت علي قلبي مراوح لما شوفتك جريت وراها حتي من غير ما تسمع دره فيها اتنهد عبدالله وكمل كلامه خليك مع دره يا كرم متسبهاش دره محتجالك
سرح كرم في كلامه وافتكر صوت دره لما جاتله في الحلم وبتقوله محتجالك 
كرم بأبتسامه متقلقش عليها يا صحبي المهم ابوك جنبك
عبدالله اه عايزه
كرم ياريت يا عبدالله
عبدالله قرب من زكريا ومد ايده بالموبايل 
عبدالله كرم عايزك يامعلم
زكريا بقلق اختك فيها حاجه
عبدالله لا زي الفل اطمن رد عليه بس
زكريا ايوه يا كرم يا ابني
كرم مالك بس يا معلم دره زي الفل
زكريا متكدبش عليا يا كرم بقالك سويه بتكلم عبدالله البت فيها حاجه
كرم هيكون فيها ايه بس والله زي الفل هي والبنات انا بس بنكلمك عشان نعرفك انها معايا ده بعد اذنك طبعا
زكريا بحب ابتسم ابن اصول وراجل من ضهر راجل من يومك يا كرم 
كرم بأبتسامه تربيتك يابا
لمعت عين زكريا بحب اول ما سمع منه كلمه يابا
زكريا حط دره في عينك يا كرم دره مچروحه يا ابني وربنا عالم بيها
كرم متقلقش عليها انا بس حبيت نعرفك عشان تطمن و تسمحلي نفضل معاها شويه 
زكريا ادام معاك وفي حمايتك اكيد مش قلقان كررررم
كرم أمرني يا معلم
زكريا دره محطتش حاجه في بوئها
كرم بابتسامه قولتلك اطمن عليها بقي ومتشغلش بالك واوعدك هنرجعلك دره بتاعت زمان يابا
زكريا بحب روح ربنا يريح بالك وقلبك يا كرم يا ابن رفاعي وابن قلبي
كرم بحب ويخليك لينا يا سيد الناس مع السلامه 
زكريا سلام يا ابني 
ابتسم رفاعي وطبطب علي كتف زكريا 
وكمل بحزن
رفاعي متصويهوش عليها دره مس في عينه دره في قلبه يا زكريا 
بصله زكريا بحزن وهز راسه بهدوء
طلع كرم علي اللانش بص علي دره كانت سرحانه ودموعها نازله بهدوء علي خدها 
استغل كرم شرودها وراح سحب الهيلب براحه وفك الحبل من علي المارينا ورفعه علي اللانش وبعدين راح دور اللانش بمجرد ما سمعت دره صوت وحركه اللانش بصت ناحيته بسرعه وقامت راحت عليه بسرعه
دره انت بتعمل ايه يا كرم
كرم بغمزه بخطڤك والمرادي بأذن من الحكومه ابوكي واخوكي عارفين انك معايا
دره كرم متهرجش انت وعدتني اننا مش هنتحرك
كرم عيل تقولي ايه هتعملي عقلك بعقل عيل
دره ياكرم ابوس ايدك انا مش حمل هزار ولا مقالب والله العظيم مش متحمله اي حاجه وقف اللانش ده ورجعني
كرم لا بهزر ولا بعمل مقلب كل الحكايه اننا هنبعد شويه عن المارينا بس عشان متقوليش اني محذرتكيش لو فضلتي تذني زي المره اللي فاتت المرادي هنغوطوا اكتر وحظك الموج انهارده هادي فا براحتنا بقي
دره كرم انا عندي شغل
كرم وفين المشكله ما انا كمان عندي شغل
دره كرم انا في عيانين مستنيني
كرم بغمزه وانا في بهايم متعلقه ومستنيه مني اشاره
دره يا كرم بلاش تهريج بنقولك انا مش طايقه روحي
كرم ايوه يلا شغلي الاسطوانه بتاعت الذن يلا كملي
سابته دره وراحت قعدت وفضلت ټعيط زي العيال الصغيره 
كرم رفع
حاجبه خدي بالك كل ما هتعيطي بردوا هنغوط جوه
دره پغضب من بين دموعها اسكت بقي
كرم هنسكتوا حاضر طلع كرم سېجاره وفضل يدخل باللانش علي جوه 
عند هيما ودارين كانوا قاعدين علي الشاطئ لكن في مكان بعيد عن الشباب 
هيما كان بيلعب في الرمل بعصايه صغيره وطال بينهم الصمت رفع هيما راسه
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 215 صفحات