الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية لأيمي احمد

انت في الصفحة 23 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

كان لا تجيد العربيه بطلاقهمراد انا لا افهم اليس هذا التقرير خاص بميرا
التقط مراد التقرير منها وخاطبها بلغتهافقدان في الذاكره
ايلا پصدمةماذا
مراداستعجلنا بالحكم بالنجاح علي العمليه.
ايلامراد العملية ناجحه..ومن المفترض ان تكون الحاله قد تخطت تلك المرحله..لا بأس ان تعلم ان هذا الفقدان مؤقت وليس دائما.
مراداعلم..ولكن ماذا اقول لذلك الذي ينتظر حبيبته ..ينتظر ان يسمع اسمها منها.
ايلااستخبر حبيبها.
مرادلا اعلم..ولكنها لا يجب ان يعلم باي شئ الان حتي يتعافي.
ايلالا تقلق حتما لن يستغرق الامر اكثر من اسبوعا وسيعود المخ لمؤشراته الطبيعيه ويسترجع ذاكرته.
مراداتمني ذلك.
ايلااسمح لي فانا اود ان اذهب لاطمئن علي اخيك.
مراداتفضلي.
خرجت ايلا واتصل مراد بوليد ليخبرها بما حدث ويطمئن علي حالة خالد وكيف هو الان..
مرادممنوع تقوله علي اي حاجه يا وليد
وليدازاي وهو كل شويه يطلب انه يروح لها..عاوز يشوفها.
مراد اتصرف..امنعه باي طريقه.
وليداوك.
انطلق وليد الي خالد ليفحصه ويتابع عمليته..
وليد بابتسامهازيك يا كابتن
خالدالحمد لله احسن بكتير.
التقط وليد تقرير حالته ليجده انضبط في اخذه لعلاجه..وانه بدا في التحسن.
وليدلا فعلا عال جدا..كله تمام.
خالددكتور وليد
نظر وليد لهنعم
خالد برجاءعاوز اشوف ميرا
وليد باسفمش هينفع يا خالد انت
لسه تعبان وهي لسه في العنايه...لما تتحسن حالتك اوعدك اني هخدك بنفسي و اوديك عندها.
استسلم خالد لاوامر وليد املا ان يتعافي قريبا ويقدر علي الذهاب ورؤية حبيبته.
........
ذهبت ايلا الي غرفة مازن واطمئنت عليه..واخذت تتحدث مع نادين فهي لم يحسن لها التحدث معها امس..واخذت مرفت ايضا تشاركهم الحديث..ثم استاذنت ايلا في الرحيل وايضا نادين رحلت ذاهبة الي الجامعه..واثناء سيرها رات وليد يقف مع
احد الاطباء ويتحدث معه..اخذت تحدق فيه وتطبع ملامحه في ذاكرتها..
احببتك كثيرا ..انتظرتك كثيرا ...حلمت بذلك اليوم الذي تاتي فيه لتنطق بتلك الكلمه التي تريح عڈاب قلبي..حلمت بك وانت تخبئني بين ذراعيك من اعين الجميع غيرة علي..حلمت بك حبيبا وزوجا..
حطمت احلامي تلك امام اعترافك بانني سببا في عذابك..لا تقلق حبيبي فانا لن اكون سبب لعذابك من اليوم..
فاقت علي يد عمر وهو يهزهاايه
نادينها.
عمرها ايه..فين مازن
نادين في الاوضه الي في الاخر
عمرطيب انت رايحه الجامعه دلوقتي
ناديناه
عمرطيب ابقي استني هاجي اخدك انتي وندي.
ذهبت نادين وذهب عمر الي مازن ولكن سرعا ما خرج من الغرفه ومعه مرفت لان مازن استدعي مراد واخبرهم بان يتركوهما بمفردهما..
مازنقول لي يا مراد عن السبب ان مصمم اعرفه حالا.
مرادانت مش بتصبر ليه قلت لك هقولك بس مش دلوقتي.
مازن بصوت اعلي قليلا من صوت مرادوانا عاوز اعرف دلوقتي.
مراد بعصبيه من اسلوبهعاوز تعرف ايه..عاوز تعرف انها خاينه..وانها بوشين..وعارفه واحد غيرك..وكان بترقص معاه وهي سكرانه في ديسكو.
صدم مازن مم سمع..حتي ان الصدمة الجمة لسانه..اما مراد فغالط نفسه لانه اخبره بتلك الطريقه.
مرادمازن انا مش عاوزك تزعل عليها كويس اننا عرفناها علي حقيقتها قبل ما كنت تخطبها.
مازن بهدوء مقلقعاوز ابقي لوحدي
مرادمازن ا..
مازن برجاءلو سمحت.
امتثل مراد لطلبه وخرج من الغرفه تاركا اياه في حزنه..نظر مازن الي تكلك الستائر البيضاء التي يتهفهف ...
ما بك يا قلبي..لما ټنزف هكذا..ااصابك سهم الحب ام طعنت بخنجر..ام انك خدعت في جمال زائف..ليس هناك من يستحقك..مارايك ان ارحمك من ذلك العڈاب الذي اصابك..واجمدك..اعتذر منك ياقلبي حقا فانا من سلمتك لها لتكون لعبة بين يديها ..اعتذر منك لاني ساستبدلك بحجر حتي لا ټجرح ثانية..
.............
في المستشفي الحكومي..كانت ميسون تسير والدموع تسيل كالشلال علي وجنتيها تتخبط في كل من يقابلها فقد ذهبت الي مدير المستشفي تطلب منها ان يساعدها ويعمل العملية لامها علي نفقة الدوله ولكنه رفض واهانها..اشد اهانة...
جلست في ضعفا تفكر في حل لمصيبتها..فتذكرت حسام..فانطلقت ذاهبة اليه..علي امل ان تجده..
رنت الجرس ففتح لها حسام..
ميسونحضرتك استاذ حسام
حسامايوا انا انتي مين
ميسونانا ميسون اخت ليلي.
حساماهلا بيكي اتفضلي.
ميسونلا معلش..انا جايه اسال حضرتك عن ليلي..هي فين
حسامليلي بتشتغل مع دكتور.
ميسونفين
حساملحظه اكتب لك عنوان المستشفي.
بالفعل ذهب حسام وعاد ومعه ورقه مدون عليها عنوان المستشفي...اخذتها ميسون وانطلقت الي مستشفي الالفي..
دلفت الي المستشفي ولكنها كان مثل التائه فهي لا تعلم الي اين وجهتها ظلت تنظر يمينا ويسارا علها تلمحها دعت الله ان تجده..اغمضت عينها علي امل ان تفتحهما تجدها امامها..فتحت عينها عندما سمعت احدهم يناديها باسمها في ذلك المكان المجهول عنها..التفتت لتجده امجد
امجدميسون بتعملي ايه هنا
ميسونبدور علي ليلي..حضرتك متعور
امجدحاجه بسيطه....انت هتلاقي ليلي في مكتب د مراد.
ميسون فين مكتبه
امجدتعالي انا كنت رايح مكتبه.
بالفعل تبعت ميسون امجد الي مكتب ذلك الدكتور..لتلتقي بشقيقتها هناك..لتبدأ الدموع في الانهمار من عيناهما عندما تلاقتا..اندفعت ليلي نحوها ټحتضنها بحنان جارف فقد اشتاقت لها حتي ان سلسلتها علقت بسلسلة ميسون..لتضحكان علي ذلك..تركهما امجد ودلف الي مراد...اخذت ليلي ميسون وجلست معها علي احدي المقاعد الموجوده في الممر..
ليليطمنيني عليك
ميسون باسيانا الحمد لله كويسه..بس ماما...
صمتت قليلا ثم قالتماما في المستشفي تعبان اوي يا ليلي.
فزعت ليليتعبانه من ايه...قومي..معايا.
اخذتها ليلي وذهبت معها الي المستشفي التي توجد فيها امها والقت نظرة عليها ثم اخذت تقترب منها ..
ليلي ماتقوليش حاجه يا ماما..انتي هتكوني كويسه..مټخافيش انتي هتعملي العمليه وهتكوني كويسه..بس ارتاحي دلوقتي
تركتها ليلي
وقالت لميسون بانها ستذهب لتطلب من مديرها ان يساعدها ويقبل ان يعمل لامها العمليه في مستشفيه..
بالفعل ذهبت ليلي الي مراد وكعادتها دلفت الي مكتبه دون ان تطرق الباب..
مراد بعصبيهقلت لك مليون مره مش تدخلي عليا الا لما تستاذني.
ليلي بتوتر ورجاءماما تعبانه ومحتاجه عمليه ارجوك ساعدني.
مراداهدي علشان افهم اعدي..واحكي لي والدتك مالها
حكت ليلي لمراد عن حالة والدتها انها بحاجه الي عمليه علي الفور..ثم اكملتساعدها وانا مستعده اشغل خدامه عندك ليل نهار بس تنقذ ماما.
دار مراد حول مكتبه يفكر قليلا..تذكر ما راه منها فوجد ان فرصه قد سنحت الان لينتقم منها..
مرادانا موافق اعمل لوالدتك العمليه هنا في المستشفي بس بشرط
ليليموافقه عليه.
مرادبالسرعه دي..طيب مش لما تعرفي الشرط الاول.
ليليايه هو
مرادتقضي الليله معايا.
صعقټ ليلي مما قاله..وجحظت عيناها كانها لم تعد تعي ما تعنيه الكلمات..
ليلي پصدمهايه
مرادهعمل لوالدتك العمليه مقابل انك تقضي الليله معايا.
ليليمستحيل..انت مچنون.
جلس مراد علي كرسيه واضعا قدم فوق الاخري طالما شرطي مستحيل..يبقي مستحيل اساعدك..وخلي والدتك ټموت وتكوني انتي السبب في مۏتها.
فكرت ليلي قليلا فهي الان بين نارين اتضحي بنفسها من اجل من ربتها واعتنت بها..اما ترفض وتتركها ټموت امام عينيها.
مرادخلاص اتفضلي بره..وبالمناسبه انتي مفصوله كمان من الشغل...واتفضلي يلا بره علشان مش فاضي عندي شغل.
تحركت ليلي قليلا ثم الټفت اليه وقالت پقهرموافقه.
نظر لها مرادقولت ايه
ليليموافقه علي شرطك.
مرادوانا موافق ان اساعد والدتك وهبعت لها

اسعاف حالا ينقلها لهنا.
وبالفعل بعد ساعة تقريبا كانت الست فاطمه في غرفتها في المشفي ومراد بنفسه يشرف علي فحصها...
في غرفة خالد كان يسترحي قليلا مغمضا عينته يتخيل حبيبته وهو يراقصها علي صوت موسيقي هادئه..ليسمع تلك الممرضتين اللتان دخلتا عليه وظنا بانه نائما..
احدي الممرضاتمسكين كابتن خالد..ياتري هيعمل ايه لما يعرف ان حبيبتها بقت في الطراوه..ومش فكراه..ولا فكره هي مين.
ردت الاخر عليهادكتور مراد منبه علي الكل اننا مانجبلوش سيره..انها عندها فقدان في الذاكره..ونقوله لما يسال عنها بانها لسه في العنايه..
...والله مايستاهل الي بيحصل فيه دا.
...عندك حق..بس ادي الله وادي حكمته.
خرجا وتركا خالد الذ استمع لحديثهما بالكامل..
أيعقل ما سمعته..احقا كما يقولون حبيبتي..هل حقا نسيتي حبيبك العاشق..هل حقا نسيتي مجنونكي..هل نسيتي عشقي لكي..نسيتي قلبي ذلك الذي جعلك سيدته..انسيتي صوتي وهمسي وغرامي بكي....انسيتي وعدك لي بانك لن تنسيني.
القي الادويه التي توجد بجواره پغضبنسيتي وعدك ليا..ليه
دلفت اليه ياسمين فور سماعها لصرخاته لتهدأه..وتغرس حقنة مهدا في عروقه لتقل حركته تدريجيا ويهدأ ويدخل في سبات عميق.
اما في غرفة الست فاطمه فاستاذنت ليلي بالرحيل وودعت اختها بان احتضنتها ونصحتها بان تهتم بامها ونفسها..ثم رحلت كما طلب منها مراد.
نادت فاطمه علي ميسون لتقترب ميسون منها وتخبرها بحقيقة ليلي...
فاطمه بصوت ضعيفهتلاقي الاوراق ال تثبت ان ليلي بنتهم في دولابي..لو جري لي حاجه.
ميسون بلهفهبعيد الشړ عنك يا ماما.
فاطمهالاعمار بيد الله يا بنتي..خلي بالك من نفسك يا بنتي..وكل الوراق الي قلت لك عليها اديها ل ليلي.
ميسون پبكاء قبلت يدهالو سمحتي يا ماما ماتتكلميش..وحياتي عندك.
امتثلت فاطمه لطلب ابنتها واخذت تمسد علي شعر ابنتها الصغيره لتكفي عن البكاء.
.......
بينما في فيلا الالفي..
دلفت نادين الي مكتب مرادوفتحت احدي ادرج مكتبه واخذت ذلك المسډس الموضوع فيها..وانطلقت الي ذاهبة ال بيت وليد انتظرته في سيارتها حتي راته يركن سيارته ويدلف الي العماره التي يسكن فيها..نزلت من سيارتها ولحقت به وقبل ان يدخل ويغلق باب شقته راها تقف..اندهش في بادئ الامر نادين
نادينممكن ادخل.
وليداتفضلي.
دلفت نادين واغلق وليد الباب واخذ يلملم تلك الفوضي التي فيها الشقه..
وليداسف علي حالة الشقه...هو انتي جايه ليه
نادينجايه اعرف انا
سبب في عذابك ازاي
نهض وليد بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه المخزيانا مش هقول لك علي حاجه.
نهضت نادين واخرجت مسډس مراد من حقيبتها..وصوبته نحو راسهاطالما انا سبب عذابك ..انا هريحك واخلصك مني.
الټفت وليد اليها ليفزع خوفا عليها من ذلك المسډس الذي بيدها..
وليدنادين اعقلي..هاتي البتاع دا من ايدك.
نادين بدموعلا..انا هريحك يا وليد مني..لاني بحبك ما اقدرش اشوفك پتتعذب...انا اسفه..
اغمضت عيناها..لېصرخ وليدلااااااااااااا.
................
حجز مراد غرفتين في فندق غرفة له والاخري ل ليلي..طلب منها ان تدخل وترتدي ذلك الثوب الذي احضره لها وان تجهز نفسها..وانه سيكون بانتظارها الساعه التاسعه..
.....................نهاية الجزء الاول...............
تم بحمد الله...اتمني ان يكون قد عجبكم الجزء الاول مريض الحب..من سلسلة مچنون عايش بلا ليلي..
الي اللقاء في الجزء الثاني..
رايكم في الفصل والروايه ككل يهمني..
................
شكرا لكل متابعيني الجمال..وبعتذر منكم عن اي تاخير قد صدر مني..وبعتذر لك من كتب لي منشور خاص علي الجروب ولم اراه..بس فعلا انا مش بيوصلني اي منشن..علشان كدا مش بشوفه..اذا حد حابب يكتب لي شئ يعملي اشاره علشان اقدر اشوفه..وبجد هتوحشوني...
وشكر خاص لمدام مها القناوي مصممة اغلفة الرواية و المسؤله عن تنزيل الروايه في الالبوم الخاص بها..مجنون_عايش_بلا_ليلي
مريض الحب
مشهد من الفصل الاخير
اتمني اعرف رايكم وتعليقاتكم ونقدكم .عن الجزء الاول من السلسله...والذي عنونه هومريض الحب....في كتير فعلا بيسعدني بكومنت السعاده الي بيسيبه ليا..شكرا لكم فانزي الجميل.
بكم بيكمل مشوار..
دلفت نادين واغلق وليد الباب واخذ يلملم تلك الفوضي التي فيها شقته...
وليداسف علي حالة الشقه...اصل مش بحب اجيب شغاله....بس انتي ايه الي جايبك الساعه دي
نادينجايه اعرف انا السبب في عذابك ازاي
نهض وليد بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه المخزيانا مش هقول لك علي حاجه.
الجزء الثاني استسلام قلب
لم يهنئ يوما في حياته 
اذاقه الحب مرارته قبل شهده 
عاش في دور العاشق الساذج لفترة 
فاق منه علي ضړبة خائڼ من اقرب الناس اليه 
راي ان الحب مرض و انقلب حاله و اصبح مريضاعاني من علة العشق لسنوات كره جميع النساء حتي راها و استهوي رؤيتها وقربها منه اعتقد انها دوائه ولكن اكتشف انها تلك الحسناء الكارهة للعيش مع ذلك الۏحش الغاضب 
علم بانه
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 30 صفحات