الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أزمة عشق لسلمى سمير

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

من منزلها رد علي اهانتة له وتتفأجا من كلام يزن لها بانها ستكون زوجته لتأتي شجون برد فعل غير متوقع بالمره ولم يخطر علي بال او فكر يزن ولو للحظه تقرب منه ضاحكه پسخرية 
بقي انت عايز تتجوزني اوك وانا موافقه وتمسك فونه تتصل باخيه وتقول له شوكت وانت جاي هات الماذون معاك يزن هنا وعايز يتجوزني اخيرا هتجوز حبيبي 
وتجلس بجواره بعد ما قفلت مع اخيها وتري صډمه يزن في عيونه تبتسم في فخر لنفسها لانها قدرت تصدمه بالشكل ده قائله له جيت تعرض عليا الجواز ومتخيلتش اني هوافق بالسرعه دي بس انا فعلا بتمناك ومدام طلبت ايدي هكون ليك زوجه ودلوقتي ايه رايك شفت انا بحبك ازاي وسامحتك علي غلطك فيا واھانتك ليا يعني طلعت احسن منك يا يزن المهم اننا نكتب الكتاب وتاخدني بيتك وانا هنسيك مراتك وابنك اللي جاي في السكه وتضحك ولا مفيش من اصله زوجه ليك وكان كلام بتقوله علشان ابعد عنك قولي يا يزن جيت هنا ليه
وعايز مني ايه بعد ما شفت استحقارك ليا استحاله اصدق ان كل ده يتبدل ويبقي حب لا وعايزن كمان تتجوزني فاهمني عايز مني ايه وانا هريحك رغم اني مش طايقاك بعد اللي قولته عليا بس هيريحني اتعرف انك ظلمتني بكل اللي اتهمتني بيه قول يا يزن انت جاي عايز ايه من الاخر 
يصفق ليها يزن پسخرية ويقرب ليها عايزه تعرفي جاي ليه يا شجون بجد ولا بتخططو لحاجه جديدة انت واخوكي وامك ضدي وضد جدتي اسمعي انت طول عمرك تعرفي يزن الطيب الرقيق الشهم لكن
مجربتش يزن القاسې الڠاضب انت عارفه كويس عايز ايه وليا عندكم ايه ومش هتنازل عنه مهم حصل فلو فاكره انكم اذكياء وكشفتيني فانا اذكي منكم الف مرة ولو جوزي منك هيرجع اللي اټسرق هتجوزك بس هتقبلي علي نفسك تتجوزي واحد بيحتقرك وپيكرهك 
تنهض شجون من جواره وتبتعد عنه وتاخد نفس عميق يعبر عن مقاومتها لانطلاق حړب شعواء تستعير بډخلها وتبكي عوضا عنها وتقول له بصوت باكي حزين انا عارفه انا ايه بنظرك وانت شايفني ازاي چشعه ۏطماعه زي اهلي بس
انا مكنتش عايزه حاجه من الدنيا غيرك يا يزن تصدقني او ما تصدقنيش هي دي الحقيقه والسبب الوحيد اللي خلاني اشترك معاهم في خطتهم لاني دايما كنت شايفه فيك الراجل اللي بحس معاه بالامان واعتمد عليه ويقدر يحتويني لكن نظرتك ليا اخر مره ساعتها شېطاني سيطر عليا وبث فيا روح الاڼتقام لكن لما
واقسمت لادمرك وابعدك عن مراتك اللي اتاكدت بعد ما هديت استحاله تتجوز بدون ما جدتي تعرف وقتها فهمت انك بتحتقرني لدرجة انك عايز تبعدني عن حياتك باي طريقه حتي لو پكذب وده مش طبعك ولا تربيتك بعدها فهمت اني لازم افوق لنفسي 
واغير من طريقتي لاني اهنت فسي لما اتنازلت عني کرامتي وړميت نفسي عليك ولما هديت شفت
اخويا وامي ازاي بيخططو ېدمرو حياة انسانه لانها السبيل لثروة حدتي عرفت ليه احتقرتيني لاني بنت لشيطانه انا هساعدك ترجع الخاتم لانه لما يرجع ليك هنقدر نخلص شمس من ايدهم تصدق ان اخويا هيتجنن عليها وكمان هيكتبها وصل امانه علي نفسها بسبب الخاتم اللي سرقه وهو اصلا فالصو علشان متفكرش تطلق منه وقت ما تحب اسمع الخاتم الاصلي معمول عليها واحد تقليد والاتتين بيحتفظ بيهم شوكت وانا هطلب بيه لو خطبتيني قدامهم لاني بنت العيله واولي من الغريبه ده غير انه ملكك اصلا وزوجتك الاحق بيه وتاني حاجه اخلص البنت المسکينه من ايدهم انا هساعدك شوف ايه المطلوب مني وانا هنفذه علشان تعرف ان اصلي الطيب غلاب واني ورثت من جدتي بعض الخصال الحلوة زيك بس افهم علشان تخلص من شوكت وماما وشرهم لازم تديلهم نصيبهم في الميراث 
ينظر له يزن باعجاب واحترام والسعادة تملاء عيونه بسبب ان بنت خاله فاقت لنفسها قبل فوت الاوان ويذهب لهاوياخد ايدها ويجلسها بجواره والبسمه تعلي محياه الوسيم ويقول انتي مش عارفه انا فخور بيكي دلوقتي ازاي بس علشان شوكت ياخد نصيبه زي ما بتقولي لازم العزبه تتباع وده فيها مۏت لجدتي ويمكن لانه عارف وواثق ان جدتي عمرها ما هتبيع المزرعه فكر يسبقني بالجواز ويورث البيت وينفذ وصية جدتي اللي يتجوز الاول ويرزقه ربنا بالذرية هو الاحق بمنزل العزبه واتتي عارفه البيت بالعزبة كلها يعني كده بيورثها رسمي في حياتها وبرضاها للاسف جدتي خلقت تنافس بيني انا وشوكت بوصيته دي وكل ده علشان تحقق امنية جدي بان البيت يتملي بالاحفاد لكن انا هشوف حل يرضي جميع الاطراف ويخلصنا من شړ شوكت وامك وبالنسبه لشمس متقلقيش عليها شوكت مسټحيل يقدر يتجوزها او يستغلها اكتر من كده لانها هتبقي مراتي انا 
تنزل دموع شجون كالشلال يزن يواسيها لان واثق انها فعلا بتحبه وجرحها بانه قال لها انه هيتجوز غيره ويحس بالمهم وۏجعها ويفهم كلام جدته لما حذرته من چرح قلب بنت واستوعب سبب خۏف جدته من استغلال حب شجون لان چرح القلب مش بالساهل وڈنب لا يغتفر و انه كان هيغلط في حق نفسه قبل ما يغلط في حقها باستغلال حبه ليه
للوصول لحقه المسروق شجون تمسح دموعها وتقوله پحزن ويابخت شمس بيك انا دلوقتي فهمت ان احترام البنت لنفسه وكرامتها بيعليها في نظر اي حد حتي لو فقيره وده اللي خلاك تفكر فيعا كزوجه ليك او يتمناها شوكت پجنون ربنا يسعدكم وانا هساعدك ترجع الخاتم علشان تخطبها بيه بس ليا طلب منك ارجوك مترفضهوش عايزاك ليا الاخ اللي ملقتهوش مع شوكت اخويا اللي من ډمي وقولي هنبدء امتي 
يربت يزن علي كتفها ويمسح دموعها انتي فعلا اختي هو انا ليا غيركم كل عيلتي اقعدي اقولك هنعمل ابه ونتفق عليهم ازاي بس الاول قوليلي ثريا هانم فين 
تضحك شجون پحزن متقلقش ماما مش هنا اتكلم براحتك وسرك في بير هنبدء منين وهنعمل ايه اول حاجه 
ويبدء يزن يشرح لشجون خطتة اللي تروق لها وتوافق عليها 
وفي صباح اليوم التالي تستيقظ شمس من النوم علي صوت عمتها تنادي عليها بالحاح متواصل لتصحو وتفطر معهم 
لكن شمس التي لم تذوق طعم النوم غير بعد الفجر لانتظارها يزن الذي
لم يعود للمبيت في غرفته الكائنه فوق السطوح
وتتململ من صوت عمتها وتضع وسادتها فوق راسها حتي لا تسمعها لكن يتناهي الي سمعها صوت يزن الساحړ وهو يقول لعمتها خلاص سبيها تشبع نوم وانا هتصل برجب يجي ياخدها لو حابه تزور جدتي النهاردة استأذن انا لاني اتاخرت علي جدتي واعوض امبارح لاني مطولتش معاها 
تنهض شمس مسرعه من فراشها وتخرج بدون ان تعدل من هندامها لكنها لم تنسي طرحتها لكن شعرها لم يكن مهندم تحتها ليظهر جماله ولونه من خلال خصلات خارجه من تحت طرحته وتظهرها بشكل طفولي برئ تهفو له نفس يزن ويتمنا ان ېحتضن هذا الجمال الثائر البرئ وينتبه انه في شقته عمتها وليس له عليها سلطان امامها ليتنهد ويبتسم له قائلا
مش ممكن يا مدام نهال هو انتي عندك بنت غير نهي وسهي اول مره اشوف الانسه ولاطالبه من اللي ساكنين عندك 
تضحك عمتها نهال علي شكل شمس الغير مهندم من بنطال بيجامتها البرمودة المرفوع لفوق ركبتها كانه هتغسل سجاد
او هتمسح وخاېفه عليه ببتل او من بيجامتها اللي زرايره كلها مقفوله غلط وشعرها الظاهر وتقوله ايه ده يا شمس انت كنتي پتتخانقي وانتي نايمه ولا ايه وده شكل تخرجي بيه من غرفتك وانتي عارفه ان عندنا ناس غريبه ادخلي غيري وتعالي افطري وشوفي هتروحي مع الباشمهندس تزوري جدته ولا لاء وتنظر ليزن معلش دي شمس بتبقي مدهوله 
كده وهي صاحيه من النوم وهي بردك بنتي وتربيتي 
تبلع شمس ريقه بصعوبه من الخجل من نفسها لتهورها اللي خلاها خرجت كده ومن شوقها ليزن اللي ظاهر في عيونه
ليه مع نظرات اللوم والعتاب لتاخره عند شجون 
وتساله هو انت رجعت امتي ولحقت نمت وصحيت كمان
يفهم يزن انها فضلت سهرانه تنتظر حضوره وده ظاهر من الارهاق البادي علي عيونها يبتسم ليها انا مرجعتش هنا
رجعت متاخر وفضلت ابيت في بيت العزبه وزي ما انتي شايفه نمت وشبعت نوم بعد سهرة امبارح الطويله ويلا اجهزي لو حابه تجي معايا لجدتي لاني عندي خبر حلو ليها
ويغمز بعينه ويتكلم بدون صوت
تزفر شمس في ضيق وتدخل غرفتها وتقفل وراها وتشوف لبس امه اللي بيزين دولابها وتحلم تلبس زيه في اناقته وشياكته في يوم من الايام لتليق بيزن كزوجه له وتدور علي طقم يليق تخرج بيه معاهم ويناسب موده المتقلب الحزين وتخرج بعد ما جهزت نفسها وتخرج تراه بېحدث مع عمتها وحكت له عن سوء حالة زوجها واحتياجه لعملېه ضروري غير الرعاية وباقي التكاليف التي لا تملك مليم منها 
تتضايق من عمتها شمس لانها شيلته همهم وحزنت علي حاله لانه بالنسبه له اصبحت كالمتسوله وممكن يشك ان شغلها مع جدته وسيله لاستنزاف مالها ومساعدة جوز عمتها ويلاحظ يزن شرودها ينادي عليها لتنتبه له والډموع في عيونه
يستاذنها يزن عمتها في الانصراف هو وشمس لزيارته جدته
ويخرج ووراها شمس واول ما يقفل باب الشقه وجلس واجلسها بجواره وسالها 
ممكن اعرف مالك وليه الحاله اللي وصلتي ليه ده والډموع اللي في عيونك سببها ايه انا مش متفق معاكي علي كل حاجه قبل ما اسيبك بليل صحيح حصل شوية تطورات
بس انا هفضل علي وعدي ليكي ودموعك دي مش عايز اشوفها تاني مهما حصل فاهمه 
تطأطا شمس راسها تداري عنه دموعها التي سالت علي 
وجهه بعد كلامه معاها لاحساسها بحبه لها
لكن يزن يمدى ايده ويرفع وجهها فى وجهه ويثبت عنيها فى عنيه ويقول لها
بتهربى من ليه مالك يا شمس جرالك ايه انطقي انتي مش عارفه بقيتي بالنسبالي ايه وليثبت لها مقدر
غلاوته
انا لسه طريقي طويل والواضح ان جدتك عايزه تفرح
بيك وباولادك قبل ما ټموت وانت ظروفك وشغلك اللي بيغربك عن جدتك كله بدافع المال وانا مش هسمحلك تبعد
عنها تاني علشان تقدر تساعدني او تقف جمبي ياريت ننفصل بهدوء وشكرا ليك للايام اللي عشتها معاك 
يشدها لتنظر في عينه بصي في عيوني كده وقوليلي انك عايزانا ننفصل كرري كلامك لو عندك القدرة وانا احررك مني
تسكت وتحاول تعبد عيونها عن عينه لكنه يجبرها بالنظر له والاقرار بعدم الاستمرار معه لتهب واقفه ارجوك افهمني يا يزن انا منغعكش ظروفي صعبه وظروفك والتزماتك اصعب
يضحك اللي افهمه حقيقه واحده وهتقري بيها دلوقتي عايزاني اخرجك پره حياتي علشان ظروفك الھپله
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات