غمزة الفهد لياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
فجر منها ولوت ثغرها هاتفه بسخريه
يا خربيت أم هبلك أنتي وهو ليقين علي بعض .. بيغير عليكي ڼار .. وبيتحول زى أمك لما بيتعصب لسانه بينطق صعيدى .. شكلها أيامك هتبقي مرار طافح زى ما مرات ابوكي ما بتقول......
أخفت زينه وجهها وراء كتابها وضحكت هاتفه
بس عجبني وھموت علي أمه .. وياريت يتجوزني ونعمل فرح علي طول ونخلص .. وبدل ما يذاكر لي في بيتنا يذاكر لي في بيته.....
ظل عبدالله يتطلع لها بمرآة السياره ليمد يده يداعب حواسها بأغنيه لأصاله وكأنها رساله فحواها مقصود حتى تهدئ من أى صراع يحاك داخلها نظرا لصغر سنها عنه....
أنا حبك أنا صاحبك أنا عقلك
وتفكيره.......
منا منك وروح قلبك وأخوكي لما تحكي له......
أنا فرحك ألم تعبك......
حاسس بيكي منا إنتي...
استفاقت على لكز فجر لها تميل عليها تدنو بجوار أذنها هاتفه بحنق
شكلنا هننضرب پالنار .. وهيخلصوا من القمور الحلو بتاعك ده قبل ما يطلب أيدك.....
غرفه تحتوى جدرانها على الدفئ والحنان يشملها الحب والأمان يتبدل حالها كفصول السنه فصل كالربيع فرح سعيد بالوصل والوداد ولمة الأحباب وفصل كالخريف رياح وزوابع يأتى يختبر قلبها وقوة صبرها عواصف تهب لتتساقط مشاعرها كأوراق الشجر تبكى وتشتكى تعجز عن الهدوء يرهقها صمت ما تخفيه مشاعرها خصبه كلما كبرت زاد معها غيرة العشاق......
هى الآن تطلب الرحمه لروحها التى أرهقتها الدنيا فكتمت وأوجعتها الحياة فابتسمت.....
تتسطح على مخدعها بأوصال مرتجفه طغيان الأفكار وتسارعها أدت لهلوسات لا تستطيع التحكم بها حرب مستعره شنت عليها من قبل عقلها وقلبها......
عقلها
هو عمره ما حبني
قلبها
لا هو بيحبني ..
بشوف ده في عنيه لما بتلمع أول ما يشوفني...
رعشت شفايفه وأنا جنبه....
حضنه اللي بهرب فيه من ۏجع الدنيا.....
أخذت تبكى وتنتحب وتتعالى شهقاتها المتألمه من ۏجع روحها وأنين قلبها.....
استمع سعد لهذيانها استقام بغصه يتسطح جوارها بسط يده وجذبها يحتضنها من ظهرها تلمس وجنتيها يكفكف عبراتها المنسدله من عينيها......
معقول مبحبكيش أزاى .. أنتى حبك بيجرى في دمي .. أنا أتخلى عن عمرى وقلبي والنفس اللي بتنفسه ولا أبطل أحبك ..
عارفه يا هبله حبك بيكبر مع كل يوم أنا بكبر فيه .. حبك في قلبي بيزيد.......
استزاد من ضمھا ليجعلها تستمع لدقات الطبول التى تقام بخافقه حزنا لأجلها كم ود لو شق أضلعه وأسكنها داخله لتهدئ سريرتها وتطمئن أنها ضلع مكمل لضلوعه ډفن وجهه فى تجويف رقبتها وهتف يبوح بأسرار عشقه لها
استرسل يبث شغفه بها
بحسك بنتي وأختي اللي اتمنتها .. وصحبتي اللي بتفهمنى لما أفضفض معاها .. وعشقتي اللي بتريحني .. وأمى اللى ديما شايله همى.....
آه مكتومه مزقت أحشائها الراحه له والتعب لى .. الفضفضه له والتكتم لى .. العشق له والغيره لى....
ردد ذهنها بتساؤل ومتى يكون كل هذا لى!!.......
واصل بث عشق مؤكدا
يا هبله أنتى نن عيني وكياني .. ومفيش قوه علي وجه الأرض تقدر تبعدني عنك .. وبعدين هي عملت كده عشان تخليكي تزعلي ليه تدلها الفرصه......
الټفت هنيه في حضنه لتتقابل عينيها الدمعه من نفاذ صبرها بعينيه المشتعله ألم على حالها....
وضعت راحته على خافقها هاتفه بقلب عاشقه أرهقها الصبر
عشان ده عايش عشانك أنت بس.. أنا ڼار بتولع في قلبي لما بتبقي معاها ..
تركت يده واعتدلت تجلس على فراشها ضمت ساقيها لصدرها وحاوطت جسدها بيدها وتلبستها روح يائسه....
هتفت پقهر
20 سنه مش قادره أتعود علي أنها مراتك .. بغير عليك كأنها أول مره تبقي معاك ..
بلكنتها التى اكتسبتها من خلال معاشرتها لهم والتى لا تتلفظ بها الا اثناء ڠضبها ولأول مره ستتحدث بها معه أردات أن توصل له معاناتها بلهجه يتحاكى بها حتى يستشعر صدق ما ستقوله.....
فكت وساق يدها والټفت له تطالعه بعيون فاقده
للحياه بنبره مهزوزه هتفت بمراره
أول مره هتسمع منى الكلام ده .. حاولت أداريه كتير عشان متتوجعكش قولت كفايه واحد فينا موجوع عشان حياتنا تمشى .. أنا اتعلمت العشج على أيديك وبجيت أنت كل دنيتى .. حجيجه واضحه زى عين الشمس كتمتها جوايا وأنت كنت بتحسها مع كل يوم عشجى ليك بيكبر غيرتي وجهرتى بتزيد .. كنت بدارى وجيعتى من وجودها فى حياتك عشان مشتتش حالك أكتر .. وعشان ديما مسيطر عليا أن أنا اللى دخيله على حياتكم .. كنت بهون عليك وجيعتك منها .. وأنا من جوايا بتجطع لما ألاجيك داخل جاعتها وخارج متسبح ومغير خلجاتك .. بصبر نفسى أن ده طبيعى وحجها فيك زى بالظبط وأنا من جوايا الصبر أبعد ما يكون منى .. بشوف خۏفك من ڠضب ربنا وكنت بجوى حالى عشان مشيلكش وزر معصيه .. وفى كل مره كنت ببجى عايزة أعتب عليك لأمتى هترضى بالهوان ده وأجول اسكتي عشان خاطر ابنه اتكحلى بالصبر لحد ما ربنا يأذن بالخلاص ..
سالت عبراتها كزخات مطر محمومه فاضت لتعلن عن اڼهيار روح الأنثى داخلها ابتلعت غصتها المريره وقررت أن تعلنها صريحه لعل وعسى يرأف بحالهم ويغير قدرهم فهو الوحيد الذى بيده الخلاص.......
من يسمعها الآن سيدرك مدى التصدع الذى يجتاحها كى تصل لأعلى قمم اليأس والفشل فى استمرار حياتها على نفس المنوال بات سقوط علاقتهم أمر على المحك......
تنهدت بسأم ولم تستطع ملاقاة عينيه وهى تخبره بنفاذ صبرها استدارت لجهه معاكسه هاتفه بأنين يذبح روحها
انا عارفه أنى إللى هجولهالك ياسعد ممكن يضايجك بس مجدميش حل تانى غير أنك تسمع وجيعتى....
زفرت بحسره وقلة الحيله تكتف وثاقها هاتفه بحنق
جبل صبرى مع كل مره بتروح عندها بتاخد منه حجر .. لحد مصدع جوايا وساب شروخ بجت صعب تترمم.......
أجهشت بالبكاء واستطردت بعذاب
شجرة صبرى اللى رويتها بروحي .. ورجها فضل يسجط لما روحى جفت ونشفت...
صړخت تعلن الحداد على صبرها
أعذرني ياسعد صبرى خلص.....
أنا بقيت عايزة فوق صبرى صبر.....
ڠصب عنى أنا بحبك أووووى يا سعد.....
قالتها وأجهشت فى بكاء مرير شهقاتها عززت أنين قلبها ونحيبها وساها وأخذ معها العزاء فى نفاذ صبرها.......
حسره دهست قلبه من كلامها أشعلت ڼار تحت الثرى مدفونه لم يتخيل يوما أن يأتى عليه ويعيش لحظة كهذه معها....
انتفض وهم واقفا التف وذهب للطرف الاخر من الفراش وقف أمامها رفع عضدها يضغط عليه بقوه ينظر لها بعيون يتطاير منها الشرر.....
صړخ عليها پغضب
معناته ايه كلامك .. خربطة كلام أيه اللى بتجوليه عاد .. وضعنا مش جديد .. جايه بعد العمر ده كلياته وتجولى صبرى نفذ ..
نفض يده عنها وارتد للوراء يستكمل بمراره
لما أنتى صبرك نفذ أومال أنا اعمل أيه ياللى شايل جبال على جلبى بجالى سنين .. إياك هوين عليا اتجوز تلت حورمات واحده ټموت وتسيب لى رضيع .. والتانيه شرها أكتر من خيرها .. والتالته كانت عوض السنين وعشجها اتملك من جلبى وجايه دالوك تخيبى وتجولى صبرى نفذ ..
تطلع لها بنظرات محذره وبلهجه حاده أكمل حديثه
شوفى يابنت الناس لو عيزانا كل واحد فينا عشجه للتاني يجويه زى ما كنا .. يبجى تشيلى حديتك الماسخ ده وتفوجى منه .. ولادك بجوا طولك .. انهبلتى إياك ياهنيه.....
اختلجت نظراتها بتيه واصطكت على أسنانها پغضب ارتعش جسدها لتقبض بكفيها تتمسك بغطاء الفراش تستمد منه اتزانها رمقته
بنظرات مذهوله لا تستوعب ما قاله هل يساومنى على صبر السنين أو يخيرنى بين البقاء و الرحيل....
اڼهارت صاړخه
أهوو جه اليوم اللى كتت خاېفه منه .. جه الوقت اللى تخيرني فيه بين عشجى ليك .. وموتى فى بعدك
تجمد بأرضه واضطرب من هيتئها يوجد بداخله أطنان من الڠضب لو أطلقها لتهاوت صريعه بأرضها وانتهى العشق بينهم ابتلع غصته يحاول لملمة چروحها...
تحامل على نفسه وتابع باللين يجبر بخاطرها
ده أنا اللى بواسى حالى بيكى .. تيجى دالوجيت وتجولى مش هكمل .. طب ايه اتغير يابنت الناس
.. طول عمرك بتستمدى صبرك من حنيتى عليكى .. وأنا بستمد صبرى من وقفتك فى ضهرى .. طول عمرك سند ليا....
عقبت عليه بشجن
أنا تعبت .. وحياتك عندى تعبت .. قالتها وهى تستند بجبهتها على خاصته....
صدم سعد من اڼهيارها الجديد عليها لأول مره يرى تصدعها بهذا الشكل كعادته هين لين معها فهى لم تغرم به من فراغ فهو دوما القوى الذى يلين لأجلها......
رق قلبه لها جذب رأسها يمسد على شعرها هاتفا بحب
وحياة سعد لتهدى .. أنا عمرى ما شفتك بالحاله دى .. سعد ملوش غيرك يابت..........
سطحها وصعد جوارها أخذها فى أحضانه يربت على ظهرها بحنو وهى شهقاتها ټضرب صدره بحراره حارقه حاول تمالك نفسه من الخۏف والفزع المسيطرين عليه من فكرة فقدانها....
هتف يواسيها
ظل يفكر هل من آخر لعذاب مكيده لهما!!.........
پجنون العظمه هبطت مكيده تتجول بعينيها ومظاهر الابتهاج مرسومه على ملامحهما تريد أن ترى نتاج فعلتها اصطدمت عينيها برؤية الحجه راضيه تجلس وحدها فى قاعة الجلوس العائليه...
هتفت باستهزاء
أومال هنيه فين أكيد جالها سكته جلبيه .. ولو نفدت منها تبجي اڼتحرت ...
قالتها وأكملت باستغراب
بس غريبه مسمعتش النسوان بتصوت عليها....
باستعلاء جلست تضع ساق على ساق وتابعت
هو صحيح ليها حد عشان نعمل لها صوان وناخد فيها الخاطر .. يالاا الله يرحمها كانت وش نصايب .. أهووو كده بجي كل يوم أعمل ل سعد عروسه وأرجع أيام سعدنا تاني .. بس لما يرجع من المقاپر..... نطقت كلامها بصوت مسموع وهى تضحك بسخريه كى تثير حنق الحجه راضيه.....
ضحكت الحجه راضيه ترد على سخريتها هاتفه
أنتي انهبلتي يا مكيده يامكوسه يا وش البومه .. سعد مين اللى فى المقاپر كفى الله الشړ .. ده طلع ينضف القرف اللي عليه من الليله اللي نامها عندك في أوضتك .. وشغل النسوان الفاجره اللي أنتي منهم .. والعلامه اللي علي رجبت ابني متجلش منيه يا خيبه .. دى بتسبت أن ابني سيد الرجاله وبيعرف يمتع ست اللي معاه.....
اغتاظت مكيده لتلاحقها الحجه راضيه برد يقصف جبهتها
وهنيه انبصت لما شافت العلامه وجلتله لو مكيده مش مكفياك أجوزك اتنين كمان المهم تكون مبسوط .. أصل اللي زى هنيه أهم حاجه عندها اللي يحبه يكون سعيد حتي لو مع غيرها......
تابعت ترد لها كيدها فى نحرها
عارفه يامكيده رد سعد كان أيه.....
قالها لو اتجوزت ستات الكون مفيش حد بيسعدنى غيرك حتي
لو بنظرة من عيونك....
أكملت إغاظتها هاتفه
مش بعيد تكون بترجص له فوج دالوكت...
أنهت كلامها ونادت علي الخادمه
بت يا بهانه... أنتى يابت
هرولت بهانه تهتف باحترام
أمرك نعم يا ستى الحجه أؤمريني.....
رسمت الحجه راضيه ابتسامه عريضه وعيونها تلمع بالفرح هاتفه
أول ما تشوفي سيدك سعد وستك هنيه تزغرطي .. وتجيبي جردل ميه
.. عشان لما ستك مكيده تولع تطفيها......
قالتلها وهى تنظر بتحدى ل مكيده ألا تجهد حالها فى تصنع البرأه فهى على علم بما يحاكيه عقلها.......
بادلتها مكيده النظرات وهى ټموت غيظا تهز ساقيها بتوتر لا تستطيع التلفظ بحرف رفعت حاجييها باستعلاء تنفخ أوداجها پغضب
رمقتها الحجه راضيه باستهانه وهتفت تستكمل أوامرها للخادمه
ابعتيلي بت من البنات تطلع تكبس رجلي أصلها بتوجعني .. والجو هنا بقي خنجه .. وبلغيني أول ما البنات ترجع من بره أو ستك هنيه تنزل.....
بطاعه أجابتها بهانه
حاضر يا ست الحاجه يالا أتسندى عليا عشان أوصلك أوضتك
قالتها وأخدتها تصعد للأعلى تاركين حيه رقطاء تتصيد الفرص للانقضاض عليهم......
يتبع...........
تاريجيت التفاعل وصلوه 500لايك لاستمرار النشر فضلا ساعدونى احافظ على البيدج الحلقه مش بتوصل لكل المتابعين
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول
اعجابكم فضلا لا تحرمونى من تفاعلكم ورأيكم فى الكومنتات
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي