نادرة وحسن بقلم نونا
اتنين بالكتير اوي و يكون معانا و تعملوا سبوع بقا للقمر الصغير
جليلة بود ان شاء الله و أنت يا مينا اول الحاضرين انت و المدام مش أنت متجوز برضو
مينا بابتسامة و هيام
ايوة اسمها مريم و على فكرة أنا حكيت ليها كتير عنكم و نفسها تشوفكم
جليلةخالص ابقا هاتها معاك انا و الله ارتحت لك
مينا بود القلوب عند بعضها يا ست جليلة...
حسن كان قاعد مع سليمان بعد ما جيه من عند المامور و هو مش مصدق اللي قاله
دموعه نزلت و هو بيحمد ربنا
سليمان بسعادة
الف مبروك يا حسن الف مبروك تخرج لاهلك
حسن بسعادة و حماس
انا مش مصدق يا سليمان حاسس ان قلبي هيقف من الفرحة... انا كنت بدأت افقد الامل مكنتش متخيل انهم برا هيقدروا
سليمان ربت على كتفه باهتمام
حسن الحمد لله انا هقوم اتوضي و اصلي ركعتين لله...
سليمان خدني اصلي معاك
بعد عشر أيام
كانوا قبضوا على طه و وجدي و رحاب بقضايا كتير تخص شغلهم و تهمة انهم خلوا شخص يدخل ورشه حسن و يحط له المخډرات
قبضوا علي عرفة بسبب التسجيلات اللي تثبت انه مرتشي بعد التحقيق معه
نادرة قررت ترجع البيت هي و ياسين و بحر
كانت واقفه بتظبط اوضتهم بنفس الطريقه اللي
بيحبها
كانت سعيدة جدا
بصت لبحر اللي كانت قاعدة جنب ياسين و هي بتضحك
سابتهم و دخلت اوضتها كانت عايزاه اطلع جميلة جدا و مشرقة زي كل مرة بيشوفها فيها
زي ما كان يتغزل فيها و يقولها انها بتشبه الورد في دلاله و الفراشة في سحره و جمال ألوانها
بدأت تطلع هدومها الجديدة اللي ملبستهاش ولا مرة و بدأت تقلب في حاجتها من جديد و هي فرحانة
كانت بتعد الدقايق اللي بتعدي عليها
غمضت عنيها بسعادة و حب
يارب متوجعش قلبي على قريب تاني يارب انا عمري ما تخيلت اني احبه كل الحب دا يارب... أنا اكتشفت اني كنت فعلا محتاجة جدا... نفسي نرجع تاني أسوان تاني و نبعد عن كل الناس اللي حوالينا و نعيش كل لحظة مع بعض من اول و جديد
ياله يا بحر علشان تاكلي
بحر بحماسهو خلاص حسن هيجي بكرا
نادرة قعدتها على رجليها و باست خدها بحنان
ايوة يا حبيبتي هيرجع تاني لينا انتي مبسوطة
بحرانا مبسوطة اد الدنيا بحالها هو كان وحشني اوي
نادرة ابتسمت بحب و بدأت تأكلها و هي بتبص لياسين اللي نايم جانبها على الانترية و جاانبهم قطتها
حسن غير هدوم السچن و لابس هدومه و هو مستني الوقت اللي يخرج فيه
صحابه من السچن كانوا بيباركوا له
مستني اللحظة اللي بوابة السچن تتفتح و ياخد حريته من تاني....
و ها قد جاءت اللحظة المنتظرة
كانوا كلهم واقفين منتظرينه
خرج بص لهم و ابتسم و أمه بسعادة و هي بټعيط من الفرحة و تبارك و جوزها واقف جانبها
عامر و سلم على مينا لكن فجأة لقى بحر بتجري عليه
وحشتيني يا اوزعة وحشتيني اوي يا ست بحر
بحر بحماس طفولي
و انت كمان وحشتني اوي يا بابا
حسن بصلها و مكنش مصدق الكلمة ابتسم بسعادة و باسها بسعادة
حملها و قام و هو بيدور علي نادرة بعنيه بينهم كانت واقفه بعيد جانب ابوها و هي شايله ياسين و مبتسمه
كانت جميلة جدا جدا جذابة بشكل يخليه يتهور.... دايما بتطلع أجمل في عنيه و دايما بتعمل كل حاجة علشان تكون الأجمل
بيقولوا ان الجمال بيشوفه بالعين لكن هو شاف الجمال الحقيقي في عيونها اللي دايما ملهوفه و مشتاقة ليه.
أبتسم بحب و راح ناحيتها سلم على والدها و وقف قصادها
نادرة ابتسمت بسعادة
كنت خاېفة يا حسن بس عرفت انه مقدر و مكتوب.... وحشتني يا ابو علي
حسن بأس رأسها و بعد عنها و هو بيبص لياسين اللي كان بيرمش بعيونه و بيبص لحس ببراءة
نزل بحر و اخد منها ياسين
بسم الله ماشاء الله بسم الله الرحمن الرحيم
نادرة برجاء
حقك عليا يا نادرة و الله حقك عليا...
عامرياله يا جماعة خلينا نمشي من المكان دا لان انا حقيقي بتشائم منه
اسلامانا بقول كدا برضو....
مشيرا كلهم معه و هو ركب العربية مع الحج موسى قعد جنب نادرة و هو شايل ياست و بحر قاعدة على رجل نادر
نادرة غمضت عنيها و سندت رأسها على كتفه
بعد عدة ساعات
أخيرا رجع البيت و الكل رحبوا بيه و بركوا له و كل واحد رجع بيته و سابوا حسن و نادرة مع اولادهم
حسن بص لبحر اللي نامت على الانترية شالها و دخل اوضتها نايمها في سريرها و خرج من الاوضة و قفل الباب وراه...
راح ناحية اوضته و هو مشتاق للبيت و الهدوء الطبيعي اللي فيه....
فتح الباب و دخل لقى نادرة بتطلع له هدوم