جنتي على الأرض Ängle
ايه مش هتقولي اتفضلي .
تراجع هيثم للخلف مفسحا لها الطريق للدخول و قال بإمتعاض اتفضلي .
قالت ماهيتاب مالك قالب خلقتك كده ليه .
رد هيثم عشان حاسك بتلعبي بيا .
أزاحت ماهيتاب وجهها بعيدا عنه و قالت بدلال كده هتزعلني منك .
قال هيثم و قد أرخى قبضته عنها أنا خلاص مش عايز عنوانها يبقى عندي القمر ده و اروح ارمرم .
سأل هيثم يعني ايه
قالت ماهيتاب جنه اسمها جنه ورمرم معاها براحتك .
سأل هيثم بس انتي مش هتزعلي !
أجابت ماهيتاب و هزعل ليه دي واحده قذره و بتلف على ابن عمي و لازم تتربى .
قالت ماهيتاب برقه مصطنعه بس احنا اتربينا سوا و طول عمري بعتبره زي أخويا و مستحيل أشوفه بيغرق و ممدش ايدي عشان أساعده.
قال هيثم و قد بدا عليه عدم الاقتناع طب ازاي بيجري وراكي و ازاي عايزه تنقذيه من البت دي ما هو يااما بيحبك انتي يا واقع مع البت السو دي .
قال هيثم اللي بيشيل قربه مخرومه بتخر فوق دماغه انتي مالك .
كانت ماهيتاب تغلي ڠضبا من اعتراض هيثم على مخططها ربما
عليها تزويد الجرعه لإقناعه .
عادت لتقترب منه و قالت بدلع و لو قلتلك عشان خاطري يا ثومتي و لا خاطري قليل عندك ..ها
و لكن في النهايه حصلت على مرادها و بأقل الخسائر الممكنه فا هو قد بصم على خطتها .
أفعى رقطاء و لكنها أفعي لا تقاوم و إن أردتها عليك الالتزام بقوانينها فلدغتها و القپر فمنذ لحظات كان باستطاعة هيثم أن يأخذ ما يريده منها و لكنه اكتفى بما عرضته و ياله من عرض...عرض أطاح بتفكيره صحيح أنه مهووس بتلك الجنه و لكن أرادها بدون تعقيدات و بدون أن يورط نفسه كثيرا .
تمنى هيثم أن يحصل على ماهيتاب قريبا قبل أن تورطه في المزيد من المتاعب فنهاية كل جميله بالنسبه إليه هو تذوقها .
توقف إياد عن السير حينما سمع نبرة الخۏف في صوتها أفلت يدها و زفر بقوه محاولا تهدئة ضربات قلبه المتسارعه ثم أكمل سيره باتجاه البيت و عندما وصل للشرفة الأماميه قال لها ثوان و ارجعلك خليكي مكانك.
لم ترد جنه فهتف إياد مجددا سمعاني خليكي مكانك.
أومأت جنه برأسها فاستدار إياد صاعدا الدرجات المؤديه إلى داخل المنزل .
و في الداخل اتجه إياد للغرفه الوحيده التي قام بالعمل عليها في الفتره الأخيره كان يريد أن يريها لجنه و يفاجأها بطلبه و لكن حماقته قبل قليل أخافتها و لعڼ نفسه التي لم يستطع السيطره عليها فلقد سمح لنفسه بأشياء ليست من حقه بعد و الآن من المستحيل أن تصدقه فلربما ظنت اعترافه سيكون بهدف اقناعها بالدخول معه الى البيت و لربما ذعرت منه أكثر.
حسنا عليه الآن أن يعيد جو المرح الذي ساد بينهما في الفتره الأخيره عليه أن يعيد ثقتها به و ېقتل جو التوتر الذي خلقه بحماقته.
أخذ الصندوق المغلف الذي قام بإحضاره كهديه من ضمن أشياء كثيره حضرها لها ثم خرج من الغرفه و أغلق الباب و بخطوات سريعه كان خارج المنزل يقف أمام جنه قائلا آسف اتأخرت عليكي.
قالت جنه بتردد لا ابدا ..قالت ذلك و هي ترمق الصندوق الذي يحمله بنظره قلقه.
ثم أضافت مش يلا نروح .
قال إياد بمرح أول لازم نلعب لعبه .
قالت جنه بفزع لعبة ايه بس أنا لازم امشي دلوقتي .
قال إياد محاولا طمأنتها و أنا هاروحك مټخافيش و بعدين اللعبه دي سهله خالص .
لاحظ إياد ترددها فقال و بعدين مش كفايه مقبلتيش تشوفي البيت كمان مش هتلعبي مع أخوكي الأمير .
ابتسمت جنه و قالت طب قولي ايه هي اللعبه
و كالعاده بمجرد ذكر كلمة الأخوه تعود لتطمئن اليه قال إياد عروستي.
ثم أضاف هقولك معلومه عن اللي في صندوق لغاية ما تعرفي فيه