جنتي على الأرض Ängle
دايقتك .
اكتفت جنه بهز رأسها بالنفي و أخذت تعبث بالطعام أمامها .
لم يشأ إياد أن يسبب لها المزيد من الضيق و لكن فضوله غلبه لمعرفة كيف كانت حياتها قبل مجيئها هنا وجد نفسه يسأل كنتي عايشه مع مين بعد ما توفت
نظرت جنه إليه بصمت لثوان أحس فيها بترددها ثم قالت مع قرايبنا .
أتبعت جوابها بسؤال و إنت درست ايه أنا عارفه إنك مهندس بس لغاية دلوقتي معرفش تخصصك ايه
أجابها إياد هندسه معماري زي بابا الله يرحمه .
قالت جنه بمرح يعني حضرتك مش بس أمير لا كمان فنان .
ضحك إياد و قال هو احنا مش اتفقنا بلاش حضرتك و بعدين بالراحه عليا أمير و فنان كده هاتغر بس فعلا العماره محتاجه موهبه و الموهبه دي ورثتها من والدي و أنا صغير كان دايما يلعب معايا بالليغو و كنا كل يوم نبني بيت شكل و لما كبرت شويه بقينا نروح الأرض بتاعتنا و نبني بيوت بالخشب و آخر مشروع عملناه سمناه بيت الشجره بس للاسف والدي توفى قبل ما نكمله .
قام إياد بفرقعة أصابعه أمام وجهها ليخرجها من شرودها قائلا ايه يا دوده رحتي فين
رمقته جنه بنظره حانقه و قالت ايه دوده دي !!!!!!
عضت جنه على شفتها السفلى و سألته انت قريتها كلها
أجاب إياد و قد ازدادت ابتسامته لو تقصدي الخاطره أيوه قريتها و الحقيقه أبهرني أسلوبك.
شعرت جنه بالاحمرار يغزو وجهها بسبب ما كتبته في تلك الخاطره.
صمت مفكرا ثم قال كنت بتقولي إن القراءه ليست مجرد هوايه بل هي حياه ...و ايه كمان يا إياد .. اها افتكرت من أحب الكتب عندك الروايات الرومانسيه و خاصة لما البطل بيكون ...
قاطعته جنه و قد أخفت وجهها بيدها خلاص ..كفايه .
دخل إياد في نوبه من الضحك فطريقتها الطفوليه في إخفاء حرجها أغبطته أراد الاسترسال في أحراجها حتى يرى المزيد من الطفله بداخلها و لكنه أشفق عليها و قال من بين ضحكاته آسف أنا كنت عايز اساعدك أصل طريقة كتابتك للسي في محتاجه شوية تعديلات بس الخاطره تاخد 1010.
الټفت إياد و جنه في نفس الوقت ليريا من هو صاحب ذلك السؤال.
ثم قال إياد مش محتاجه سؤال 1010 يا دوك.
أجابه كريم شكرا يا هندسه .
سأل إياد هو انت مش كنت هتسافر انهارده .
أجابه كريم مكنتش فالمود ثم نظر إلى جنه وقال ازيك يا جنه و قبل أن تجيبه أضاف اسمحيلي اقلك جنه من غير ألقاب أصلي حاسس إني أعرفك من زمان و كمان مبحبش جو الرسميات اللي بتعملوه هنا .
ملامحه و لكن للأسف لم تجد في وجهه شيئا مألوفا و قالت أكيد يا دكتور.
أحضر كريم كرسيا و جلس على المائده و قال ممكن اقعد معاكو شويه
أجابه إياد ما انت قعدت خلاص .
قالت جنه وقد وجدتها فرصه لمعرفة المزيد عنه و التأكد من شكوكها اه طبعا اتفضل .
ثم سألت هو حضرتك صاحب المطعم
أجابها كريم أيوه هو إياد مقلكيش و إن شاءالله هفتتح مطعم تاني و ده هيكون للأكلات الشعبيه بس بطريقه صحيه و مختلفه يعني هندخل شوية تكات أمريكاني للأكلات المصريه .
دفع هيثم ثمن الفاتوره و هم بمرافقة ماهيتاب و المغادره ليفاجأ بها تشهق و تعود للجلوس مره أخرى .
سأل هيثم بقلق ايه مالك في ايه
قالت ماهيتاب بتوسل معلش خلينا قاعدين كمان شويه .
قال هيثم بفروغ صبر بس كده هنتأخر عالبارتي .
أعادت ماهيتاب توسلها عشان خاطري خلينا كمان شويه .
لاحظ هيثم نظرات ماهيتاب المصوبه خلفه الټفت ثم سألها هو في حد هنا مش عايزاه يشوفنا و لا ايه الحكايه
أجابته ماهيتاب بضيق أيوه ابن عمي و خاېفه يشوفني و يعملي مشاكل مع ماما أصله يا سيدي معجب و عايز يتجوزني بس أنا مش بطيقه و لو شافني هيشغل الاسطوانه لماما بنتك محتاجه حد مسئول عنها والكلام الخنيق ده .
استدار هيثم مره أخرى لينظر خلفه و قال هو فين انهي طربيزه
أجابته ماهيتاب اهي اللي ع