رواية لملك محمد
اياد بتنهيده بطلي حركات الأطفال دي
ملاك أمسكت بذراعه ونظرت له ببراءه
طب ناكل ايس كريم وبعدين نتخانق
اياد مجرد ما وقعت عينه في عينها ورآى تلك البراءه واللطف ابتسم قائلا
بتعرفي تضحكي عليا كدا ازاي
ملاك بإبتسامه يبقى هناكل ايس كريم
ثم تركت زراعه ومضت متجهه نحو البائع
اياد امسك بها قائلا
ملاك بذمجره بطل تمسكني من قفايا كدا يقولوا اي دولقتي ماسك عيله
اياد مانتي فعلا عيله
ثم تركها وذهب لمحل الأيس كريم وطلب اثنان واحده بالفنليا وواحده بالشكولا
رجع اياد لها وفي يده الأيس كريم
خرجوا للشارع معا وجلسوا على الرصيف
ملاك بلهفه مثل الأطفال ممكن بقى الأيس كريم بتاعي
ملاك انت عارف اني بحب الفانليا
اياد بلامبلاه تمام خدي الشكولاه
ملاك بتعجب ها
اياد اي مش عجبك ارجعه
ملاك بضيق لا عاجبني يارخم هات
ثم فتحته وبدأت الأكل
اياد نظر لملاك قائلا
انتي عارفه طبعا خدتي ال بالشكولاه ليه
ملاك اها عارفه انك بتعاقبني بس بردو انت الغلطان
ملاك انا عارفه ان مكنش ينفع امشي مع حد غيرك بس بردو انت غلطت لما صدقتها وكذبتني
اياد انا مكذبتكيش انا عارف انك مبتكذبيش بس بردو هرجع وأقول يمكن الغيره عمياكي وانا مش حابب كدا قولتلك مية مره نرمين غاليه عندي زي اختي بالظبط
ملاك طب وهي بتعتبرك اخوها
اياد اكيد
ملاك بتنهيده وهي تنظر له ممكن
اياد كان ينظر لها بحب
ملاك لاحظت ذلك فقالت
الأيس كريم ساح على ايدك هتفضل تبصلي كتير
اياد بإبتسامه مد الأيس كريم الخاص به لها
ملاك بتعجب اي
اياد خدي ال بالفانليا
ملاك بتعجب بس دا بتاعك
اياد اخذ منها الأيس كريم الخاص بها واعطاها الذي معه
ملاك بذهول بس انا كلت منه
ملاك شعرت بالإحراج فأدارت وجهها ف الجهه الآخرى وابتسمت بكسوف
اياد تعرفي انا كنت ناوي ارجع وأكسرلك دماغك بس ال خلاني هادي كدا اني ملقتكيش ماشيه معاه
ملاك پخوف وضعت يدها على رأسها
اي العڼف داه
اياد بجديه خدي بالك بقى بعد كدا علشان.....
فجأه يقطع حديثه صوت إتصال هاتفه
المربيه الحقني يا اياد بيه يوسف سخن جدا والحراره مش عايزه تنزل
اياد وقف بعصبيه انتي ازاي متقوليش ليا من بدري
المربيه مانا رنيت عليك بس انت باين مشوفتش الموبايل دا غير ان حضرتك اتأخرت اوي النهارده
اياد أغلق الهاتف بضيق وذهب بإتجاه سيارته
ملاك ركضت خلفه قائله
في اي يا اياد
اياد پغضب يوسف تعبان لازم اخده للدكتور هتروحي ولا هتيجي معايا
ملاك اكيد هاجي معاك اطمن عليه
ف المنزل وبعد الكشف على يوسف والأطمئنان عليه
اياد يجلس بجانبه على السرير ويحتضنه
يوسف پبكاء مردتش ع موبايلك ليه ع طول يابابا دي اول مره متردش عليا
اياد تذكر ان هاتفه رن ولكنه كان يتحدث مع ملاك فلم يلقي له بالا
قال بحزن انا اسف حقك عليا
يوسف نظر لملاك قائلا
مين دي
اياد دي خطيبتي وهتبقى مامتك مش انت كنت عايز ماما
ملاك كانت تجلس ولم تنطق بكلمه
يوسف بحزن هي دي بقى ال مخلياك مش مهتم بيا مش كدا
اياد لا لا الموضوع مش كدا
يوسف انا مبحبهاش ومش عايز اشوفها
ملاك شعرت بالإحراج فخرجت من الغرفه وتركتهم
نام يوسف وأطمئن اياد عليه وخرج لملاك
اياد ع فكره يوسف ميقصدش انا متأكد انه لما يعرفك هيحبك
ملاك بإبتسامه عادي انا