الأربعاء 11 ديسمبر 2024

شيطان العشق

انت في الصفحة 58 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز


خلف ظهرها رافعا اياها نحوه فى حين لفت هى يدها بتلقائية حول عنقه خوفا من السقوط ارضا
حاولت الاعتراض مرارا و تكرارا لكن تجاهلها تماما و سار بها حتى اصبحا الان خارج المستشفى فى انتظار السائس لاحضار السيارة من موقف السيارات التابع للمشفى
سمعت زمجرته لتجده بعدها يهتف بضيق
طائف اهدي بقى..... لو نزلتك و استنيت .. على مشيتك دي مكناش طلعنا من المستشفى الا بكرة

آيات بصړاخ بتتريق حضرتك ما هو كله بسببك
هم بالصړاخ عليها لكن قاطعه وصول سيارته ليسلمه السائس المفاتيح ويتجه هو نحوها حاملا آيات ثم يضعها بحذر فى الكرسي الامامي و يتجه هو بعد ذلك نحو مقعد السائق و يبدأ بالقيادة
ظلت تراقبه بعيون متقدة حتى لفت انتباهها صوت رنين هاتف ما يشبه رنين هاتفها انتبهت لما تسمعه حتى سمعته يتأفف بضيق لتعقد حاجبيها بدهشة
آيات ده .... ده صوت موبايلي
الټفت نحوها بنظره يحدث بها لثوان ثم عاد بكامل انتباهه للطريق متجاهلا اياها
توقف الرنين ليعود مرة اخرى ليضع احدي يداه بداخل سترته مخرجا هاتفها لتنظر نحوه بغيظ
آيات ايه اللي جاب موبايلي معاك ... هات
مدت يدها لتخطفه منه فى حين نظر هو سريعا لهوية المتصل ليجده آسر اكفهرت ملامحه و شد على كفه الممسكة بالهاتف ثم ما لبث ان ألقاه من نافذة السيارة
وجدها لتصرخ به بشدة
يتبع ........

 

الثالثة والعشرون الي السادسة والعشرون
آسر پغضب انت فين يا زفت مش بترد على تليفونك ليه
هتف بها آسر بإنزعاج اثناء قيادته للسيارة ..... لا يري امامه سوى الڠضب و القلق ..... يهاتفها عدة مرات دون رد منها و في الاخير ينقطع الاتصال و بعده تغلق الهاتف نهائيا .. ينهشه القلق و الخۏف من فكرة اصابتها بأي سوء ......... واخيرا جد مؤنس يجيبه پخوف

مؤنس آسف يا باشا كنت بتكلم مع الرجالة و بشوف ايه اخر الاخبار
آسر حسابك معايا بعدين يا مؤنس .......... ها عرفت هي فين دلوقتي 
مؤنس بتوتر آآآه يا باشا
آسر بلهفة ها إخلص ........ فى بيتها 
مؤنس لا ياباشا هما طلعو من المستشفى على بيت طائف
ضغط فجأة على فرامل السيارة لتتوقف بقوة و يرتد جسده قليلا الى الامام ....... اكفهر وجهه و شابه الڠضب و الغيظ ليهتف قائلا
آسر بصړاخ مستشفى ايه و ايه اللي يوديها بيت طائف 
مؤنس معرفش يا بوص بس باين انها كانت محجوزة فى المستشفى من امبارح و بعدها راحو على فيلا العمري .... ثم اكمل بتوتر و حذر ...... و بيتهيألي يعنى يا باشا انها كانت هناك الفترة اللي فاتت دي
آسر بصړاخ و جنون طائف طائف طائف .............. ايييييه مش هخلص منك انا
ثم اغلق الهاتف ليلقيه على المقعد بجانبه و يشد بيده على عجلة القيادة ثم يعيد تشغيل السيارة .. يقودها بعصبية و وجهته معروفة .... يقسم ان يعيد كل شيء الى سابق عهده بأي وسيلة
بفيلا العمرى
وصلا الي المنزل ليهبط بعصبية من سيارته متجها نحوها و يفتح الباب المجاور لها فجأة حاملا اياها مرة اخرى ... همت بالاعتراض لكنه وجه اليها نظره الجمتها و جعلتها تبتلع كلماتها ..... دخل بها المنزل ثم توجه بها نحو غرفتها ليضعها بحذر على الفراش و يعتدل بوقفته ينظر اليها بصمت محاولا استرجاع بعضا من هدوئه ... لا يريد حدوث شجارات بينهم لا طائل منها سوى افساد علاقتهم و تخريبها اكثر ......... يريد التقرب منها و معرفة حقيقة مشاعرها نحوه و فكرتها عنه لكن يخشى التسرع و انقلاب الامر عليه لذا يجب التريث و التفكير و تحسين الاوضاع بينهم ... يكفى بتلك الفترة ان يحسن من صورته امامها و الحصول على رضاها و بعده يكون لكل مقال مقام
طائف بهدوء اسمعيني كويس حركة كتير مش عايز ... منى موجودة اي حاجة تحتاجيها اطلبيها منها انا منبه عليها تاخد بالها منك
آيات بتوجس طب و الشغل 
طائف بحدة غير مقصودة شغل ايه فى الحالة اللي انتي فيها دي ...... انا وافقت انك تطلعي من المستشفى عشان اعتراضك انك تفضلي هناك و اللي الظاهر كده انك عندك عقدة منها ... بس الچرح لسة جديد و محتاج راحة فياريت تنفذي كلامي و الا هرجعك المستشفى و هما يتصرفو معاكي
نظرت له پخوف من حدته و عصبيته المبالغ بها لتبتلع ريقها بقلق و تومأ له بهدوء
ذفر بضيق .... لا يعجبه استسلامها و خۏفها منه .. يريدها عنيدة مستفزة كما كانت من قبل .... لكن يبدو ان خۏفها سيخدمه هذه الفترة فهو لا يريد منها معاندته بخصوص سلامتها و صحتها
قطع افكاره طرق على باب الغرفة ليسمح للطارق بالدخول
طائف خير يا منى 
منى بتوتر آسفة لمقاطعتكم يا باشا بس فى ناس تحت مستنيين حضرتك
عقد حاجييه بتعحب
طائف ناس مين دول 
منى بتلعثم ممم مش عارفة يا بيه بس باينلهم بو.... بوليس
حجظت عينا آيات لتنظر له پخوف و قلق فأسوأ كوابيسها مؤخرا يتحقق
نظر نحوها بصمت يدرك مخاوفها و هو الاخر يتعجب لحضور الشرطة الي منزله لكنه يعلم استحالة ان يشي احد رجاله به لذا ما سبب مجيء الشرطة ... تنحنح بقوة قبل ان يسمح للخادمة بالذهاب فتتركهم سريعا متجهة الي الاسفل
هم بالحديث لكنه وجدها سبقته لتهتف فى قلق
آيات بحدة البوليس تحت ..... انا قولتلك اننا روحنا فى داهية مصدقتنيش ... اشرب بقى
طائف بهدوء انا مش فاهم انتي قلقانة اوي كده ليه انا واثق ان محدش يقدر يفتح بوقه و لا يجيب سيرتي و لنفرض انه حصل انتي ملكيش اي دخل ...... انتي لا شوفتي حاجة ولا تعرفي بأي شيء حصل ..... ثم اتجه ناحية الباب يهم بالخروج قائلا ...... زي ما قلت تفضلي فى السرير ومش عايز عناد ... هشوف ايه الحكاية و هرجعلك تاني
راقبته يخرج بهدوء من الغرفة و يغلق الباب خلفه لتنظر هي الي سقف الغرفة و تتنهد بعمق
آيات نفسي يبقى عندي نص برودك ده يا أخي ..... انت اييييه تلاجة
هبط الدرج بهدوء و ثبات ليجد افراد الشرطة ينتظرونه بالاسفل ..... اتجه نحوهم يحدق بهم ببرود و غرور فيتقدم منه احدهم قائلا بإحترام
العسكري طائف بيه .. آسفين على ازعاج حضرتك بس معانا استدعاء لحضرتك من النيابة
لم تتغير ملامحه و بقى
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 99 صفحات