عشق لاذع بقلم سيلا وليد الثامن والعشرون
..بعتذر مرة تانية بس رجاء خليكي محترمة الراجل اللي شايلة اسمه..قالها وتوقف
أمسكت كفيه ورفعت نظرها إليه وهتفت
الموضوع مش زي ماانت متخيل انا عملت حاجة كبيرة غلط وصححتها وخالد لما عرف اټجنن وكان جاي وهددني لو مخرجتلوش هيدخل الفرح ويفضحني قدام العيلة خۏفت عليك انت مالكش دخل أن سمعتك وسط الناس الكتيرة دي تبقى وحشة خرجت وهددته وعرفته انك عارف كل حاجة علشان كدا مشي
عاليا ايه اللي بينك وبين ابن عمك
تركت كفيه ونظرت للخارج قائلة
اللي يخصك عرفته ياياسين ليك تحاسبني وأنا على ذمتك ودلوقتي قولتلك هو كان جاي ليه
أومأ برأسه وتحرك دون حديث متجها للداخل بصعوبة حتى لا يضغط على عنقها ولم يتركها سوى بلفظها لأنفاسها الأخيرة
عند جاسر بالأسفل كان
جاسر ناوي على ايه مع فيروز
حبيبي ممكن منتكلمش في الموضوع دا احنا جايين ننسى كل حاجة..خللت أناملها بخصلاته
فاهمة ياجاسر بس بابا حاسس ان فيه حاجة وخاېفة يعرف قبل ميعاد التحليل مش عارفه وقتها ممكن يعمل ايه
التزم الصمت لبعض الوقت بملامح متصلبه ثم اعتدل يجذب سجائره وبدأ ينفثها بشراسة..لم ينطق ولكن نظراته الخرساء إليها زلزلت كيانها شعر بها فجذب رأسها يلثم جبينها
عارفة ريحتك دي مستعد ادخل جوا نيران حروب علشانها تأكدي مهما يحصل سواء مني أو من فيروز أو من عمي أو من الدنيا كلها ..إنك اغلى من روحي ومحدش يقدر يعمل حاجة فيهم علشان يبعدك عني بس وقت ماانا اللي ابعدك اعرفي اني مت ياجنى
استدارت إليه سريعا
ابتسم بۏجع فتسائل
طب اختاري مۏتي ولا بعدك عني يامهلكة جاسر
انسابت عبراتها تهز رأسها
ليه ياجاسر ليه تعمل فيا عايز توجعني وخلاص..انسى كاني مقولتش حاجة
عانق عيناها يهاتفها مترجيا
وأنا بقولك علشان خاطر جاسر عندك لازم تختاري وقبل ماتختاري اعرفي اختيارك دا بعده حاجات كتيرة
الاتنين واحد ياجاسر..
لا حبيبي الاتنين مش واحد..يالة ياجنى اختاري
لکمته بقبضتها بقوة على ظهره وصړخت به حتى استمع اليها عز وربى المقتربين منهما واردفت
هبعد ..هبعد لا مۏت لا ...كفاية وجودك حتى لو من بعيد..قالتها پبكاء مرير ..وصل عز متلهف ينظر إليهما بدقات عڼيفة من بكائها
هنا نهض وحملها غامزا لعز
توقف يشير لروبى بذهول
شوفتي اخوكي البارد يخربيته مستفز هو عمل ايه ولا قال للبت ايه خلاها ټنهار كدا
قهقهت ربى ټضرب كفيها ببعضهما
ماتيجي نعمل زيهم
أنا هوديكي للحوت الازرق ياكلك ياحبي..
ضحكت كالأطفال متجهين لذاك الذورق الصغير للتجول بالبحر
بقلم سيلا وليد
مرت عدة أيام فيها البعض ينثر السعادة الروحانية بحياته والآخر يعض ندما على ماتفوه وماصار له من أحداث..عاد الجميع إلى منازلهم
ترجل ياسين من سيارته يبسط كفيه إليها ورسم ابتسامة أمام الجميع قابله جواد بالأحتضان
مبروك ياوحش يارب اسمع خبر حلو بعد كام شهر..قالها جواد وهو يغمز لأبنه أمام الجميع توردت وجنتيها عندما وجدت أنظار الجميع عليهما فيما انحنى جواد يهمس له
عارف البت لو اشتكت منك هعجنك في بعضك كدا اتلم سمعتني ..اخبارك كلها عندي وقول للخايب اللي بيراقب ابن عمها يرجع
رفع نظره لوالده ثم اتجه لوالدته التي ضمته بحنان أموي
ألف مبروك ياحبيبي بالرفاء والببنين إن شاءالله..هز رأسه ثم ابتسم لياسمينا التي هتفت
مبروك ياحضرة الظابط..عقبال لما نفرح بظابط صغنن..ضحك الجميع سأله جواد
جاسر فين!
بسط كفيه لعاليا وهو يهتف
راح بيته بيقول مش هيرجع هنا دلوقتي..جز جواد على أسنانه ينظر لغزل پغضب
شوفتي عمايل ابنك دا قالي هيرجع على هنا..سحبت ذراعيه ودلفت للداخل
سيبه براحته واهدى ابنك زيك بلاش تحسسني أنه ابن البطة السودا توقف ينظر إليها مذهولا
الواد دا شبهي ياغزل دا افشل عيالك
لکمته بصدره تضحك
متقولش افشل بس ياجواد دا علشان حنين وطيب هو الطيب في الزمن دا فاشل اتجهت بنظرها لياسين الذي يصعد بجوار عاليا بصمت
شوف سيدي الرجال اللي عملي سبع اللي اقتربت منه
جواد البنت شكلها مريح قوي حاول تقعد معاه وتفهمه انا سمعته مرة بيشتمها وحش قوي بس محبتش ادخل علشان خاطري حاول تفهمه
استمع لسيارة جواد حازم بالخارج..تركها متجها إليه
جواد!!..توقف ثم استدار إليه نزع نظارته ثم