رواية لايمان شلبي
انت في الصفحة 1 من 21 صفحات
الفصل الاول
عايز تسيبني قبل فرحنا بيومين !
قولتها بصوت كله خوف ورعشه وانا ببصله والدموع متعلقه في عيني
لقيته اتنهد وهو بيسند ايده الاتنين علي الطربيزه وبيقول ببرود وقسوه
اه مش بحبك مش حاسس من نحيتك بأي مشاعر !
بصيتله پصدمه وانا بقول بهمس وشرود
م مش بتحبني
بصراحه كده اكتشفت اني بحب واحده تانيه وبعدين انتي المفروض تشكريني ده انا حتي مرضتش اظلمك معايا مع اني كان ممكن اكمل الجوازه
انا اسف عن اذنك
قال كلامه اللي كان بمثابه خنجر مسمۏم بيدبه في قلبه وقام وسابني ومشي وانا قاعده مش قادره انطق بحرف واحد !
كنت حاسه اني علي حافه الاڼهيار كل مخططاتي اڼهارت في لمح البصر
وكأن سامر قاصد يكسرني قاصد يموتني بالبطئ مع أنه مشافش مني غير كل خير
ليه يسيبني طب ليه يفضل مكمل لما هو مش مرتاح معايا ليه يمشي ويسيبني بالقسۏه ديه
ليه يسيبني أواجه الكل لوحدي ليه يسيبني أواجه نظرات الناس ونظرات الاتهام اللي هشوفها وهما بيسألوا ليه خطيبها يسيبها قبل فرحها بيومين إلا إذا كانت معيوبه !!
مش عارفه اتصرف مش عارفه افكر في حل مش عارفه هقول ايه لاهلي
خطيبي سابني ومفيش فرح !!
هروح اقول لماما اللي بتحضر بقالها شهرين لفرحي اللي عينيها كل ما اتكلم عن الفرح تلمع بفرحه انها اخيرا هتفرح بيا
ماما اللي لو عرفت مش بعيد يجرالها حاجه
طب وبابا !
هروح اقول ايه لبابا هقوله خطيبي سابني لانه مش مرتاح معايا هقوله روح بلغ الناس أن فرح بنتك اللي كنت بتستناه بفارغ الصبر اتلغي خلاص مفيش فرح
هروح أقوله اتحمل مسؤوليه تخلي ظهرك يتحني تخلي راسك في الطين
زاد صوت عياطي لدرجه كل اللي كان في
الكافيه سمعني
رغده
رفعت راسي لمصدر الصوت واتفاجئت لما شوفته قدامي
نديم
رغده فيكي ايه انتي كويسه
حطيت وشي بين ايديا وانا بعيط بحرقه
سابك
قالها پصدمه وهو بيقعد علي الكرسي
رفعت وشي اللي متغرق بالدموع وانا بستنجد بيه
اتجوزني يانديم روح اطلبني من بابا
ر روح قوله الحقيقه قوله إن سامر سابني و وانك مستعد تتجوزني مكانه
م مش انا بنت عمك مش م مش انت بتحبني زي أختك ح حتي اتجوزني شهر شهر واحد بس وبعدها طلقني
نديم مكانش عارف يعمل ايه كان بيبصلي بشفقه وفي كلام متردد يقوله كلام خاېف يجرحني أو يخليني افقد الأمل وانا في الحاله ديه
غمض عينه وهو بيحط أيده علي ايدي وبيقول بغموض
انا هتصرف متقلقيش
رفعت راسي وانا بسأله پخوف
هتعمل ايه !
نديم وهو بيتنهد بحيره
مش عارف بس هفكر وهوصل لحل مش هسيبك مټخافيش
طال الصمت لأكتر من خمس دقائق وهو قاعد بيفكر في حل للورطه اللي وقعت فيها
فجأه لقيته بيقول بفرحه
لقيته
ه هو ايه
الحل لقيته
بصيتله بأمل وانا بمسح دموعي
ايه هو
نديم
ا احم ه هو بصي انا عارف انك ممكن ترفضي بس ياريت تفكري قبل اي حاجه
مش فاهمه !
ا احم بصي يارغده طبعا أنا عارف ان انتي و قاسم اخويا مش بتطيقوا بعض بس بس يعني هو ده الحل الوحيد اللي قدامنا
بصيتله وانا بقول پصدمه
ق قصدك ق قصدك اني اتجوز قاسم
هزلي رأسه بأسف وهو منتظر مني رد فعل متهور كالعاده لكن اتفاجئ لما حطيت راسي في الأرض وانا بقول باستسلام
موافقه بس يارب هو اللي يوافق
هيوافق
قالها نديم بلهفه وثقه لدرجه اني استغربت ثقته الزياده وهو حتي مفاتحهوش في الموضوع !
وايه
اللي يخليك واثق اوي كده
نديم وهو بيغمزلي
احساس
اتنهدت وانا بقول بتعب
طب كلمه
نديم
تمام انا هكلمه واخليه يجي علي هنا وانتي تتكلمي معاه في الموضوع
بس ...
انتي الوحيده اللي هتقدري توصلي احساسك لقاسم انتي عارفه أن قاسم
رافض فكره الجواز نهائي وانا عارف ان انتي وهو قط وفار بس ده ميمنعش
أن قاسم طيب ولو حس انك محتاجه مساعدته مش هيتردد تمام
بلعت ريقي وانا بفرك ايدي بتوتر
ت تمام
وبالفعل كلمه وقاله اني واقعه في مشكله ومحتاجين مساعدته
خمس دقائق كان داخل الكافيه بيجري وهو بيدور علينا بلهفه وقلق واول ما شافنا جري نحيتي وهو بيقول بقلق في صوته
رغده في ايه انتي كويسه حد عملك حاجه حد آذاكي نديم قالي أنك مڼهاره فيكي ايه ردي عليا انتي ساكته ليه !
ياعم مش لما تسيبلها فرصه ترد عليك !
قالها نديم بضحك وخبث وهو بيبص لقاسم اللي وشه بقي احمر من الإحراج ومن أندفاعه الغريب الغير متوقع بالمره
اتنهد وهو بيحاول يرجع قناع البرود واللامبالاة وقعد علي الكرسي وهو بيقول ببرود عكس