الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشقني في ماضيه

انت في الصفحة 9 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

الرجل لم يري تلك الاسوره حوالين يد ايهم لياخذ كل ما يدل علي شخصيه ايهم ويبحث عن التليفون ليجده بعد عناء منطورا بجوار ايهم لياخذه ولم يكن يعلم ان فايز علي الخط مازال يسمع مايحدث وقلبه سيخرج من مكانه ويرحلو وقد اخذو الرجال والعربه تاركين ايهم مسجي طريح لا حول له ولا قوه ينتظر مصيرا لا يعلمه الا الله هل سيموت ايهم ام مازال فيه نفس يتنفس ليبدا ويعود لحياته مره اخري.
عادت داليدا من شغلها لتقوم وتنده العمال ليستغرب ابيها.. لتقول.. معلش يا بابا هاخد العمال عشان بس نحددالاماكن اللي هيتحط فيها نور اظن كفايه كده. 
ليهتف.... طب يا بنتي ما الصباح رباح.. 
لتقول.. انا الصبح عندي جامعه وشغل بعد كده مافيش وقت والمزرعه لازم تنحدد وتتنور مش ناقصين نصايب يا بابا وحراميه بص احنا هنعمل سلك بلاش سور هيكلف وبعدين كل كام متر هنحط نور عشان تظهر بس للعين الطريق باجي عليه الاقيني ضلمه حاجه تخوف والله..
ليهتف.. طب يا حبيبتي وانتو يا رجاله خلو بالكو وتخلصو بسرعه مش هتباتو عارفكو تحبو الكسل بس معاكو داليدا هتقفش في رقابتكو ومش هتسيبكو انتو حرين بقه..
لتبتسم داليدا وتاخذ العمال وتذهب وتجول المزرعه وتبدا في وضع علامات ودق اخشاب ف الاماكن التي مفترض ان يضع فيها النور لتقترب من المنطقه المجاوره للطريق.. لتهتف سلطولي بقه كشافات عالحته دي كلها.. بصو المساحه دي كلها المواجهه للطريق عايزه النور فيها كتير لتقترب من الاشجار.. والاعشاب دي كلها تتقطع والسلك يذيد ويعلي وهنا ليسقط الضوء علي المنطقه التي تشير اليها ليبهت الكل مره واحده ويصابو جميعا بالشلل فكان هناك چثه ملقاه علي الارض ولم تكن الا چثه ايهم لتصرخ داليدا ويتسمر الرجال ويعم الصمت ....
كانت داليدا والكل متسمرين مصابين بالشلل فامامهم وسط الاشجار تمكث چثه لا تتحرك مليئه بالډماء لتصرخ داليدا اليهم بسرعه تعالو لتقترب مسرعه وتمكث بجواره لتجد شخصا الډماء ټنزف من راسه بشده لتصرخ حد يجيبلي قميصه بسرعه ليسرع احد العمال ويعطيها قميصه لتقترب منه وتربط راسه التي ټنزف دما وتقترب منه لتقيس نبضه لتجده ضعيفا لتصرخ وتقول هاتو العربيه بسرعه لياتو بها لتهتف.. اقلع جلبيتك وهاتها واتصرف لنفسك في لبس. لتاخذ الجلابيه وتقلب ايهم عليها ويحملوه بها ويضعوه في العربه وتامرهم ان يذهبو الي المستشفي الصغير القريب من المزرعه ليمر الوقت ويصلو وتهرع اليهم وكانو يعرفونها لتدخل وتسرع في اجراءات الكشف ليمر الوقت ويجروله الاسعافات الازمه فرغم
خطوره الحاډثه كان ايهم به مجرد كسور في يده وكان راسه قد اصابها ارتجاج وبعض القطب التي اصابته من الارتطام ليصاب ببعض الغرز في مقدمه الراس وظلت هيا معه لا تتركه كانت تقف تتامله لتجده يبدو عليه القوه والهيبه كان وسيما ذو شخصيه رجوليه ذو سمره مميزه كان ملامحه نادره لا تراها كثيرا لتظل تنظر اليه فتره منجذبه الي تلك الهاله الرجوليه حتي اطمئنت عليه ليخبروها انه سيفوق في الصباح لتحس ببعض الراحه وكانت قد اخذت متعلقاته ولم تكن الا ملابسه والانسيل الفضه الذي حفر عليه حفر هواره لتتركه اخيرا وتنصرف وتامر العمال في الصباح ان يمشطو المكان ليعثرو علي اي شئ يخصه لعلها تجد شيئا يدل عليه فلم يكن معه اي متعلقات شخصيه فسجلته في المشفي باسم ادم الي ان تجد وسيله عندما يفيق ان تعود وتكشف عن شخصيته.
لتعود هالكه الي البيت لتذهب الي والدها واختها وتحكي لهم عما حدث ليقلق والدها ان يكون سبب في مصېبه لهم.. ليدعو ربه ان لا يكون شيئا خطېرا لتتركهم داليدا اخيرا لتذهب لحجرتها ووضعت الانسيال باهمال وتعب وسط اكسسواراتها وذهبت ووضعت الملابس في الغساله ثم رجعت وسقطت متعبه علي السرير فهيا تدرس وتعمل وليس لها اي مجال للراحه لتحاول ان تنام فقد قررت ان تاخذ اجازه لتكون بجواره لتطمئن عليه لتظل فتره تفكر به وبمن يكون لتسقط مغشيا عليها من كثره التعب..
نعود بالزمن الي ادهم الذي كان ېصرخ وهو يسمع ايهم وصرخته ليصمت الصوت وادهم ېصرخ بشده ليتجمع الجميع علي صراخه ليسقط ادهم متهالكا ليقترب فايز مسرعا وياخذ الفون ويحاول ان يسمع.. ليسمع بعد فتره اصوات صعيديه مثلهم يبحثون عن ايهم ويسمع اطراف اصوات من بعيد وصړاخ وحركات لينصت اكثر لتتضح الاصوات وېصرخ احدا ويسمعه.. انا لجيت التلافون اهه.. ليسمع اخر خدو كل حاجه ماتسيبوش حاجه معاه ولمو العربيه واجطروها.. ليسمع صوت يحس انه يعرفه يقول..والا وشفتك تحت رجلي يا ايهم الكلب مرمي كيف الكلب مالكش حد يسال عليك.. اخيرا ما حدش غاتك مني وخدت حجي يابن ضرغام وروحك طلعت علي يدي.. لېصرخ هاتلي اللي في اجيوبه كله ماتسيبش حاجه تدل عليه عشان يتعفن وېموت وماحدش يوعاله.. وهات التليفون التليفون.. ليسمع فايز
حركه وهنا ادرك مديح ان التليفون مفتوح ليرتعب ويقفل التليفون..وعلي
10 

انت في الصفحة 9 من 50 صفحات