عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
ياجاسر باشا اهو علشان يوجعك عمال يدوس على اختك ويوجعها يعني مش مكفيه جوازه عليها لا راح وخطڤها كمان
اقترب من صهيب
عمو صهيب صدقني بحاول اتعامل مع ابنك على أنه اخوي بس هيستعبط ويقل بينا مش هسكتله ودلوقتي قدامه نص
ساعة يرجع اختي
ثم اتجه بنظره الى جاسر وهتف بقسۏة تجلت بنظراته
أوس صاح بها جاسر بقوة
امشي اطلع برة مش عايز اسمع نفسك برررررة أردف بها بقوة حتى شعر پألم ذراعيه
كور أوس قبضته وتحرك دون حديث بينما ياسين الذي خرج عن صمته
عز خرج عن المألوف ياعمو ولازم اللي يوقفه تحدث بها ثم تحرك للخارج
وصل ياسين إلى غرفة جنى وجد عز يتحدث بهاتفه
توقف ياسين يرمقه پغضب انت كدا بتتمادى ومتفكرش علشان ساكتين عليك
دا ضعف مننا ياباشمهندس ابدا تبقى غلطان دا علشان احنا متربين ونعرف احترام الصغير للكبير لكن تغلط وتخبط في الحلل لا انا اعملك متربي في شبرا متخرجش عفاريتي ياعز ربى قبل ماتكون مراتك فهي توأم روحي فياريت ترجعها
ياسين ربى مراتي زي ماهي اختك ولازم نقعد نتصافى
بس هي مش عايزاك دلوقتي ومتنساش أنها حامل
اه وكمان ماتنساش أنه ابني
دفعه ياسين بقوة حتى اصطدم بالجدار
طيب عمك جاي في الطريق عايزك تقوله الكلمتين دول
وولج للداخل إلى غرفة جنى
بينما أوس الذي توقف يهاتف بيجاد
أيوة يابيجاد للاسف البيت ۏلع لا هم كويسين الحمدلله تمام
أوس ابعد ياسين عني علشان متغباش عليه
رفع جانب وجهه بإبتسامة سخرية واقترب منه بخطى سلحفية
أنا كنت ساكت عليك وبقول يمكن يهدى إنما أنت ياعز بتغلط كل غلطة عن اللي قبلها
عقد ذراعيه مرة ثم أشار بكفيه
تقدر تقولي بأي حق تاخد ربى من ورانا
مراتي يااوس ومش هتنازل عنها
جذبه أوس ضاغطا على أنيابه
نفضه عز غاضبا وزمجر مشيرا بسبباته
خوفتني ياله وشكلك متعرفتيش دي مراتي واي مكان حابب اخدها فيه محدش يقدر يوقفني
اشتعلت أعين أوس پغضب چحيمي فاقترب منه إلى أن توقف صهيب بينهما
اتهدوا انتوا الكل ثم رفع نظره لابنه
وانت اطمن على اخوك مش ناقص غباء من حد
مش عايز حد فيكم هنا ياله غوروا من وشي
أشار عز بسبباته
الكل لازم يعرف مراتي مش هتنازل عنها ومتنسوش أنها حامل في ابني
وصل جاسر يوزع نظراته بينهم
احنا في مستشفى يامحترم منك له اظن احنا متربين مافيه الكفاية اتجه ببصره لأخيه
هو انا مقولتش امشي من هنا ثم رفع نظره لعز
ربى فين ياعز على مااظن انك كسرتني مافيه الكفاية بس نسيت وانت بدور على حاجة تكسرني انك بتكسر اختي الاول
اقترب منه وغرز رماديته بعيناه
عايز توصل لايه عايزني أطلق جنى
تمام ياعز هطلق اختك وانت طلق اختي وكدا اتصفينا يابن عمي
صدمة نزلت على الجميع بوصول ونهى التي تساند ابنتها للخروج
وقفت كالذي سلبت روحها وانسابت عبراتها بصمت تحركت بجوار والدتها ثم همست بتقطع
عندك حق يابن عمي كدا يبقى خالصين أما عز الذي انتفض قلبه پعنف وهو يرى شحوب اخته لقد ذبحت على يد معشوقها كما ذبح هو معشوقته هل هذه العدالة الإلهية
تحدثت بتقطع
بابا عايزة ارجع بيتك بما إن حضرة الظابط وعز اتحكموا في حياتنا
قالتها واستدارت متجهة للخارج تتحرك بندوب قلبها المتمزق
تحرك خلفها وصل إلى نهى ثم أوقفها
طنط نهى لو سمحتي اومأت مبتعدة ثم اتجهت ببصرها لصهيب
سحب كفيها وتحرك بجوارها تحركت دون حديث يكفي ماصار يكفي آلمها وانشطار قلبها وصلت إلى سيارته فهمست
مشيت معاك علشان مولعش الدنيا زي مااوس قال بس لحد هنا وكفاية جنى مفيش حاجة حصلت بيني وبين فيروز اقسم بالله دي الحقيقة وأنا بحلفلك علشان اكدلك كل اللي وصل اليك ماهي الا اوهام
بس أنا مش مصداقك ياجاسر ومتنساش انت قولت فوق اي
جنجون اانت عارفة ومتأكدة انا قولت كدا علشان افوق عز مش اكتر عايز اعرفه انه ممكن يفقد روبي بجد
تعانقت عيناها بعينه
وأنا ياجاسر!
ابتسم لاحت على وجهه من همسها الممېت لقلبه رغم
كلمة بسيطة باسمه الذي حاولت ألا تنطقه إلا أن قلبها خاڼها وهمست بها
إنت روح جاسر وحياة ربنا دي الحقيقة
وحياة جنى عندي انتي أغلى من روحي اهتزت نظراتها مع رجفة قلبها نعم تعشقه ولكن كيف تتعامل معه بعدما تسرب الشك لقلبها فتحدثت
نفسي اصدقك يابن عمي
جذب كفيها وفتح باب السيارة
هنروح فين يابن عمي !
اركبي ياجنى مشوار هنروحه وبعد كدا قرري اللي عايزاه
استقلت بجواره فهي بحالة لا تقو على الجدال تحركت السيارة إلى أن وصلت إلى المبنى الذي تقطن به فيروز
نظرت حولها بوجها شاحب وبشفتين جافتين تحدثت بنبرة متقطعة
جايبني هنا ليه ياجاسر!
استدار إليها وساعدها