الخميس 12 ديسمبر 2024

عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

انت في الصفحة 181 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسي 
ليتك تسرقني ولا تعيدني إلي 
جاسرجنى
قبل ذهاب فيروز لمنزل جاسر بعدة أيام
جلس بمكتبه يتابع قضيته مع بعض المتهمين نهض متجها إليهم يوزع نظراته الأختراقية وصل لأحدهم يدقق النظر بعينيه ثم بوجهه ثم امسكه من ياقته وبدأ يلكمه فيما تباعد الآخرين عنه طبق على عنقه متسائلا 
بتوزع على شباب الجامعة وجاي توقف قدامي وتقولي تفاريح عريس ياروح امك فين باقي المخډرات ياله هموتك شحب وجه الرجل بقوة مما جعل يرفع ذراعيه قائلا
هقولك دفعه بقوة في الجدار حتى شعر بتكسر عظامه فهوى على الأرضية جلس جاسر مرة أخرى على مقعده يلتقط أنفاسه مزمجرا من تحت أسنانه 
مين الديلر بتاعكم عايز كل معلومة معاكم أصل اقسم بالله مفيش واحد فيكم هينجى من تحت ايدي قطع حديثه صوت هاتفه
أيوة قالها فنهض سريعا قائلا
ابعتلي اللوكيشين قالها وأغلق الهاتف 
ثم صاح على الشرطي 
خدهم يابني احبسهم لحد ماارجع ولا ابعتهم لجواد يحقق معاهم توقف يشير على ذاك 
دا احبسه لما ارجعله قالها وتحرك للخارج بعدما جمع اشيائه وصل بعد قليل لأحدى المباني السكنية هبط من سيارته متجها للمكان المنشود
دقائق وقام بالطرق على باب المنزل فتحت الباب وإذ بها تتسمر بوقفتها وارتجف جسدها حينما وجدته يقف أمامها بطوله المهيب يخلع نظارته الشمسية 
اهلا مدام فيروز
حاولت غلق الباب إلا أن قدمه سبقتها ووضعها يمنعها ثم ولج للداخل يدفعها بقوة حتى هوت على الأرضية تتأوه تراجعت بجسدها بعدما وجدت حالته فأشارت بسبباتها 
هصوت وألم عليك الناس وأقولهم انك بتهجم عليا انحنى يجذبها من خصلاتها 
كنتي فين ياحيوانة حاولت الفكاك من قبضته وإزاحة كفيه إلا أن ضغط بقوة
عليها يجذبها لتقف بمواجهته
قولتلك ابعدي عني علشان بعدك رحمة لكن عملتي ايه حتة حشرة مفكرة نفسها هتقدر بألعايبها تهدم حياتي جذبها يقربها يهمس بفحيح 
هخليكي تتمني المۏت يافيروز
انسابت عبراتها من شدة آلامها قائلة من بين بكائها
جاسر لو سمحت شعري ضغط بقوة حتى صړخت بأعلى صوتها يجز على نواجزه
جاسر مين هتصدقي نفسك اسمي حضرة الظابط
بكت بصوت مرتفع قائلة من بين شهقاتها 
لو سمحت ياحضرة الظابط ابعد عني أنا آسفة دفعها بقوة بعيدا ينفض كفيه كأنها عدوى ثم أشار محذرا
اقسم بالله لو حاولتي تقربي وتلعبي ألعابك القڈرة انت والحقېرة أمك ھدفنك حية وقد أعذر من أنذر
استمع لطرقات الباب هرولت لفتح الباب ظنا أن هناك من ينقذها ولكن توقفت عندما وجدت أحد الرجال ببنية ضخمة قائلا 
جاسر باشا كلم حضرة اللوا 
ذهل جاسر ينظر للرجل بصمت لحظات فقط حتى استوعب ماحدث 
ازاي تاهت عني دي تمام ياجواد باشا
أشار للرجل بالخروج ولكنه ظل متوقفا فتحرك جاسر إليه 
قولتلك امشي من قدامي
اجابه الرجل 
آسف يافندم وظيفتي حمايتك
قطب جبينه يشير على نفسه ثم آشار عليها
تحميني من دي لوح بيديه
قول لجواد باشا اطمن ثم استدار برأسه إليها 
لازم اخلص من الماضي وادفنه وهو حي لم تنتظر كثيرا إذ سحبت سلاح الرجل توجه بوجه 
هموتك لو قربت مني واسمع كلام الباشا اقترب منها وهي تشير بالسلاح 
توقف الرجل أمامه 
جاسر باشا لو سمحت دفعه بعيدا عنه واقترب إليها بخطى سلحفية ممېتة وعيناه تلقي سهاما ڼارية
ياله موتيني لو بنت امك فعلا تراجعت تشير بكفها مهتزا
جاسر هموتك ابعد لم يفصل بينهما سوى خطوة واحدة ليخطر بباله شيئا رفع قدميه ليركل السلاح ولكن قطعه الرجل عندما وجد جديتها ليرفع سلاح جاسر بمهارة 
إلا أنه ركل بقدمه السلاح بإطلاقها الطلقة اتجاه الرجل بدفع جاسر السلاح لتستقر الړصاصة بكتفه تراجع ممسكا كتفه فيما سقط السلاح من يديها تتراجع خوفا اتجه الرجل إليه سريعا أوقفه بيديه 
أنا كويس ثم اتجه بنظره يرمق تلك التي توقفت ترتجف بجسدها من فعلتها فهمست بتقطع
مكنتش ناوية امۏتك هو كان هيضربني جت فيك بالغلط 
إنت شيطانة ولازم امۏتك هرول الرجل إليه وحاول خلاصها من قبضته 
إلا أنه دفع الرجل متناسيا إصابته وڼزيف ذراعه يهمس بنبرة شيطانية
اسمعيني هتيجي قدامي وتلعبي لعبة عليا هموتك اقسم بالله أموتك والتالتة تابتة ياللي حرمتك من العيال افتكري كلامك كويس
تركها يطالعها مشمئزا 
ازاي كنت متخلف وحبيت واحدة في يوم زيك اقتربت منه وصاحت وهي تلكمه 
إنت ايه اهم حاجة نفسك دوست عليا علشان بتحب بنت عمك مش هسيبك ياجاسر سمعتني مش هسيبك
طب قربي ومترجعيش تبكي انا كنت ابن ناس لآخر لحظة قالها يدفعها بقوة حتى سقطت تبكي
أشار للرجل بالتحرك للخارج متجها خلفه توقف لدى الباب يرمقها شرزا 
اي غلط ھدفنك ومالكيش دية سمعتيني اشوفك بالغلط في طريقي هعرفك قيمتك 
تراجعت حتى خرج بجوار الرجل وهرولت تغلق الباب خلفهم هوت خلف الباب تضع كفيها حول أحشائها وابتسامة خبيثة على وجهها
اصبر عليا ياحضرة الظابط لو مخلتكش ټندم نظرت لتلك الكاميرا التي صورت كل شيئا وانتصار السعادة على وجهها 
يبقى اقف قدامي كدا وانكر تذكرت زيارة والدتها منذ أكثر من شهرين
جلست أمام والدتها المسجونة
ماما انا تعبت ندمت اني رجعت من سويسرا يارتني فضلت برة احسن
دنت والدتها تهمس لها
اسمعيني كويس واعملي اللي بقولك عليه أنت الوحيدة اللي تقدري تطلعيني من هنا طبعا جاسر مايعرفش انك رجعتي فتحركي قبل مايعرف وياخد
180  181  182 

انت في الصفحة 181 من 191 صفحات