الخميس 12 ديسمبر 2024

انا السئ لسوما العربي

انت في الصفحة 124 من 137 صفحات

موقع أيام نيوز


بس ماقدرتش الى بينك وبينك مش حب أبدا ولا حتى العشق الى بيقولو عليه انا نفسي مش عارف ايه اللي بينا بس هو اكبر من كده أكبر بكتير اوى وصعب اصلا نعرف نسميه اسم معين وصعب كمان حد يقدر يفهمه 
ابتسمت له بمشاكسه تقول ده ايه العمق ده يا شاهينوو 
ابتسم يغمز لها بعينيه يقول عشان تعرفى بس ولا يعنى لازم اكون في كليه عشان اعرف احس 

جيسيكا لا هو انت فى زيك 
شاهين لا فى انتى 
اعترضت هى بمرح وقالت لالا لا لو سمحت ده أنا عسل ودمى خفيف وحبوبه مش زيك كشړ وتنك وماحدش طايقك 
جيسيكا بتلاعب همممم مش اوى يعني بس اهو متقبلاك 
شاهين يابت طب ده انتى هتموتى عليا والصراحه انا عازرك بردوا 
لكزته بقوه تقولاتلم يا شاهين وقوم نام فى اوضتك يالا قووم 
شاهين مالى في القصر هنا عارفين ده اشهار برضو 
جيسيكا لا مش قاطعها وهو يقف يستند بركبيته على الفراش يقول بت انتى انا من الصبح بحاول اغلب شيطانى وانام لكن انتى مش ساكته عايزانى اصحى هصحالك والله 
بعدها غادر الغرفه يشعر أنه اخف من الريشه بعدما افرغ صدره بما كان يثقله لسنوات أوضح لما حدث معها ذلك حتى ولو لم يكن مبرر ممتن لها جدا انها لم تجادل وتتذمر تشكو ان لا حجه له بما حكى بأن يحدث معها ذلك وهى طفله 
شعر انه اجتاز حاجز صعب بينهم قربها منه حتى باتت ضلع من ضلوعه 
فى نفس المساء
وقفت غرام فى شرفة غرفتها ببيت والدها لا تعلم ماذا تفعل بعدما اتصل بها مروان يخبرها انه بالاسفل ولن يتزحزح من مكانه الا بعدما يتحدث مع والديها ويطلبها للزواج منهم 
اخذت نفس عالى براحه وهى تنظر مره ثانيه ولم تجد سيارته حمدت الله فيبدو انه قد غادر 
دقائق ودلفت والدتها بوجه مشرق تتطلب منها ان ترتدى شيئا وتخرج للضيوف 
خرجت وهى ترتدى فستان هادئ من الاوف وايت مع حجاب مناسب تسير بلا اهتمام ولكن صدمت وهى تراه يجلس يحمل طفلها على ساقيه يداعبه باهتمام ويعطيه بعض الحلوى 
تسمرت قدميها بالارض وهر تجد والدها يقولتعالى يا حبيبتي ده استاذ مروان الحبشى بيقول شافك فى فرح سمر وجميله وعايز يتقدملك ايه رأيك 
نظرت بغيظ تجاه مروان الذى يلاعب 
لها حاجبيه خفية عن والدها الذى قالهروح استعجل القهوه 
تركهم وحدهم دقيقه التفتت فيها له پغضب وقالتمش كنت مشيت ايه اللي رجعك وايه شغل العيال ده 
مروان مامشيتش لأ انا بس مالقتش ركنه غير بعيد وبعدين شغل عيال ايه ده انا داخل البيت من بابه 
لم تجد فرصة للحديث وهى تجد والدها واخيها انضموا إليهم من جديد وهو يداعب صغيرها الذى اعتاد عليه سريعا لا تعلم هل مايحدث حقيقى وهو متقبل وحابب وجود طفلها ام انها مجرد
مجامله وتمثيل كى يصل إليها وبعدها يتحول لزوج الام الشرير فلا احد يتحمل طفل ليس من صلبه كثيرا سيلاعبه قليلا ومع مرور الأيام سيضيق صدره بالتأكيد وقد رأت حولها الكثير من هذه الحالات 
مرت دقائق وهى تصدم الكل بردها وهى تجيب بقوهبس انا بقا مش موافقة ولا عمرى هوافق 
تقدمت امها تقول ليه بس يا بنتى 
غرام انا مش هتجوز اصلا يا ماما انا اخدت حظى من
الدنيا خلاص وعايشه لابنى وده آخر كلام عندى بعد اذنكوا 
ثم غادرت سريعا بعد أن انتشلت ابنها منه بقوه عاقده العزم انها لن تتزوج وتبلى طفلها المسكين بحياة بائسه مع زوج ام لا يتحمله الا يكفيه انه سيكبر وسط اسرة مفككه بسبب والده الانانى الفاسد فتذهب هى الأخرى وتترزوج وتحول حياته للچحيم وربما تحمل بطفل اخر ويستحيل عندها الطلاق مره ثانيه 
واصل دغدغته لحواسها يقول هو مش ده إلى كان نفسنا فيه انا وانتى من زمان ايه الى جد بقا يا حبيبتى بقولك ايه ماتيجي ننسى الى فات ووووو 
لم يكمل حديثه بالكلام إنما اكمله بالفعل وهو لا يمهل لها فرصه
يبتسم بثقه وهو يراها تستجيب معه 
وفى الصباح
استيقظت بكسل تنظر حولها ولم تجده 
وقفت وهى مقرره ان تبدأ بالفعل حياه جديده تشعر
بأن حديث اسيل كام صڤعة قوية لها فمنذ الأمس وهى تقارن نفسها حياتها أفكارها تصرفاتها قوه ايمانها باسيل رفيقتها وقرينتها فى كل شئ وكيف انتهى المطاف والنصيب بكل منهم 
هى تزوجت بعد ڤضيحة وفطرت قلب امها بينما اسيل تزوجت معززه مكرمة من زوج تتمناه كل فتاه بل وهو من سعى خلفها أيضا
تنهدت بقوه تحاول ان تصفى زهنها وتصلح ما يمكن إصلاحه 
فلتحاول فتح صفحة جديدة مع احمد وإقامة حياة على الاقل تكون لائقه تصلح للسير بها 
غسلت وجهها وادت فرضها لأول مرة بعد انقطاع طويل 
واتجهت للصاله بحثا عنه وكى تعد طعام الإفطار لكليهما 
بحثت
 

123  124  125 

انت في الصفحة 124 من 137 صفحات