الخميس 12 ديسمبر 2024

انا السئ لسوما العربي

انت في الصفحة 113 من 137 صفحات

موقع أيام نيوز


للترحاب والجلوس معهم ام لا فى حالة عدم ترحابه بهم سيزداد ڠضبها الا يكفى مافعله الان هم ضيوفه واصبحوا من اهله 
اغمض عينيه بحزن فهو لا اهل له لا يملك غير عمته وهى مهاجرة للخارج مع زوجها منذ زمن حتى انه لا يتذكر ملامحها وباقى العائلة طامعين به ولا يبحثون عنه سوى للمال او المصلحه 
وقف من مكانه وهو حاسم لأمره لا يريد خلافات ولا يريد مشاحنات يريد عائلة يريد الدفئ الذى حرم منه وم

نيروز هى امله الوحيد 
هبط الدرج وجد نيروز بحضن ابيه وهو سعيد بها جدا حسنا جيد يبدو قد نسى ماحدث وسامح بطريقة زواجه من ابنته ولكن ما ان اقترب والقى السلام امتعض وجه عبد المعطي وکسى الجمود وجه نيروز لم يجد الترحاب الا من والده نيروز التى تقدمت منه بحفاوة تفتح له ذراعيها مهنئهالف الف مبروك يابنى صباحية مباركة
يا جوز بنتى ياعسل انت ماشاءالله ماشاءالله ربنا يحميك
ويحرصك تعالي والنبى مانت قاعد الا جنبى 
كان ينظر لها بزهول يبتسم بسعادة لم يتوقع هذا توقعها كزوجها ولكن طريقتها حقا شرحت صدره هذا هو بالضبط مايريده لا يعلم لما لم تأخذ ابنتها صفاتها هى إنما اخذت صفات والدها صلب الدماغ 
نظر عبدالمعطى لزوجته باستياء وهى تزيد من الترحيب به اما انا عملالك حمام محشى بالفريك وجوزة الطيب إنما ايه يستاهل بوقك واحب اطمنك البت روزا نفسها فى الاكل ايه ماقولكش مايغركش انها صغيره ده انا موقفاها معايا في المطبخ من وهى عشر سنين يعنى تقلى بصله تفرم طماطم ههههههه وياما ياما شيطتت رز وحړقت خضار كانت ترمى الكارثه في الزباله قبل ما حد يشوفها بس ريحة الشياط كانت بتفضحها 
واخذت تقص عليه كوارث زوجته فى المطبخ وهو يستمع لها بزهول يضحك مت قلبه ينظر ناحية نيروز التى تود اسكات امها بأى شكل ولكن لا تستطيع 
انتهت الزيارة سريعا ورغم أنه اشتاق لحبيبته الا انه لايريدهم ان يذهبوا فحديث والدة زوجته معه انساه قليلا عڈابه تبدو مرحه وعفويه انت اهبل ولا بتستهبل 
امجدنيروزز اعرفى انتى بتقولى ايه وراعى انى أكبر منك 
نيروز لا ياحبيبي انت اتجوزتنى يعنى أنا بقيت رأسى براسك واقولك إلى اقولو كانى من سنك عادى واصلا ده مش موضوعنا ماتتوهش الموضوع 
امجد بقولك ايه هو مافيش موضوع أصلا انتى الى اوفر 
قبضت على صوابعها بغيظ تقول يا برودك بالبساطه دى اوفر هو انت لما تيجى لابو واحدة يوم كتب كتابها وفرحها على واحد تاني وتقولو بنتك متجوزانى عرفى وأدى العقد ودى امضتها افرض ابويا كان شكك فيا افرض أنى ماكنتش محپوسه وكنت بخرج وبروح واجى عادى وماعرفناش نكدبك ساعتها كان ايه الى هيحصل كانت هتبقي ڤضيحه عمرها ما هتتنسى مافكرتش فيا ونتايج الى عملته 
صړخ بها بقوه ونفاذ صبر امال كنتى عايزانى اعمل ايه اشوفك بتتجوزى واحد غيرى واقف اتفرج عليكى 
تحرك بعصبيه تجاه السلم توقف بغته يقولانتى الى شاورتيلى على الى حصل وقولتيلى اعمله 
نظرت له بزهول وصدمه فقالايوه لما روحتى اتخطبتى لواحد تانى واتقبلتى الى حصل ومش بس كده لااا ده بسلامتك كمان كنتى خلاص على تكه آخر خطوة وتبقى مراته بجد كنتى هتكتبى كتابك عليه عادي انتى شريكتى فى كل الى عملته 
نيروزانت يا اهبل يا بتستهبل ايه الى بتقولو ده هو اى هبل واى كلام شريكتى وشاورتيلى ايه هقولك والنبى افضحنى وافضح اهلى كنت
هتجوز ماتجوز مانا لا اول ولا اخر واحدة شوفتها ولو عشان صغيره فالصغيرين كتير وحلوين بردو 
امجد وهو يتقدم منها يقبض على رسغها يتحدث لو
مش فاهمة تبقى عاميه القلب والنظر كنتى هتبقى فاهمة انا ليه ببقى قدامك ومعاكى كده انتى الوحيدة اللي عجبتنى عمرى ماكنت اتخيل انى ممكن اتجوز واحدة بمواصفاتك لو فكرتى شويه بمخك المضلم ده ايه اللي يخلينى اتجوز واحدة مش من نفس مستوايا ايه اللي يخلينى اتجوز واحدة اصغر منى بكل ده ايه الى يخلينى اتجوز واحدة رافضة هى واهلها جوازنا انا كان ممكن اتجوز واحدة من نفس مستوايا وفى كتير وطيبين وكويسين برضوا كان ممكن اتجوز واحدة مناسبه ليا فى السن والتفكير وأهلها يتمنوا يناسبونى مش اتجوز عيله بتعامل معاها ولا الى بيراوض اسد مافكرتيش انى اتعلقت بيكى شوفت معاكى مستقبلى واسره ودفا طب انا سئ سئ جدا ليه اتجوك ليه ماعرضتش عليكى اننا نتصاحب ده لو انا السئ الى انتى شايفاه ده كنت هفضل رايح جاي معاكى وكان ممكن اضحك عليكى واخد الى انا عايزه ليه اتجوزك مافكرتيش خالص معقول 
استمعت له بامعان تفكر بكل كلمه
يقولها تشعر بتشتت كبير وهو يتركها يدخل غرفة مكتبه يختفى بها من امامها 
فى نفس المساء
عاد عمر من عمله بعد جلسته مع سالم ووحيد قد نسى قليلا خلافة مع
 

112  113  114 

انت في الصفحة 113 من 137 صفحات