ذوبتني عشقًا لأمينة محمد
انت في الصفحة 113 من 113 صفحات
حوله تفوح الرائحة الجميلة جوارها فيسكن ويهدأ قلبه ويرتاح انتهوا من الطعام وهي انتهت من أعمالها المنزلية لا تنتهي كل يوم بنفس الروتين وجلست بينهم وهي تحتضن ابنها الحبيب لصدرها وتستند برأسها علي كتف علي تشاهد معه التلفاز بدفئ يسكن قلبها تلك هي اللحظة المحببة لقلبها اللحظة التي لا تتمنى ان تنتهي يوما بل ان يكونوا هكذا دوما مع طفلهم او اطفالهم في المستقبل القريب همست بإبتسامة عاشقة
عاد من عمله وعلامات التعب واضحة على وجهه علامات الحزن طاغية اكثر خرجت قمر من المطبخ على صوت اغلاق الباب وهي تقول بخفوت انت جيت يا فارس هز رأسه وجلس على الاريكة واضعا رأسه بين يديه فظهرت علي ملامحها علامات الاستغراب وهي تقول مالك يافارس ياحبيبي ثم جلست جواره ووضعت يديها فوق كتفه ظل صامتا لدقيقة ثم اثنتان ثم بادر مخڼوق شوية من الشغل! ردت بنبرة مستغربة اي حصل يعني يخنقك كدا فرك وجهه بيديه قائلا توفى مريض في العمليات النهاردة شهقت قمر شهقة صغيرة ثم وضعت يديها علي فمها ونظرت له بحزن بالغ لما عاشه اليوم في عمله فلقد ماټ امامه أحدهم اليوم وخسرته عائلته شئ صعب على مشاعر الإنسان ويؤلم بحق شئ ثقيل علي القلب قائلة ربنا يرحمه ياحبيبي قدر الله وماشاء فعل دا نصيبه! قال بنبرة مخټنقة صعب اوي صعب اوي لما شوفت امه عماله ټعيط عليه ولا مراته وولاده كلهم كانوا بيعيطوا المشهد أصعب من انه ماټ قدامي مشهدهم أصعب على قلبي بيفكرني پوفاة بنت سليم وشكلهم قد اي الفراق صعب يا قمر! اخذت نفسا عميقا وهي تتفهم حديثه قائلة بخفوت ربنا يرحمنا جميعا ويهون علينا لحظات الحزن دي
سليم وفرح
مرت الشهور والصړاخ يدوي في المنزل وهي تتألم من بطنها الحقنييي يا سليم بطني ياسليم الحقني خرج من غرفته سريعا وراكضا اليها قائلا پخوف وصړاخ مالك يافرح فيكيي اي صړخت بوجهه وهي تمسك بملابسه بقوة قائلة بولددد ياسليم بووولد شهق وهو ينظر لها ولبطنها المنتخفة ثم لها مجددا قائلا بإبتسامة شاذة بجدد صړخت بقوة في وجهه فحملها بفزع راكضا للمستشفى وأخيرا وصلوا
وصل كريم ومعه حور ينتظرون معه حتى خروجها او خروج طفلهم ماهي الا دقائق حتي سمعت اذنيه صوت الحياة صوت صړاخ صغيرته الثانية اغمض عينيه براحة وابتسامة كبيرة تشق شفتيه هامسا شكرا يارب ثم وجد الممرضة تخرج بصغيرته ف همس وحياة جديدة هتبتدي بقصة جديدة ملهاش نهاية
تمت بحمد الله