الفصل السادس والسابع عشر من عشق لاذع بقلم سيلا وليد
ماعرفت إنك خڼتني وكذبت عليا كنت مستني مني ايه وأنا شايفة الراجل الوحيد اللي بعتبره
سحبت نفسا تزفره ببطئ حتى تستطع بلع غصتها
صافحها بنظرة مطوله وكأنها شطرت قلبه لنصفين شعر بإنهيار حصونه التي يستميت بالدفاع عنها تراجع بجسده للخلف يطبق على جفنيه وهو يستمع إلى استأنفها بشرح آلامها وإخراج قيح نزيفها الداخلي
كان نفسي اصړخ قدامك علشان أقولك ارحمني وبلاش تظهر قدامي علشان بمۏت يابن عمي علشان محدش يقدر يخطفها منك أو يقرب منها موتني بأبشع طريقة لما كنت واقف جنبي وماسك ايدي وانت بتضحك وبتقول مراتي حامل كأنك فزت بأعظم جايزة وقتها بس أتمنيت اموت ومفوقش تاني ابد
أزالت عبراتها المنسدلة على خديها
ورغم كدا ربنا ربط على قلبي وكافأني بعد سنتين عڈاب ومرار لا أنا عايشة ولا مېتة ماهو هتعرف إزاي وانت بتلف العالم بمراتك اللي هي حبيبتك زي مااقنعت الكل دي لو محبتهاش فعلا ..ابتسامة ساخرة لاحت على ملامحها من بين دموعها
لأ وجاي بتسألني جنى حبيبتي مالك ليه بقيتي بتبعدي عني
علشان مكنتش عايزة غير اني اعيط في حضنك وبس وأقولك كفاية ۏجع فيا انا مش قادرة اتنفس وانت بعيد عني
رفعت بصرها وتعمقت بعيناه التي تطالعها بصمت
وبعد العڈاب دا كله ربنا يكافني وتكون ملكي وتقنعني اني الهوا والمية وكل حاجة تطلعني سابع سما وبعد كدا ترميني لسابع أرض وتدوس عليا وتقولي كنت بساعد طيب مفكرتش بۏجع قلبي مفكرتش فيا وانت بتساعدها وانت بتلبس هدومك قدامها وهي جنبك وبتقرب منك وبتلمسك مفكرتش أنك حق ۏجعي بعد دا كله ولا انت كنت حانن لأيامك معاها وقبل ماتحاول تبرر انا شوفتها وهي واقفة جنبك وبتقفلك زراير قميصك بالبورنص ياحضرة الظابط وانت واقف وكأن الموضوع عجبك
حطت أيدها هنا وبتقفلك زراير قميصك وانت واقف محاولتش تبعدها وبتقولك الحمام جاهز
انسابت عبراتها كزخات المطر مع شهقاتها ثم تركت كفيه تشير لنفسها تبكي بقوة
وأنا اللي كنت مستنية ترجع علشان أفرحك وأقولك شوفت أجمل من كدا ربنا عوض كل حزني وكافأني بطفل من حبيبي لكن ليت الأماني بالتمني ياحضرة الظابط في لحظة اڼهارت
عايزة ارتاح ممكن تطلع برة ..نهض من مكانه واستدار متجها للخارج دون حديث كأنه ينتظر منها هذه الكلمات
وجدها تبكي بصمت
تنهد بعمق ثم خطى وجلس أمامها
عاملة إيه حبيبة عمك دلوقتي
وضعت رأسها على حافة الفراش
تعبانة اوي ياعمو تعبانة لدرجة بتمنى أموت وأريح الكل مني
أختلج صدره بالألم عليها وبدا على وجهه الحزن فسحب نفسا وزفره ورسم ابتسامة على وجهه
يابت مالك مدلوقة كدا على الواد ياعبيطة مش عارفة تتعاملي مع جوزك ابتسمت عيناه عندما تذكر صغيرته فأردف لها
أقولك سر يفضل بينا انا كنت اصعب من جاسر وكنت بتمرد على قلبي بس غزالتي خلتني زي الخاتم في صباعها
قالها بضحكة ارتفعت صداها مما جعلها تنظر إليه مبتسمة
مش معقول حضرتك ياعمو دا حضرتك مفيش منك
جذب المقعد واقترب منها يمسد على خصلاتها
وحياتك كنت اصعب من جاسر بمراحل ورغم كدا عرفت توقعني طنطك غزل ومبقتش شايف غيرها ولو جابوا ستات الدنيا كلها متعوضنيش ضحكتها