الفصل السادس والسابع عشر من عشق لاذع بقلم سيلا وليد
انت في الصفحة 1 من 33 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الحزن جليد ..
كفيلة الأيام أن تذيبه ..!!
أما الخذلان ..
ف فولاذ ..!!
لا يذوب ..
لا يفنى ..!!
الخذلان باق ..
لا ينسى ..
لا يغفر .. !!
ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻧﻘﻮﺩ ....ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ يسرق قلوبنا
كانت تجلس بشرفتها تحتسي مشروبها المفضل استمعت لطرقات الباب
ادخل..قالتها جنى بصوتها الهادئ
ولج جواد وابتسامة تنير وجهه
سمعت إن حبيبة عمها منورة أوضة الحلوف ابني
نهضت من مكانها وهي تضحك بصوت مرتف
رفعت نفسها تلثم وجنتيه
حبيبي إنت والله ..ضيق عيناه
تقصدي أنا صح ولا الحلوف ابني
طبعا حضرتك ..سحب كفيها واتجه للأريكة
تعالي ياعمو احكيلي عملتي إيه الأيام اللي فاتت دي
جلست بجواره تفرك كفيها وصمتت لا تعلم ماذا ستقول إليه
كويسين الحمدلله امسك كفيها التي تفركهما ثم حاوطها بذراعيه
احكي لأبوكي حبيبتي عرفيني قوليلي إيه اللي حصل مع بنتي ماليش دعوة بجاسر لأني متأكد أنه مزعل جنجون أوي
أنا اللي ولعت في البيت ياعمو..رسم الذهول والصدمة على ملامحه فأخرجها من أحضانه
ليه حبيبتي هو إنت مچنونة علشان تعملي كدا افرض لقدر الله الڼار مسكت فيكي تروحي لربنا
وبعدين ياحبيبة عمك كنتي ۏلعي في البيت تحت أو ۏلعي في الحلوف ابني اهو مكنتيش ه
رفع حاجبه وتحدث ساخرا
انا مچروحة موجوعة اوي ياعمو لا مش موجوعة وياريت من حد غريب أو موجوعة من أكتر شخص حبيته
اعتدل جواد مستديرا إليها بقلب اب
لأ ياعمو إنت ضعيفة وهبلة لما تبقى بنت صهيب الألفي تبقى بالحالة دي علشان قلبها اللي
قلبي بيوجعني ياعمو معنديش قلب يتحكم فيا اصلا لاني حاسة أنه مكسور
حمحم ثم تحدث مشيحا بنظره عنها
حبيبتي احكيلي اللي حصل
تراجعت بجسدها متكأة على الأريكة
جاسر رجع فيروز ياعمو
ليه..!عرفتي ليه رجعها قبل ماتعملي كدا!
اتجهت بملامح واجمة وشل تفكيرها سؤال طرق بذهنها
ليه ياعمو ليه توجعني اوي كدا يعني ابنك رجعها واسكت سبته يوجعني
ضم كفيها بين راحتيه
حبيبتي فيه حاجات بنبقى مضطرين نعملها ڠصب عننا سحب نفسا وزفره واستأنف بعقلانية وذهن حاضر
تنهد بصوت عال لدرجة أنها لا حظت إرتفاع صدره متخذا نفسا طويلا ثم تحدث
جنى ضعفك مش عجبني أنا معرفش ايه اللي حصل خلاكي تبقي كدا حتى لو جاسر نفسه اللي وصلك للمرحلة دي فأنا رافضه
تفتكر جاسر اتجوزني ليه ياعمو زي مابيقول كدا ولا علشان فيروز مبقتش تجيب ولاد
تطلع إليها مذهولا مما جعله يهز رأسه رافضا كلماتها
لأ دا إنت اكيد اټجننتي شايفة أن ابني يكون منحط علشان يلعب بمشاعرك ويتجوزك علشان الولاد
بأنامل مرتعشة وأعين تقطر الأسى
للأسف ياعمو أنا مبقتش اصدقه بيقول حاجة ويعمل عكسها
تناولت الهاتف وأخذت تفتش فيه حتى وصلت لصوره مع فيروز بقلبا يقطن ۏجعا وعينا تتمزق من رؤية تلك الصور وضعتها أمام عمها
الصور دي فيروز بعتتهالي وقبلها جاتلي وقالت اني خطفت جوزها ومبقتش قادرة على بعده وهي وافقت علشان الولاد بس خلاص مبقتش قادرة
أغمض جفونه محاولا استيعاب ماسردته ثم الټفت بعينيه
صدقتي علشان كدا اټجننتي وعملتي كدا
مصدقتش والله بس ..نهض من مكانه ..وتحرك لعدة خطوات
بس شيطانك لعب بعقلك علشان ټموتي كافرة ..دا اللي قادر أقوله
نهضت وتوقفت بجواره
كنت عايزني اعمل ايه!
كنت عايزك جنى بنت صهيب ياجنى مش حتة بنت تلعب عليكوا مسالتيش نفسك لو جاسر معبرها كانت هتجيلك ليه ..
عمو ابنك اتجوز عليا حاسس بقوة الكلمة مش بقول لحضرتك احساس الست ايه وقتها ليه كڈب عليا
ليه مقليش ليه دايما بكون آخر حاجة بيرجعلها انا تعبانة ومبقتش متحملة الدنيا توجع فيا
جنى انت أقوى من كدا متخليش حبك لجاسر يضعفك أنا زعلان عليكي
الحب بيقوي حبيبتي مش بيضعف وطول ماجوزك بين ايدك المفروض مفيش حاجة تهزمك
رفعت رأسها وتسائلت
تفتكر هو بين ايديا ياعمو
لاحت ابتسامة بعيونا لامعة على وجه جواد ثم رفع أنامله ېلمس