وردتي الشائكة لميار خالد
هو عميد الكلية
ريم بتوتر أيوة حضرتك
ممكن افهم ايه اللي بيحصل عندكم ! و فين الطالبة المختفية
ريم مش مختفية ولا حاجه حضرتك .. اهي جمبي
ده بعد ما خرجتي تدوري عليها .. ممكن اعرف ده غلط مين دلوقتي !
ريم انا !
لينظر لها عمر پصدمة كبيرة و كذلك مى
ريم
انا اللي مخدتش بالي منها .. انا بعتذر
ريم انا اسفه ڠصب عني
انا كنت فاكرك مسؤولة اكتر من كده .. يا خسارة .. الرحلة اللي انتم فيها اتلغت .. و بمجرد ما ترجعوا الاقيكي في مكتبي .. مفهوم
ثم انهى المكالمه في وجهها لينظر لها ايمن بشماته كبيرة
ايمن عن اذنك بس الموبايل .. يلا كله يروح يجهز حاجته علشان راجعين
رجعوا الطلاب الي غرفهم بتأفف و ضيق و جهزوا أغراضهم و ظلت ريم واقفة مكانها و قد أغمضت عيونها و تنفست بعمق و زفرت بكل الضيق الذي يحمله قلبها و جاءت لتتحرك و لكنها وجدت عمر امامها يطالعها بحزن كبير لتبادله هي بابتسامة
عمر ليه عملتي كده .. هي اللي غلطانه مش انتي
ابتسمت و قالت انا نسيت كل حاجه .. حصل خير
و تحركت من أمامه ليخرج عمر العقد الذي قد أحضره لها و ظل ينظر له
للحظات ثم اتجه الي غرفته .. وصلت ريم الى غرفتها لتجد مى جالسة علي السرير بحزن فتجاهلتها و لملمت اغراضها فاتجهت إليها مى
ريم اقفلي الموضوع ده و لمي حاجتك يلا عشان راجعين
مى نظرت لها بندم و شعرت بالخجل
من نفسها .. فهي منذ ساعات كانت السبب في حزن و بكاء ريم و بالرغم من ذلك دافعت عنها ريم و لم تحملها عقاپ ما فعلته .. حتي و إن كان واجبها و أنها مسؤولة منها .. ستظل منقذتها من هذا الموقف ! ثم تحركت من مكانها و بعد ساعات كان جميع الطلاب في الباصات
ريم مش عايزة شكرا
عمر ريم .. عشان خاطري و الا هفتكر انك لسه زعلانه مني
ريم ابتسمت ثم اخذت منه الطعام لتأكله و بعد ساعات و عندما جاء الصباح وقفت الباصات
عمر بتفكري في ايه
ريم مش عايزة اتعبك
مى انا اسفه
ريم على ايه
مى عشان بسببي انتي وقعتي في مشكلة
عادي مش مشكلة
مى و اسفه عشان حاجه تانية !
ريم نظرت لها بتساؤل لتكمل عشان كدبت عليكي
ريم مش فاهمه
مى انا كدبت عليكي لما قولت أن عمر هو اللي قالنا على موضوع الفوبيا بتاعتك .. عمر
مى عشان كنت عايزة أوقع بينك و بينه
ريم و هتستفادي ايه لما تعملي كده ! ليه يا مى
مى عشان يشوفني و يحس بيا .. طول ما انتي موجودة هو مش هيكون شايفني
ريم بعدم فهم ليه و انا مالي
مى هو لسه مقالكيش
ريم مقاليش ايه
مى أنه بيحبك ! عمر بيحبك يا دكتور
الفصل السادس و العشرون
مى أنه بيحبك ! عمر بيحبك يا دكتور
ريم پصدمة ايه !
مى ابتسمت بحزن عشان كده كنت بحاول اعمل اي حاجه الفت نظره بيها .. بس هو برضو
ريم انا مش زعلانه منك .. و كويس انك فوقتي لنفسك بدري .. بس هو ليه مقاليش
مى ابتسمت السؤال ده تسأليه ليه بقى
ثم نهضت من مكانها لتتركها في دوامة من التفكير ابتسمت قليلا و عادت كل ذكريات عمر في رأسها و قد تأكدت كل ظنونها .. أنه يحبها بالفعل ! توترت و خجلت قليلا و لم تعرف
عمر مش عايز اتكلم معاكي .. امشي من وشي
يا مى
مى ارجوك .. اسمعني المرة دي بس عشان خاطر الصداقة اللي بينا
systemcode ad autoadsعمر بعتاب و انتي خليتي فيها صداقة بعد اللي عملتيه
مى عشان خاطري
تنهد عمر بضيق ثم سار معها حتى وقفوا في مكان هادئ نوعا ما فبدأت مى في الكلام
مى انا عارفه انك زعلان مني بسبب اللي عملته و حقك .. انا مكنتش شايفة غيرك قدامي .. اكيد حسيت اني بحبك مش كده
عمر صدقيني يا مى ده مش حب .. ممكن نسميه اعجاب أو شوية مشاعر حلوة لكن عمره ما هيكون حب .. الحب مفيهوش أنانية و انتي كنتي أنانية معايا يا مى
عمر للأسف انا فهمت متأخر اوي أن الحب مش بالعافية
مى ابتسمت عندك حق .. انا روحت لدكتور ريم و حكيتلها كل حاجه و انك مقولتش كده و اني انا اللي كدابة و هي فهمتني .. و حاجة تانية
عمر حاجة ايه
مى ابتسمت سيبتلك الباب مفتوح .. روح قولها يلا
عمر ابتسم بعفوية لتقول مى اكيد انا
هبقى فرحانه طول ما انت فرحان ..