الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بني سليمان بقلم/زينب سمير

انت في الصفحة 40 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

كمان بحبك
. . . . . .
بالقصر..
كان

واجد ينتظر عابد منذ وقت طويل وعندما علم اخيرا بوصوله دخل لغرفته وهو يقول بحماس زائد
_انا عرفت اية اللي ممكن نكسر بيه سليمان ياعابد واخيرا
نظر له عابد من أسفله لاعلاه بشئ من الاستحقار قبل ان يردف
_انا مش هكمل معاك ياواجد وخلي بالك انا من انهاردة مع سليمان يعني ضدك
توسعت عينا واجد بزهول وڠضب صاح وهو يقترب منه
_انت بتقول اية.. انت اټجننت عايز تقف مع عدوك وتسيب اخوك
عابد بنفي
_مش عدوي.. ابن عمي
ضربه ضړبة خفيفة علي رأسه و
_انت شكلك اټجننت.. هو سحرلك انت كمان ولا أية!
لم يكاد يرد عابد حتي تابع واجد بنبرة چنونية
_حتي لو روحت انت كمان لصفه انا هكمل لوحدي انا هفضل وراه لحد ما اجيب اخره واطلعه برة القصر دا زي الكلب
رمقه عابد بقرف وشئ من الاشمئزاز لا يصدق ان هذا هو أخيه حقا لا يصدق كمية الكرة التي تنبعث منه وأنه كان ذات يوم مثله
عابد بنبرة محذرة
_لو قربت منه او عملته حاجة انا مش هسيبك سامع
واجد بسخرية
_وريني هتعمل اية وانت شايفني بقټله في يوم قدام عينيك
كاد عابد ان يتحدث ويلقنه درسا لكن قاطعهم دخول سلمي الي غرفة عابد وهي تصيح في الاثنين
_انتوا هنا بتعملوا اية وطنط منال تحت مصرة تمشي
نظر عابد لواجد وردد بتعجب قبل ان يسرعا بالفرار من الغرفة والتوجه الي الاسفل
_تمشي
وعندما هبطوا كان المشهد كالتالي منال بيدها حقيبتها وسوزان تمسك بيدها تحاول ان تعدلها عن قرارها و
_خليكي يامنال مينفعش بعد العمر دا كله تطلعي من بيتك مطرودة وان كان علي سليمان انا هكلمه..
هو شوية وهيروق وهتلاقيه بيعتذرلك اصلا..
منال بنبرة أعتراض وأصرار
_المرة دي انا مش كاسراه برواز لاهله ياماما المرة دي هو عرف اني سبب مۏت اهله
شهقت سلمي پصدمة وهي تسمع لذلك الأعتراف بينما انتبهت حواس كلا من عابد وواجد جيدا ل الحوار
منال متابعة
_انا وسليمان بقي في بينا شرخ انا ماشي مموتهمش بس كنت وسيلة لموتهم
لولا خروجهم من البيت وتوفيق فاقد اعصابه كان ممكن يكونوا معانا لدلوقتي
سوزان بنبرة هادئة تخفي خلفها كامل حزنها علي ابن فقدته صغيرا
_دا قدر ومكتوب يامنال الله يرحمهم وكفاية عڈاب ضميرك عليكي ادخلي جوه و..
منال وهي تستعد لتغادر
_مش هقعد هنا تاني ياماما هو دا افضل حل كلنا عارفين ان سليمان لما بيقول كلمة مبيرجعش فيها
تدخل واجد بعصبية.. ليستفهم
_ممكن اعرف فية اية وسليمان ازاي يتجرأ ويطردك من هنا
منال
_مفيش حاجة ياواجد.. دا حوار بيني انا وسليمان ولازم تبقي عارف اني انا اللي غلطانة وقبل ما امشي بقولك فوق يابني بدل ما تهد الدنيا علي دماغك ودماغنا
ورحلت..
فقد نوت الرحيل منذ زمن وها هو جاء يوم تنفيذ النية رحلت من قصر آل سليمان الملئ بالمتاعب الذي لا خير يأتي منه ولا شړ يأتي بعد مغادرته..
نظر واجد لسوازن

و
_ممكن اعرف في اية
رمقته ل لحظة قبل ان ترحل بلا حديث تبعها بعد ذلك عابد وثم سلمي بعد ان رمقت واجد بنظرات مفكرة
نظر واجد لاجواء القصر الهادئة الخالية من الراحة وقال ببسمة خبث لنفسه
_اهو التفكك وانفلات زمام الامور حصل من غير تدخل بس ميحصلش حاجة لو زودت شوية بهارات عليها كمان علشان تحلو
. . . . . .
الي المرة التي لا تعلم ليان عددها قامت بالرنين علي هاتف شيري التي بدورها هاتفها كان غير متاح ولا يصلح الي الخدمة
ليان كانت تجول الغرفة بكل عصبية وهي تأكل اصابعها ڠضبا من عدم رد الاخري جربت مرة اخري لكن لا اجابة فألقت الهاتف علي الفراش وهي تصيح
_ما تولعي وانا مالي بقي انا اللي غلطانة اصلا اني قلقانة عليكي وعلي مصلحتك ياشيري الكلب
توجهت نحو باب الغرفة لتغادر لكنها سرعان ما عادت سريعا وامسكت الهاتف في محاولة منها ان ترن عليها مرة اخري وهي تقول لنفسها
_المرة دي وبس مهو مش اعصابي انا بس اللي هتفلت
رنت عليها وهي تفكر طويلا بما قد يكون يحدث الان تفكر ماذا يفعل يأمن الله من تلك التي نوي الزواج منها ما الذي فيها يكون قد جذبه هل فشل مخططها هي وشيري و الأف من الأفكار الأخري
التي قاطعها صوت رنين هاتفها تلك المرة وصوت صړاخ شيري الغير مصدق بعدما اجابتها التي تهتف بسعادة بالغة
_ليان.. يأمن كان هنا من شوية وقرينا الفاتحة ياليان.. انا مش مصدقة نفسي
قالتها وهي تضحك بزهول اردفت ليان پصدمة
_قرأتوا الفاتحة اها يايأمن ياحيوان
شيري بنبرة غنج ودلع
_متقوليش علي يامن حبيبي كدا
ليان برفعة حاجب
_والله.. الله يرحم زمان وايام ما كنتي بتتحايلي عليا علشان اوصل ما بينكم
شيري بضيق مصطنع
_ليان...
ليان بأبتسامة
_خلاص متزعليش ياعروسة وهو يعني لو أنتي متحامقتيش لعريسك مين هيتحمق
ضحكت شيري و
_اها عريسي وقريب هيبقي جوزي
قالتها بثقة وحب متناهي الذي ذلك المدعو يأمن حب متوجه له من قلبها الي قلبه من ان علمت معني الحب
. . . . . .
نظر لها بأبتسامة بعدما ابتعد
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 46 صفحات