رنا وحمزة
فتحته من البدايه
عجبا لكى يا أنثى أهون عليكى أن تعيشى مخدوعه على ان تكتشفى حقيقة الخيانه
الحلقه السابعه
ما هى أعظم درجات الخيانه .... بالتأكيد تلك التى تصيبنا من من نحبهم
ظلت رنا ممسكه بالهاتف بعدما أغلقته لم تستطيع ان تتحرك أو تتكلم أو حتى تبكى هذه أول مره فى حياتها يعرف قلبها الرقيق طعم الخيانه
رنين الهاتف مره أخرى أيقظها من سباتها ونفس الآسم يزين الهاتف مرة ثانيه ظلت تنظر الى الهاتف ببلاهه حتى أنقطع رنينه وبعدها قامت كالمخډره الى غرفة حمزه وطرقت الباب وأنتظرت ان يفتح
حمزه متفاجئا رنا
رنا بصوت متحشرج تليفونك نسيته تحت
أخذ منها الهاتف ونظر لها وقطب حاجبيه وقال مالك يا رنا
رنا بصوت مخڼوق مفيش
رنا لأ أصل أنا عايزه أروح أنام عشان تعبانه
حمزه بحزم خشى يا رنا
تنحى حمزه جانبا ليسمح لرنا ان تمر لم تستطيع رنا ان تعترض امام نبرة حمزه الحازمه
دخلت رنا الغرفه وهى ترتجف وتشعر بوهن ساقيها وانهم ماعادوا يستطيعوا حملها
حمزه أقعدى
جلس حمزه بجانبها وقال بحنو مالك
رنا مفيش
حمزه رنا مالك ... انا بقيت حافظك وعارف انك متضايقه
رنا انا مش مضايقه انا بس تعبانه وعايزه اروح أرتاح
أدار حمزه وجهه رنا اليه وقال انتى كدابه فاشله يا رنا
رنا .......
رنا لأ انا
قاطعها حمزه انا عارف انك زعلانه بس انتى مايرضيكيش ان جوزك يطلع جبان وبيستخبى وراكى عشان تحميه يرضيكى كده يا رنا
هزت رنا رأسها يمينا ويسارا بمعنى لا
حمزه طيب يبقى انتى غلطانهعارف انى اتنرفزت عليكى جامد بس الموقف كله ضايقنى
حمزه والبديل انك انتى الى تتحملى اللوم منهم بدالى
رنا مفيش لوم انا الى كنت عايزه ادخل الجامعه وانا الى غيرت رأيى
حمزه يابنتى انتى عبيطه
رنا بحزن شكرا
تنهد حمزه وحك مؤخرة رأسه وقال مكنتش أقصد ماتزعليش يا حبيبتى بس كلامك مش صح لا رامى ولا جدك ولا حتى عيل صغير ماشى ف الشارع هيقتنع بكلامك ده فالى هيحصل انهم هيحسبوا واحد واحد يساوى أتنين وهيعرفوا انى أنا غصبت على موضوع الجامعه لأ وكمان مش قادر أواجه بستخبى وراكى عشان معنديش جرائه أواجههم متخيله شكلى هيبقى وحش أزاى
حمزه عارف ياحبيبى والله عارف وماقصدتش أزعلك والله ... انا عصبى والله واتعصبت عليكى وانتى كان قصدك خير ماتزعليش منى يا رنا
كلمات حمزه أستحضرت الدموع التى كانت تحبسها رنا أنهمرت دموعها بغزاره على وجنتيها
جزع حمزه عندما وجد رنا ربت على ظهرها أيه بس ياحبيبى مهو انتى لازم تجمدى شويه أن مكنتيش انتى الى تتحملينى مين يتحملنى لما بتعصب
تعالت شهقات رنا ولم تسكت شعر حمزه ان رنا حزينه لسبب أكبر من عصبيته عليها
رفع حمزه رأس رنا وقال رنا فى حاجه تانيه مزعلاكى صح
أومأت رنا موافقه
حمزه أيه الى مزعلك طيب قولى لى
رنا مين صفا دى ياحمزه
فتح حمزه عينه بشده وقال وانتى عرفتى صفا منين
رنا تليفونك رن ولقيت اسمها من غير ما فكر رديت ولقيتها بتقول حمزه أشتقتلك
حمزه طب وايه يعنى
رنا بصوت عالى أيه يعنى أيه .... عادى كده واحده تقولك أشتقتلك ومش عايزنى أضايق
حمزه أولا صوتك مايعلاش ثانيا لو مش عايزه تتضايقى ما تفكريش بعد كده تردى على تليفونى ولا تفتشى فيه ولا تمسكيه أصلا
رنا معنى كده انى فيه حاجات كتير من ده ممكن تضايقنى وعشان كده مش عايزنى أمسك تليفونك
حمزه راقبى كلامك يا رنا انتى بتتكلمى أكنى كل يوم مع واحده الى بيحصل مش أكتر من مجاملات ف الشغل ومجاملات ف الشغل وبس
رنا يعنى واحده تقولك
وحشتنى وتقولى مجاملات ف الشغل طبعا وانت لما تكلمها هتقولها وانتى كمان
حمزه وايه يعنى دى مجامله .... كلمه مش حسسها وبقولها عشان شغلى يمشى
رنا يعنى من غيرها الشغل مش هيمشى
حمزه بالظبط كده
رنا يعنى كل الرجاله المحترمين شغلهم مابيمشيش
حمزه پغضب قصدك ايه بالكلام ده قصدك انى مش محترم يا رنا
عندما أدركت فداحة قولها وقالت بخفوت أنا مش قصدى انا...
حمزه پغضب روحى نامى يا رنا
رنا حمزه انا...
حمزه روحى نامى يارنا ... روحى نامى بدل ما أعمل حاجه أندم عليها أنتى لسه ما أختبرتيش غضبى .... وبصوت أعلى روحى نامى
أنتفضت رنا من نبرة حمزه الغامضه التى لابد وأيقظت المنزل بأكملها فلم تملك سوا ان تفر هاربه الى غرفتها وهى تبكى
جاء الصباح سريعا على من نام وثقيلا وبطيئا على من لن تداعب جفونه النوم نهائيا والأخير هذا كانت رنا
لم تنم رنا هذه الليله حاولت شغل نفسها بلململة أشيائها القليله فى حقيبتها وهاتفت أخيها وساره عند الفجر ولكن