رواية لميادة مأمون
دي بلوزه حلوه لسه جديدة وانا هبقى معاك
احمرت عيناه فجأه وامسكها من ذراعها
وهتف فيها بهدوء عكس ما بداخله بصي ماتخلنيش اتنرفز عليكي عشان انا مش عايز ازعلك فبهدوء كده تطلعي تغيري الزفته دي وتلبسي حاجه محترمه يا كده يا الكل
هايروحو وانا وانتي هانقعد هنا قولتي ايه
تصنمت امامه وهي تراه يفرض سيطرته كاملة عليها لا تعلم لماذا حزنت من داخلها هكذا مع ان هذه هي طريقته معها من قبل زواجهم
خرجت من امامه وصعدت الي شقتها ليجر هو تلك الحقيبه ويخرجها بجانب باقي الحقائب
فضالي بتزعق كده ليه علي الصبح يا بني انت والبت دي مالها خارجه مدمعه كده ليه
زين مافيش يا جدي انا هنزل الشنط دي علبال ما يخلصو وينزلو بقي
فضالي طب يلا خدني معاك اما نشوف هاينزلو امتى دول
فضالي نزلت مع عبدالرحمن وطمطم اصلهم مصممين يركبو معاها عشان تأكلهم
زين ههههههههه ماشي يا حبيبي ربنا يخليكو لينا
وقفت امام ملابسه داخل الخزانه وهي تأخذ منها وتلقي بالحقيبه بأهمال لتجده قد حاصرها بيديه پغضب
عاصي بتعملي ايه جوه دولابي ومالگ عماله تنفخي وترزعي كده
لم تلتفت له ولم تتكلم واذا به يجذبها من معصمها ويلفها نحوه ويصيح پغضب.
بس جيت للأخر وفشلت ومش هقدر علي بعدك ولا حتى ليله واحده مش اسبوع كامل
غمزه وهي تريح وجنتها علي صدره حتى وانت بتعبرلي عن حبك قاسې قاسې اوي يا عاصي
قبل جبينها ووضع ذقنه علي رأسها وهو مازل
غمزه تعرف لوكنت قولتلي كده امبارح كنت فضلت معاك وقولت ليهم اني مش هاروح معاهم بس دلوقتي هنقول ليهم ايه
صمتت ولم تتحدث واحنت رأسها للأسفل
ليرد هو بس شكلك انتي اللي ليكي مزاج تروحي وتسيبيني
غمزه لاء طبعا بس عشان البنات وبوده هيبقو لوحدهم
عاصي علي فكره معاهم زين بس خلاص يا حبيبتي ادام ليكي مزاج تروحي روحي مش هغصب عليكي تقعدي معايا لوحدك هنا بس قوليلي بتعملي