السادس عشر مملكة الطوبجي لأميرة اسامة

في الحياه
..................
وصل زيد الڤيلا دماغه هتن فجر من كتر التفكير بيفكر في كل حاجه لكن اكتر حاجه كانت واخده حيز كبير من تفكيره هي صبا..
 وطلع يلبس
دخل منذر وقفل وراه من غير اي كلام ودخل قعد على البار بتاع المطبخ حط كوبايه مايه وفضل يشربها وهو شارد
منذر من بعد ما سمع خبر حمل فيروز خرج وبقى يلف بالعربيه اكتر من اربع ساعات حاسس انه بيتخ نق المفروض انه كان هيتقابل هو و زيد لكن زيد قاله انه مش هيقدر يخرج وعرفه انه في الڤيلا لو حب يجيله اي وقت.

لبس زيد بسرعه ونزل على تحت من غير اي كلام راح على المطبخ وبصله
زيد....تشرب قهوه
هز منذر راسه بأيوه
وقف زيد يعمل القهوه وهو ساكت عارف ان صاحبه بيتأل م ومين يحس بيه أكتر منه هو
عمل زيد القهوه وحطها قدامه ووقف من وراء الرخامه ۏلع سېجار خد نفس طويل وبصله.
زيد....بإبتسامه واضح كده انك مقدرتش تجرب وتحاول زي ما نصحتني.
بس تعرف يا منذر انا كنت بفكر في كلامك وكنت هحاول بس كالعاده ملحقتش
بصله منذر بحزن
زيد...اه والله بنت لذيذه ومحترمه وشكلها شاطره قولت احاول يمكن بس ياسين شكله كده سبقني او ناوي يسبقني قولت اخدها من قاصرها وابعد
منذر....أحسن بردوا
زيد....أصلها كده او كده مكانتش هتظبط مستحيل كانت هتظبط يامنذر و شاور على قلبه بوج ع
 
أصل ده كتب عليه الشقى ومستحيل اقدر اقنعه بسهوله
منذر....واضح كده يا صاحبي ان الشقى اتكتب علينا احنا الأتنين زي ما طول عمرك بتقول احنا شبه بعض في كل حاجه حتى يوم ما قررنا نهرب من الواقع هربنا مع بعض وادينا اهو مع بعض الوقت
بصله زيد بوج ع أشرب قهوتك قبل ما تبرد
هز منذر راسه من غير كلام ومسك في ايده الفنجان وخانته دمعه وهو بيشرب مسحها بسرعه
...............
وللحديث بقيه....