رواية بركان عهد لياسمين الهجرسي
يدوب حاولت انام ما عرفتش.... واول الفجر ما اذن ما صدقت قمت صليت وجيت اشرب معاك القهوه.
تحدث عوني بإمتنان لحفيده الذي يحبه كما هو يحبه وتحدث
ربنا يحفظك يا ابني بس ناهد امك كانت قلقانه عليك اوي وخديجه فين لسه نايمه مش معقول بس سابتك تنزل لوحدك مصدقش دي كانت هتت جنن عليك.
نظر له قاسم بحزن وتحدث وهو يأكله القهر والحزن علي حاله
زم عوني فمه وتحدث بزعل انا عارف يا قاسم
انا عارف اني غص بتك انك تتجوزها وانت كان نفسك تحب زى اي شاب في سنك بس يا ابني انا ما كنتش هطمن عليها ما حد غيرك وانت الوحيد اللي هيصونها بعد ما اموت وهي طيبه وبتحبك و متربيه معاك و قدامك.
ما تقولش كده يا جدي انا بس اللي مزعلني.... انها أتغيرت بعد الجواز كنت متخيل حبها ليا هيكبر بعد ما لكن الغيره بتاعتها بټم وت اي حب وتفاهم بينا .... متخيله اني هحب واحده تانيه وهتخدني منها ليه مش عارف الاحساس ده جيبلها منين.
تحدث عوني وهو يرتشف من فنجان القهوه
وكل ما تسمع لقبك في النادي بتتجنن يا مح طم قلوب النساء.
ابتسم قاسم بمشاغبه وهو من جده
واخذ الوسامه منك يا معالي اللواء
اتت خديجه من وراء ظهره وانحنت من رأسه وهتفت
وحشتني يا قاسم بغض النظر عن اني مچنون وحولت نظرها الي جدها عوني وتحدثت
صباح الخير يا جدو وتقدمت منه وطبعت علي وجنته وضيقت ما بين حاجبيها وهتفت
أبقي احلقها بتشوك اوي يا جدو.... واحكم انت بيني وبين قاسم مش من حقي اټجنن لما اشوف الوسامه والرجوله والعضلات دي قدامي مش المفروض اتهبل لما الاقي الستات بتبص عليه.
طلعوني انا بره مواضيعكم دي انا هطلع اشوف احفادي وحشوني واستني بنتي ناهد هي اللي بتريحني في البيت ده وتركهم ينظرون إلي بعضهم في اندهاش من تصرفه .
ظلوا صامتين حتي اختفي من أمامهم
اردا قاسم أن يكسر حاله الصمت التي تسيطر عليهم وتحدث
انا جاي من مهمه صعبه جدا ومحتاج ارتاح ايه موحشتكيش
انت كمان وحشتني ده انا ھموت عليك يا حبيبي بس انا لسه تعبانه من الولاده وجسمي مرهق ومكسر وبتبتسم بأسف.
ابتعد قاسم عنها وهتف بعيد عن أنه حرام عليكي اللي بتعمليه وانك تم نعي نفسك عني يا خديجه....
و انا من يوم ما اتجوزتك وما منك الا ولازم لو وفقتى مره تعتذرى عشر مرات معرفش ايه في دماغك أو تصرفاتك بس انتي كده بتخربي حياتنا....
وافتكري تمردك عليا وخناقك معايا... وسفرك من ورايا تالت يوم في شهر العسل وانا كان