نبضات تائهة ج لياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الحلقة الأولى
نبضات_تائهة ج
وتين ج
رواية وتين ج نبضات تائهه ج مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قلوب تهتز خوفا ورهبتا من القادم
بقلب ملتاع وانفاس متهدجه
بانين يصم الاذان يقف الجميع مقيد اليدين لما جنت ايديهم على تلك المسكينه ..
تقع فى احضان امها التى تنهمر دموعها بدون توقف تربت على ظهرها فى حنو اموى لا تشوبه شائبه يحز فى نفسها ما وصلت له ابنتها من اڼهيار ..
اخوات يقلبون كفهم قليلى الحيله بين اختهم واخوهم الروحى فى اى صف ينحازون ..
تعيسه هى الحياه عندما تصاغ عمرنا فى بضع سطور مليئه بدومات ومتاهات من الحزن .. و الاتعس عندما تتوقف حياتنا على شخص يكون هو مصدر الأمل الوحيد للبقاء على قيد الحياه
ها هو يقف مكتوف الايدى يشاهدها وقد استسلم وهمد جسدها ينتفض خافقه من بين جنباته حزنا على حالها... يجد صعوبه فى وصف ما يشعر به من خوف .. للحظه يمر عليه شريط حياته وذكرياته معها .. يشعر وكأنه سقط من سابع سما لسابع أرض تبدل حاله من شقاء محتوم لفرحه لم تدوم .. يوم ظل يتمناه طيلة سنوات عمره عندما أدرك مشاعره وأنها هى مبتغاه ولا يوجد سواها هى من تمناها فى دعائه ومناجاته هى وتينه الشريان النابض لحياته لأجلها على أتم استعداد ان يخوض اى تحديات للفوز بقلبها ...
صوته جعله يقف مقيد مكتوف الايدي تتجول نظراته بينه وبينها كانت الثواني تمر عليه مثل ظلام الليل الدامس الذي يخفي بين طياته عشقه لها
قطع تفكيره خطوات احمد وهو يهتف ايدك اياك ټلمسها
ابتلع غصه مؤلمھ وهو يراها ممده لا حول ولا قوة لها بانفاس حارقه هتف ينادى على شغف لتحاول افاقتها بعد اذنك تعالى فوقيها انا مفيش فيا أعصاب أشوفها كده
بدأت وتين تفيق وتهمس بحروف اسمه التي جعلته لم يتحمل الصمود اكثر من ذلك ...
جثي تحت قدميها يمرر يده علي وجهها الذي فقد كثيرا من نضارته...
أرادا احمد أن يتحدث أوقفته نظرات الحاج محمد الراجيه عن الحديث...
تجعمت الدموع في عيونه وهو يستند برأسه علي جبهتها يستنشق انفاسها
كانت المشاعر داخلهم تتخبط بين فرحة اللقاء وقسوه الفراق التي تسحبهم في دوامة تاهت بها نبضات قلوبهم .
دفعته بعيدا عنها واستقامت بضعف كادت تسقط... بسط يده