التاسع عشق لاذع
تغلطي عشان وقت العقاپ هيكون شديد أوي يابنت عمي بقالي فترة مستحمل ضغط عليا قلبي مبقاش متحمل يامهلكة روحي
ابعد عني عشان متتأذاش ياجاسر أنا ميرضنيش الأڈى والۏجع مش عايزة اوجعك مش قصدي حاجة تانية
جذبها لأحضانه بقوة هامسا لها
وجاسر يستاهل العڈاب ياجنى لا يستاهل يتعذب ويكفر عن ذنوبه..ارتفعت شهقاتها وهي تحاوط خصره
حتى انت ماصدقت تبعد عني
أخرجها يحتوي وجهها وتكورت عبراته يرسم وجهها الجميل
إنت أجمل بنت في الدنيا دي كلها إنت البلسم والدوا ياجنى اوعي حبيبي تقولي كدا
بكت بنشيج وارتجفت تهز رأسها رافضة حديثه
وبدليل أنا هنا مهاجرة بعيد عن حضڼ أمي وأبوي واخويا ال حياته ادمرت بسببي
اياكي اسمعك بتقولي كدا تاني
ليه بتعمل معايا كدا لو مفكر انك بتعمل تكفير ذنوب عن اللي حصل مش هسامحك
نظرات معذبة إليها وقلب ينتفض بعشقها
يعني بعد اللي حصل من شوية دا لسة بتقولي كدا بعد اللي قولته كله ولسة برضو مصرة على ۏجع قلبي
اعذريني فأنا متعب حد الچحيم من بعدك عني
أصابتها في خضم احاسيس أرهقتها وأثقلت نبض قلبها
هترضى أكون زوجة تانية وتسبني اموت هنا وترحلها
تعلقت عينيه بعينها اثر سماعه كلماتها التي اخترقت قلبه ود لو يخبأها بين ضلوعه
أنا طلقت فيروز ومحدش يعرف غير باباكي ومامتك
وقبل أي حاجة علشان تعبت من كل حاجة وياريت متسأليش عن حاجة دلوقتي
نهض وجذب كفيها متجها إلى المدفأ وقام بإشعالها وجلس بجوارها واضعا غطاءا ثقيلا على أكتافهما
النهاردة لازم نتكلم ياجنى ليه قولتي انك بتحبي جواد وليه ابن عميد الجامعة جه يخطبك وأنت مقررة رفضه مارفضتيش من الاول
وليه اتخطبتي ليعقوب ازاي قدرتي تموتيني بالطريقة دي.. سحب هواء متنهدا بعمق يملأ صدره
ليه كل لما تشوفيني تبعدي عني على الرغم حياتنا كلها مع بعض
اعتدلت ودنت منه
إنت ليه اتجوزتني ياجاسر حتى لو طلقت فيروز فعلا ليه فجأة كدا اتجوزتني
علشانك بحبك ..ابتسمت بسخرية فرجعت تنظر للنيران أمامها ..رفع ذقنها
وجذب الغطاء على أكتافهما..وضعت رأسها تستمد الدفئ
مسد على خصلاتها البينة
سامعك حبيبي..قالها بهمس جانب أذنها
استدارت تتعمق برماديته
جاسر هو فجأة كدا حسيت إنك بتحبني ماهو مش معقول تنسى فيروزتك فجأة كدا
ضم كفيها بين راحتيه ثم رفعهما إلى فمه يلثمهما
هتصدقيني ولا هتقولي كذاب..مازالت نظراتها عليه على عينيه
مش عارفة الأول كنت بصدق أي حاجة تقولها لكن دلوقتي مش عارفة ياجاسر..صدقني مبقتش فهماك
أخذها بين أحضانه مالت برأسها ساندة إياها فوق كتفه هحاول اقتنع بكلامك
سحب نفسا عميقا ثم تحدث قائلا
من تلات سنين بالظبط يوم تعيني في الشرطة بنت جميلة دخلت مكتبي وابتسامة ملت قلبي وهي بتقولي
مبروك ياحضرة الظابط الجميل..البنت دخولها عليا اليوم دا معرفش هزني لأول مرة رغم أنها طول الوقت في وشي ويعتبر مابنفترقش غير وقت النوم
وضع ذقنه على خصلاتها وأكمل بعيون مشتاقة لتلك الأيام
وقتها قولت يمكن كانت وحشاني علشان غايبة عني شهرين ودا أول مرة تبعد عني .
واحد من صحابي دخل وهي قاعدة معايا وعمال تقنعني بعروسة من صحابتها انا كنت واخد الموضوع هزار رغم قلبي وجعني وقتها منها ومكنتش عارف السبب لحد ماجه صاحبي دا وجه يسلم عليها ويهزر معها وقتها غيرت وحسيت پألم في قلبي لما اتكلمتي معه
رفع ذقنها يعانق بنيتها برماديته
فاكرة قولتيلي ايه لما عاتبتك..كانت تنظر للمعة عيناه ..ارتجفت من نظراته فابتعدت ببصرها بعيدا عنه
أدار وجهها إليه
قولتيلي بفكر ابعد عن العيلة واتجوز واحد حلو وأمور كدا ..زفرة حارة خرجت من بين آلام قلبه فاستأنف
قولتك ماتيجي يابت اجوزك انا واهو زيدنا في دقيقنا رديتي عليا بإيه
لا طبعا أنا يوم ماأفكر اتجوز واحد بعيد عن العيلة سكتي شويةو قولتي ممكن اتجوز قريب بس اكيد مش