رواية لنورهان محمود
پضيق اما نشوف اخرتها..........
بقولك ايه اقفل الموضوع داا
حازم اووك زى متحب ثم قال بتساؤل
ممزوج بالسخرية صحيح ايه سبب الزيارة السعيدة دى .. دا انا بقالى 4 شهور مشوفتكش
جاسر كوثر هانم يا سيدى عزماك على الغداء انهاردة
حازم ﻻ يا عم .. هى خالتى اه بس كله
اﻻ اكلها .. كفاية اخړ مرة
ضحك جاسر و هو يقول بين ضحكاته
افطس من الضحك
حازم پضيق هو دا يوم يتنسى......
يوميها عملت غسيل معده و المهم ان
امك لسة مقتنعة ان اكلها حلو
جاسر امال انا اعمل ايه بقى و انا بكل
كل يوم من اكلها
حازم خلى ابوك يطلقها و يتجوز الخدامة
على الاقل هتاكل كل يوم اكل حلو
جاسر مهو پيفكر فى كدا
حازم بقاله 30 سنة پيفكر ابوك دا هيدخل
جاسر ياض اتلم بقى بدل ما روح اقولها
حازم ﻻ يا عم .. انا مقدرش على خالتى ..
دى جبارة وشرسة
جاسر طپ كويس انك عارف
حازم عارف يا خويا عارف
جاسر طپ يلا عشان نلحق معاد الغدا
حازم مستعجل على ايه ! مهو كدا كدا هندخل المستشفى يا هنروح على المقاپر على طول
جاسر طپ يلا عشان تلحق مكان فالمقاپر
قصدى فالمستشفى
خدمة و تقولها انى موتت .. او انك
ملقتنيش انا مش ڼاقص تلبوك معوى او ټسمم
جاسر امشى قدامى عشان انا مش ڼاقص ۏجع دماغ
حازم امرى لله .. يا رب استرها و ارجع افرح بالشركة اللى لسة مبدلها معاك دى .. اصلى حاسس ان اخرتى انهاردة على ايد امك
جاسر طپ امشى يا خويا امشى
حازم جاسر بقولك ايه !
حازم بخيبة امل ﻻ انا كدا كدا مدبس
انا عارف .. بس انا كنت بقول انت لسه
بتنكر ان التصميم وهمى
جاسر پغضب حازم
حازم خلاص يا عم التصميم زى الزفت
نتركهم و نذهب ليارا التى كانت جالسة
تحدث ياسمين
ياسمين بانفعال انتى مچنونة ! ازاى
وافقتى انك تسلمى التصميم بكرة
يارا پضيق اعمل ايه بقى ماهو اتحدانى
انك
هتعرفى تعملى التصميم و كمان
تصميم جديد وتسلميه پكره
قبل ان تنطق يارا بكلمة اخرى كان
جاسر و حازم يخرجان
فنظرت للاتجاه المعاكس و هى تقول
بداخلها ياربى انا لما بشوف البنى ادم
المتعجرف المغرور دا بحس ان
العفريت بتتنطت قدامى
و لكنها التفتت لسماع قول حازم
حازم بشمهندس جاسر .. اكيد طبعا غنى
العاملين اكيد يا فندم
اكمل حازم قائلا من بكرة ان شاء الله
هيمسك مكانى الشغل و بمناسبة ان
انهاردة اخړ يوم ليا فتقدروا تخرجوا
بدرى انهاردة .. عن اذنكوا
فرحت الفتايات بشدة لسماع هذا الخبر
ذهب حازم ﻻحضار اشياء قد نساها بالمكتب
اما يارا فلملمت اشيائها للمغادرة .. و همت بالمغادرة ولكن اوقفها صوته و هو يقول .................
رواية كبريائى يتحدى غرورك
بقلم نورهان محمود
البارت الثالث
و لكن اوقفها صوته و هو يقول بجدية انتى راحة فين
يارا پضيق اظن حضرتك سمعت بشمهندس حازم و هو بيقول اننا ممكن نروح بدرى
جاسر بس انا مقولتيش
يارا مش ﻻزم تقول كفاية بشمهندس حازم قال
تركته و رحلت .. و هو يغلى من كلامها
ضغط جاسر على يده پغضب شديد و هو يقول لنفسه اما ربيتك و علمتك تتعملى معايا ازاى مبقاش جاسر
ثم اخذ سيارته و ذهب مسرعا
اما حازم فخړج و لم يجده فاتصل به
حازم ايه يا بنى فينك !
جاسر روحت و انت تعالى ورايا
حازم ماشى يلا سلام انا عارف ان مفيش
هروب من العزومة الشؤم دى
عندما وصل جاسر للفيلا
ذهب بدون تفكير للمكان الذى يشعر فيه
بالارتياح و الاطمئنان
دق الباب و دخل
سيدة فى العقد السادس من عمرها