السبت 30 نوفمبر 2024

الثامن عشق لاذع

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

كتبت كتابي عليكي 
نهضت تصرخ به 
كذاب ..انت كذاب ياجاسر ازاي اتجوزتني من غير ماأعرف لا وكمان انت متجوز خاېن انت خاېن 
ماشي ياجنى انا خاېن انا اللي خونت ولعبت عليك وروحت قولتلك بحب واحد تاني..نهض متجها إليها 
امسكها من كتفيها يهزها پعنف 
ازاي قدرتي تضحكي عليا ازاي قولتي بتحبي جواد وفجأة تنسيه وفجأة تتخطبي 
ايه موضوعك بالظبط 
ابعد عني بقولك..ابعد أنا بكرهك ..هزت رأسها وانسابت عبراتها 
بكرهك عشان انت اكتر واحد اذتني بكرهك ياجاسر 
آسف حبيبتي متزعليش مني أخرجها
بتكرهيني ياجنى..قالها وهو يزيل دموعها ثم أخرج زفرة حارة ضړبت وجهها كصڤعة قوية..رفعت عيناها الباكية وارتجفت 
ابعد عني ياجاسر روح لمرأتك وحياتك بعد كام شهر هتكون أب
انت دلوقتي حياتي كلها ياجنى مش عايز غيرك وكلمة بكرهك دي حړقت قلبي يابنت عمي 
رفعت كفيها وتمتمت 
بعد الشړ على ۏجع قلبك ..مقصدش بس اللي بتعمله غلط ازاي اتجوزتني وانت متجوز انا مش موافقة ولا عمري هوافق عن حياتي دي 
اغمض عيناه مستمتعا بهمسها رغم حديثها المؤلم 
تراجع للخلف وسحب كفيها 
ارتاحي دلوقتي وبعد كدا نتكلم بس اتأكدي انك دلوقتي مراتي ومستحيل أتنازل عنك 
دثرها بالغطاء
نوما مريحا مهلكتي الجميلة 
كانت سعيدة من قرب انفاسه تمنت لو يتوقف الكون على ذاك القرب..ابتعد وعيناه تحاصرها قائلا 
هعملك مكرونة عارف انك بتحببها قالها واستدار متحركا سريعا 
 
مرت الأيام سريعا ..صهيب الذي دخل في غيبوبة وتدهور علاقة ربى بعز إلى أن جاء ذاك اليوم..كانت تجلس بغرفتها عند والدها بعد تجمد عز معها..استمعت إلى صوته 
اختي فين ياحضرة اللوا دي الأمانة اللي المفروض تصونها..توقف بيجاد أمامه 
عز ممكن تهدى انت مش شايف حالة عمك 
هوى جواد على المقعد بعدما خارت قواه وهو يرى حزن ابنته الظاهر بعينيها ورغم ذاك إلا أنه لم يتدخل بينهما 
قولي هترجع اختي امتى ياعمو..ابنك خطڤ اختي شهر كامل ومعرفش عنها حاجة..اقترب من جواد الذي اتخذ الصمت جوابا له 
ولكنه رفع رأسه مذهولا عندما أردف عز 
دلوقتي بنتك قصاد اختي ياحضرة اللوا وانا معنديش أغلى من جنى 
وصلت إليهم بخطواتها الضعيفة المتهالكة محاولة التماسك مقتربة من والدها تنظر إلى الجميع بتشتت آفاقها عز إلى أرض الواقع الأليم 
ربى قصاد جنى ياحضرة اللوا..هنا انعقد لسانها وتاهت مفردات اللغة وسط ذهول الجميع فماذا سيكون حالها بعد إطلاق كلماته الڼارية التي اخترقت صدرها وادمته
توقفت بينه وبين والدها توزع النظرات بينهما ..فهتفت بتقطع 
فيه ايه يابابا..مالك ياحبيبي زعلان ليه ..تحركت إلى أن وصلت أمامه ورفعت كفيه تلثمه وأخذت تمرر كفيها المرتجف على وجنتيه وعيناها مختلطة مياهها بنيران ألمها الضاري فاستدارت تنظر لذاك المتحجر أزالت عبرة غادرة انسابت على خديها المحترق پعنف وهتفت بقوة 
اختك قصادي ياباشمهندس ..تمام وأنا بقولك انت متلزمنيش ..لم ينظر إليها واعاد حديثه 
مردتش ياحضرة اللوا ابنك يجيب اختي خلال ٢٤ ساعة ياإما بنتك عندك ..قالها ثم استدار ولكنه توقف عندما هتفت ربى بإقتضاب وحزم ومشاعر الڠضب والحزن أشعلت نيران قلبها 
طلقني ياعز حتى لو جاسر رجع جنى انت متلزمنيش ولو راجل وابن صهيب الألفي فعلا ارمي عليا اليمين قبل ماتخرج من بيت جواد الألفي 
شهقت غزل فهبت ناهضة متجهة الى ابنتها ..بينما اتجه بيجاد بخطوات مهرولة إلى عز عندما وجد شحوب جواد وعيناه الزائغة 
امشي من هنا يلا..ولكن نظراته عليها وحدها لقد تهشم قلبه وأصبح فتات متناثرة..فهمس 
ربى متدخليش بينا 
ابتسامة ساخرة تعيد حديثه 
سمعني كدا قولت ايه 
ربى ..قالتها غزل 
اطلعي اوضتك حبيبتي..استدارت إلى والدتها تطالعها بذهول 
نعم ياماما..اطلع وياترى اطلع ليه مش الموضوع دا خاص بيا ولا ايه 
أشارت صاړخة في عز فلقد تحاملت كثيرا لفترة 
الباشمندس يرمي عليا يمين الطلاق دلوقتي ياماما..انا مستحيل افضل على ذمته لحظة واحدة 
دنى بخطوات متعثرة يطالعها بذهول 
ربى ايه اللي بتقوليه دا..أسرعت إليه تلكمه بصدره بقوة 
بقولك طلقني ..سمعتني طلقتني مش عايزة اعيش مع واحد ذيك ..استدارت إلى والدها 
مش دا اللي وعدك أنه مش هيتخلى عني..دا طلع خاېن يابابا ..قالتها صاړخة وتحولت حالتها إلى الجنون 
صړخت غزل باسم جواد عندما وجدت شحوب وجهه بدأ يفتح زر قميصه ولكن لم يقو على رفع كفيه رفع عيناه لغزل فلقد فقد الكلام كأن جسده شل بالكامل 
بعد شهر ..بعد
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات