الأحد 24 نوفمبر 2024

بركان عهد الخامس لياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


مع حرسه ولابد عليه أن يغادر القصر في غصون أربع دقائق قبل الوصول الى حجره سالم.
انحني قاسم يقيد سالم مره اخرى يخبره
حظك حلو يا سالم أنى لسه عاوزك وسطهم لأن دورك لسه منتهاش وزرع كاميرا بحجم رأس دبوس بزراعه لكي يستمع لما سيقولوه واختفي في لمح البصر .
دلف مارك ل سالم وهو يشهر سلاحھ فى وجهه يسأله بأمر
أنت لابد أن تفهم وتستوعب أنى سأجعل ابنتك تتمنى المۏت ليريحها مما أنا فاعل بها..

ثم أشار بيده الى الحارس يأمره
اصلبوه على الحائط متدلى الرأس لعله يستطيع تذكر مكان الميكروفيلم وابنته.
ضحك سالم باستهزاء يسخر من مارك 
انتهى قاسم من مغادره القصر وانضم الى يزن يشاهدون عن طريق الحاسوب النقال المتصل بالكاميرا المزروعة في سالم ما يدور في غرفه سالم.
نظره يزن ل قاسم يخبره 
وقبل أن يجيبوا بما يخص المرأه الناريه كارمن سالم شاهد أحد الحرس يقبل مهرولا على مارك من الجهه الشرقيه للقصر.
عبس يزن في أزرار الحاسوب وفتح الكاميرا على غرفة المراقبه كانت فارغة 
حول نظر ل قاسم قائلا بتأكيد
أمره قاسم بلهفه يحثه على الاستعجال قائلا
بسرعه حول الكاميرا عليهم .
في نفس الأثناء ما زال مارك يحاور سالم في أن يجبره على الافصاح عن مكان ابنته كارمن قائلا
ليس لديك مفر من الافصاح عن هوية مكان ابنتك.. لقد فعلت أبشع الچرائم كى أصل لتلك المكانه وأصبح زعيم الماڤيا فى الوطن العربى..
أجابه سالم برفض منقطع النظير
للاسف أنت أضعف من إنك تقعد على كرسي زي ده أنت ابن عاھره.
وقبل أن يتهور مارك عليه كان قد دلف حارس جعله يتراجع عنما كان ينوى فعلة.
بعتذر سيدى تم اختراق الجهاز الأمني للقصر .
انفزع مارك وسأله پغضب سيطر على جميع جوارحه
كيف ذلك 
وقبل أن يغادر غرفه سالم أمر إحدى الحرس المتواجدين في الغرفة
خذوه للطبيب يتم تقطيب جراحه ومعالجته سريعا.. لا أريد له المۏت الآن أريده أن يظل يتألم 
وتركهم وغادر.
أمر قاسم يزن بأن يمحو جميع التسجيلات.
أجابه يزن بتوتر قائلا
بحاول بس في حاجه غلط.. أيه مش عارف .
سأله قاسم بتوتر
التسجيلات مش راضيه تتمسح يا قاسم بس أكيد عملوا حسابهم عشان يحافظوا على التسجيلات.
أمره قاسم بمهنيه 
خلاص ارجع غرفه المراقبه علشان أعرف مارك عرفني.
أمر مارك المهندس المختص أن يزوم الكاميرا ويكبر حجم صورة المتسلق الذى اخترق 
تابع إصدار اوامره
خمس دقائق وتكشفوا لى عن هوية هذا المتطفل الحقېر الذى سولت له نفسه أن يناطح زعيم الماڤيا ويخترق جهازه الأمني..
ارجع بذاكرة الكامير لغرفة سالم من المؤكد كان يحاول تهريبه..
نفذ المهندس ما أمره به مارك لكي يتحقق من صحة كلامه بعدما أسترجع ملفات الكاميرات وأكمل حديثه
سيدى مارك تقدم لكي ترى بوضوح من هذا الرجل .
عبس مارك في أزرار الكاميرات حتى استمع للحديث الذي دار بين قاسم وسالم وقبل أن يعلم أن كارمن في مصر قطع سيستم المراقبه الخاص بالقصر كاملا.
في نفس
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات