بركان عهد الخامس لياسمين الهجرسي
بهريز دي
وصاح بصوته مكملا
ھموت يا جدعان على أكل مصر.
لا يا خفيف مفيش بس أنا هاموت وانام.
كان قاسم يستمع لهم وهو ينظر يزن تاره وإلى يوسف تاره أخرى صاح بسخريه
طول عمركم تافهين فين الملف اللي فيه المعلومات اخلص
كان يتحدث وهو يبسط يده ل يوسف.
تقمص يوسف شخصيه الخۏف وأشار له قائلا
الملف قدامه ساعتين ويبقي في أيدى علي ما تاكلوا وتاخذوا شاور علشان تراجعوا المعلومات وهعرفكم هتوصلوا ل سالم ازاي لأن مارك كابوني قالب تركيا علشان بنت سالم مهران هربت منه وبلاك في نوبة جنون والدكتور اضطر ينايمه اغلب الوقت بسبب حاله الهياج اللي هو فيها وطبعا اللي ساعدها الحارس الشخصي لبلاك تقريبا في حاجه بنهم.
أمسك يزن يد قاسم قائلا بتروى
أهدى يا قاسم مش محتاجه احتمالات ولا حتي شك امال هربها ليه اكيد في بينهم حاجه وخاېف عليها يامستحيل كان يعرض نفسه للخطړ وده بيثبت ان اللي بينهم كبير فعلا.
كان يستمع لهم ولا يعلم لماذا ينتفض جسده من حديثهم.
عاوز ادخل فيلا سالم مهران قبل تنفيذ العمليه لسبب في دماغى.
بس دي رجاله مارك ما بيسيبوش الفيلا هيتجننوا علي الميكروفيلم.
وتركه وما ان خطى باتجاه غرفه الحمام.
صاح يزن بصوت غاضب
آه يا مفتري طب نرتاح شويه ننام شويه أو حتى نص ساعه ناكل أي حاجه .
جلس يوسف وهو يضحك يصفق على ڠضب يزن هاتفا
اعمل حسابك مش هيأكلك ولا هينايمك الا لما يخلص العمليه.
المشكله انى عارف أمري الى الله مضطر استحمله هعمل ايه هدخل اخذ شاور لما يخلص وننزل بيني وبينك أنا نفسي العمليه دي تخلص ونرجع مصر في أسرع طوقت.
هز يوسف رأسه بالموافقة قائلا
ان شاء الله تخلص على خير وترجعوا بالسلامه.
مر الوقت وانتهوا من تبديل ملابسهم وإعداد المعلومات اللازمه لتنفيذ العمليه وهبطوا ثلاثتهم لكي يصلوا الى قصر سالم مهران ظل ينظر للقصر وقبل أن يبوح قاسم عما يدور في خاطره
هو ده اللي هما عايزين يوصلونا ليه ويأكدوا أن سالم ماهران ماټ.. بس الحقيقه ان مارك كابوني ملقاش اللي بيدور عليه وطول ما هو مش قادر يوصل له عمره ما هي ېقتل سالم واحنا لازم ننقذه منهم ونوصله قبل ما ېقتلوه..
الخريطه اللي هتقدر تدخل بها حصن مارك وظل ج هيساعدك جوه .
انزل انت وخلي بالك لحد يشك فيك وبلغ الظل ج عايز اشوفه في اقرب وقت.
ابتسم يوسف بأمل وهو يربت على كتفي قاسم يطلب منه
قول يا رب وخير ان شاء الله بس لو حصل ليا حاجه أمي وأختي أمانه فى رقبتك.
ارتجف قلبي يزن من جملته والټفت له واطبق على كف يده الموضوعه على مقعده متمنيا
ابتسم يوسف بخفوت ووخزه غصت قلبه واكمل حديثه
أنا مش قلقان صدقني بس دي وصيتي
ونقل نظراته بينهما واكمل
محمد رسول الله.
أدار قاسم محرك السياره واتجهوا الى وجهتهم هو ويزن على بعد مسافة معقولة من حصن مارك كابوني.
ضيق يزن ما بين حاجبيه وهو ينظر الى قاسم تاره والى القصر تاره أخرى وتحدث بعدم