رواية مايا وكريم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الاول
كانت مايا تقف في احد اركان غرفة المحقق تتابع سير التحقيق وهي تبكي بصمت ...
بينما انظار كريم لا تنفك ان تتركها ابدا ...
لم يستطع ان يبعد انظاره عنها ....
لقد جذبه جمالها المبهر بشكل غير طبيعي ...
هو بطبيعته يعرف العديد من الفتيات ...
وجميعهن جميلات للغاية ...
لكن جمال هذه الفتاة مختلف ...
جمال لم ير مثله من قبل ...
تعالي هنا ...
اشار لها كريم ان تقترب منه فتقدمت ناحيته وصدرها يعلو ويهبط بشدة بسبب شهقاتها المتتالية ...
من امتى وانتي بتشتغلي معاهم ..!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بطلي عياط بقى واتكلمي ...
اجابته اخيرا من بين شهقاتها
انا والله مكنتش عاوزة اروح الشقة ...بس هو اللي اجبرني ...انا والله مش كدة ...
منحها ابتسامة ساخرة قبل ان يهتف بأسف مصطنع
خلاص انا مصدقك ... بس اهدي الاول ...
ثم طلب من ابراهيم ان يأخذ بقية الفتيات معه ويذهب بهن الى المكان المخصص لحجز السجينات ويترك مايا معه ...
جلست مايا على الكرسي المقابل له وهي تبكي بشهقات متتالية ...
اعطاها كريم كوبا من الماء فأخذته منه وتناولته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ها بقيتي احسن ....!
اومأت برأسها بصمت ليبتسم هو بخفة قبل ان يسألها بجدية
احكيلي بقى ... ايه اللي جابك هنا ...!
مسحت مايا دموعها بأطراف أناملها ثم بدأت تقص عليه كل شيء ... كيف جاء بها القدر الى تلك الشقة ....
كان كريم يستمع اليها بملامح هادئة ويتصنع الحزن و الاسف حينما تتحدث مايا عن معاناتها وما تعرضت له من عڈاب واسى ...
انتهت مايا من سرد كل شيء على مسامعه ليتنهد بصوت مسموع قبل ان يهتف بصوت رخيم قوي
متقلقيش يا مايا ...انا هساعدك انك تخرجي من هنا ...
بجد ..!
قالتها مايا بنبرة مندهشة ليومأ كريم برأسه ويهتف بها بجدية مؤكدا على ما قاله
انا بشكرك اووي ....مش عارفة اقولك ايه بجد ...
قالتها مايا بنبرة رقيقة ليبتسم كريم لها بخبث قبل ان يهتف بعد لحظات قليلة من الصمت
بس كل شيء وليه مقابل ....!
اعادت مايا خصلة من شعرها خلف اذنها ثم سألته بتوجس
مقابل ايه ...!
نهض المكان واخذ يسير امامها وهو يقول بنبرة مقصودة
مقابل ايه يا كريم ...! مقابل ايه ...بينما تتبعه هي بنظراتها القلقة ليقول بنبرة قاطعة
حاولت مايا ان تستوعب كلماته فسألته بعدم فهم
مش فاهمه ..
اقترب كريم منها وانحنى امامها ماسكا خصلة من شعرها بإصبعه ثم هتف ببرود
متستعبطيش عليا يا مايا ... انتي فاهمه كلامي كويس بأي شكل ... وتمن ده اني هخرجك من هنا زي الشعرة من العجينة...
قفزت مايا من فوق الكرسي وقالت بنبرة باكية
انا مش كدة ... والله مش كدة ...انا حكيتلك ظروفي