السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لميمي عوالي الجزء الاول

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ابدا تخطى عتبة البيت ده مرة تانية
ولعلمك انا لو من بيئتك اللى انتى معجبة بيها اوى دى يمكن كنت منعتك عنها نهائى واكيد انتى عارفة ده كويس 
لتتذكر شروق كم القضايا والمشاكل التى ظلت بين والديها بالمحاكم بعد انفصالهما والتى تكبدت شروق المعاناة النفسية الشديدة نتيجة ذلك 
لتتجه شروق ناحية باب الشقة فى حالة من النرفزة الشديدة بس قبل ماتخرج من الباب رجعت بصت لعبد الرحمن وقالتله انا ماشية بس اوعى تفكر انك كده غلبتنى انا بس هرتب اوراقى وارجعلك من تانى واوعدك انى لما هرجعلك انى هرجع بنتى وهرجعك انت كمان

وخرجت وسابتهم كل واحد فيهم بيبص للتانى وفجأة سمعوا صوت ضحك ناصر العالى جدا وهو عمال يضرب كف بكف 
عزة وعبد الرحمن وفتحية كانوا عمالين يبصوله وهو بيضحك ومش فاهمين بيضحك على ايه وفضلوا كده لغاية مابطل ضحك وكان بيحاول ياخد نفسه فعزة قالتله باستغراب ممكن اعرف ايه اللى بيضحكك اوى كده
ناصر وهو بيحاول ياخد نفسه اصل شروق كل اللى عملته ده عشان فكرت عبده اتجوز عليها 
فتحية بدهشة وهى كانت على ذمته عشان يتجوز عليها
عزة وهو كان اتجوز اصلا
ناصر وهو بيضحك من تانى ماهو ده اللى ضحكنى انها فى لحظة الفت حكاية ومثلتها واخرجتها وصدقتها فى ثوانى
ناصر قام من مكانه اللى ما اتحركش منه طول وجود شروق وراح وقف جنب عبد الرحمن وقاله وهو بيقلد شروق اوعدك انى لما هرجعلك انى هرجع بنتى وهرجعك انت كمان
اول ما ناصر سكت كلهم قعدوا يضحكوا جامد عليه لحد مافجأة عبد الرحمن قال من بين صحكه طب روح انده لاختك والعيال عشان يكملوا اكل 
فتحية الله يسامحها قومتنا كلنا من على اللقمة
عزة معلش ياماما الاكل مالحقش يبرد 
كان ناصر راح ينده لفاطمة اللى جت وهى باين على وشها تعبير مخلوط من الضيق على الخجل واللى لاحظه الكل عليها
عبد الرحمن بصلها بضحك وقاللها جت فيكى يابطوط معلش حقك عليا 
فاطمة بغيظ نفسى اعرف انت كنت بتسكتنى ليه ماهى لو كانت فهمت الحقيقة من الاول ماكانش حصل اللى حصل
عبد الرحمن بخبث ازاى بقى
فاطمة عشان هى ما اتجننتش كده غير لما فكرتك اتجوزت عليها
فجأة كل اللى موجودين ضحكوا جامد جدا وفاطمة عمالة بتتفرج عليهم بغيظ لانها مش فاهمة حاجة من سبب ضحكهم
ولما بطلوا ضحك فاطمة بصت لعبد الرحمن بغيظ وقالتله برضة لازم تقوللى ليه ماسيبتنيش افهمها
عبد الرحمن بصلها شوية وبعدين قاللها الاكل زمانه تلج يابطة عاوزين ناكل والعيال كمان زمانهم هيموتوا من الجوع وهفهمك واحنا بنشرب الشاى
فاطمة بقلة حيلة ماشى اما اشوف اخرتها
اتلموا من تانى حوالين الاكل وكملوا اكلهم اللى معظمهم ماحسش بطعمه من الحيرة او الحزن لكن بعد شوية ابتدوا ينفضوا من حوالين الاكل واحد بعد التانى وهو بيحمد ربنا وبيعلن انه خلاص شبع
بعد ما الاكل اتلم والستات كل واحدة خلصت حاجة اتلموا من تانى حوالين صينية الشاى فى البلكونة واللى كانت فتحية مالياها بالياسمين والنعناع 
وبعد ما قعدوا فاطمة بصت لعبد الرحمن وقالتله بغيظ انا مش ناسية على فكرة
عبد الرحمن مش ناسية ايه بالظبط ومالك عاملة زى اللى هتضربينى كده
فاطمة مش ناسية انك سكتتنى ومش ناسية كمان انك زعقتلى جامد قدامها
عبد الرحمن بضحكة خفيفة مايبقاش قلبك اسود بقى 
فاطمة كسبت انا كدة 
ناصر بتملق لفاطمة لازم يعتزرلك يافاطمة ده زعقلك جامد جامد يعنى
عبد الرحمن يا اخى اتلهى وانت يافالح ماسمعنالكش حس ساعتها يعنى
ناصر بضحك لا .. انا افهم فى الاصول كويس واحد بيزعق لمراته ماينفعش اتدخل بينهم حتى لو كانت اختى
كلهم ضحكوا جامد وكل مايبصوا على وش فاطمة وهى مش فاهمة سبب ضحكهم لحد دلوقتى يضحكوا زيادة لحد مافاطمة قالتهم بغيظ وهى قايمة من مكانها انا رايحة شقتى
عبد الرحمن مد ايده بسرعة شدها وقال استنى بس هفهمك ماتبقيش حمقية كده
فاطمة ياعم ولا تفهمنى ولا افهمك انتو هتقعدوا تتمقلتوا عليا وانا مش فاهمة حاجة
ناصر مين دى اللى مش فاهمة انتى طب ده انتى جبتى التايهة فى ساعتها
فاطمة بصت لاخوها وقالتله وهى ايه بقى التايهة دى
ناصر مش انتى قلتى لعبده .. انها ما اتجننتش كده غير لما فكرت ان عبده اتجوز عليها
فاطمة ااه قلت
ناصر
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات