رواية لميمي عوالي الجزء الاول
مش فاهمة
عبد الرحمن بجمود طالما لسه مش فاهمة يبقى مالكيش مكان هنا
شروق پصدمة انت بتطردنى من بيتك ياعبد الرحمن
عبد الرحمن عمرى ماعملتها ولا هعملها بس لازم تفهمى انك هنا مش اكتر من ضيفة
شروق پغضب وانا مش عاوزة ابقى موجودة تحت اى مسمى انا مش عاوزة غير بنتى واوعدك انى مش هعتب البيت ده ابدا طول حياتى
بعد ماشروق قالت اللى قالته فتحية قامت من مكانها پغضب وهى بتزيح عبد الرحمن بضهر ايدها ووقفت قدام شروق وقالتلها اسمعى بابنتى هقوللك كلمتين تحطيهم حلقة فى ودنك قمر بنتك ومن حقك تشوفيها وقت ما تحبى لكن بادبك وباحترامك لابو بنتك واهله وعيشته وبيئته اللى مش عجباكى دى بيئته اللى جيتى عيشتى فيها وسطينا واختارتيه وبدتيه عن اللى من بيئتك و جوك
عمره هانك بكلمة مد ايده عليكى طلبتى منه حاجة يقدر يعملهالك وقاللك لا قصر معاكى فى اى حاجة واللا انتى اللى اول ما اتصالحتى مع امك حالك اتشقلب وكرهتيه وكرهتى عيشته وكل ما ليه
شروق ماقدرتش ترد بولا كلمة ولما فضلت ساكتة فتحية كملت كلامها وقالتلها لاخر لحظة كان شاريكى وبيحاول يرضيكى ويسايسك لكن لما لقاكى بتتكلمى بلسان امك وعقلها مش بلسانك وعقلك سابك تبعدى براحتك لكن بنتنا بنتنا لا
هنا عزة اتدخلت وقالت لما تبقى معاكى هيحصل ايه ياشروق احنا هنضحك على بعض ده انتى كنتى بتقوليلى كلام انا نفسى لغاية النهاردة اتكسف اقوله حتى لجوزى
شروق بصت بامتعاض لعزة وقالت ده كلام بيبقى بينا وبين بعض كلام ستات يعنى مش فى العلن
شروق كانت عمالة تتجول بعينها بغيظ بين فاطمة وبين قمر
بسمة ونسمة كانوا قاعدين على طرف الترابيزة بيتفرجوا وبيسمعوا لكن لما لاحظوا ان شروق مركزة عينها على امهم قاموا راحوا وقفوا جنب فاطمة وهم بيحاوطوها باديهم وفى اللحظة دى كانت شروق اول مرة تنتبه لهم ولاحظت الشبه الكبير اللى بينهم وبين فاطمة ففهمت انهم ولادها فبصت لعبد الرحمن بسخرية وقالتله وكمان متجوزها بعيالها لا والله شهم وياترى بقى بتعدل مابينهم واللا بتميزهم عن بنتك عشان خاطر عيون امهم
عبد الرحمن پغضب شديد بص لفاطمة وقاللها قلتلك اسكتى وخدى بناتك وروحى على شقتك وبسرعة
فاطمة عيونها دمعوا وقالت بطاعة حاضر ياعبد الرحمن
وجت تنزل قمر من على دراعها .. عبد الرحمن قالها بحزم بناتك التلاتة يافاطمة
فاطمة بصتله لقته بيشاورلها بعينه انها تاخد قمر كمان معاها وكمان حسن ويمنى ولاد عزة وناصر وفعلا اخدت الولاد كلهم وراحوا على شقتها اللى كانت فى الاساس شقة شروق و ده جنن شروق بزيادة وقالت بنرفزة اديتها شقتى ياعبد الرحمن .. نيمتها على سريرى واديتها حاجتى سيبتلها بنتى تربيها ياترى اديتها ايه تانى
شروق كملت بغل بس انا عارفة ومتأكدة انك مهما تديها الا انك عمرك ماهتقدر تسلمها قلبك عارف ليه لان قلبك ملكى ياعبد الرحمن وهيفضل ملكى طول عمرك حتى لو اتجوزت الف مرة
عبد الرحمن بصلها بابتسامة سخرية وقاللها للاسف ياشروق مش هقدر المرة دى احافظلك على غرورك وكبريائك زى ماكنت دايما بعمل مش هنكر انى حبيتك لكن حبى ليكى ماټ يوم ماغدرتى بيا ويوم ماطلقتك انتى انتهئتى من حياتى حاليا .. مالكيش عندى غير بنتك
شروق بصړيخ وانا عاوزاها وهاخدها ياعبد ألرحمن
عبد الرحمن القانون بيننا يادكتورة ولحد بقى القانون مايقول كلمته وقت ماتحبى تشوفى بنتك بادبك اهلا وسهلا غير كده .. ماتحاوليش