الحادي والعشرون والثاني والعشرون دائرة العشق
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
قلوب_ارهقها_العشق
الفصل_الحادي_و_العشرون
دائرة_العشق
______________
وكيف السبيل إليك وعشقك ېمزق اوتار قلبي.... فأن النظر
إلي عينيك طمائنينة فكيف العناق...
أستقبلها بثقة ويده التي
سړقت يدها بخفة قائلا بنبرة جعلت اوصلها
ترجف..... ايه يا حبيبتي مالك متوترة ليه...
طالعته لبرهة وهي تري عينيه تلمع ببريق من الانتصار
صوت انفاسه وطلته الجذابة الخاطفة للانفاس عينيه الزرقاء كغيوم السماء وبريقهم اللامع الذي اسرها بدائرته المغلقة ولا تعرف سبيل الخروج
بينما تاه الاخر في سحر عينيها فرغم ان مخططه هذا سيبعدها عنه إلا انه لن يتحمل غيابها عن انظاره...
قالها بنبرة ذات مغزى وهو يتعمد ان يوصلها لعمها الذي هب واقفا والڠضب سيطر على حواسه
طالعهم بعدم فهم وماذا يحدث بينهم حلقة مفقودة وعليه فهمها حتى لا يزداد الامر سوء...
ممكن افهم في ايه....
انتبهت إلى عمها حتى طالعته بضيق وآلم فكيف يأتي إلى
هنا الم يكتفي بأخذ شقيقتها وكان سبب بمرض والدتها
ابتسم ريان بهدوء وهو يجبرها على الجلوس بجواره قائلا
بثقة.....
_خير يا سيادة اللواء حضرتك مش فاهم ايه...
رمقه محمد بسخرية وهو يري ريان يشبك اصابعه بأصابع يدها
حتى هتف پغضب مما وصل إلى عقله....
واضح جدا ان الاستاذة المحترمة واخدة راحتها على الاخر وناسية دينها وحجابها الي مش عمالة ليه احترام..
_وواضح كمان ان الكلام الي سمعته عنك كان صح
_انسان خمورجي وبتاع نسوان حتى البنت الي كنت فاكرها محترمة قدرت تضحك عليها...
اغمضت عينيها محاولة جمح دموعها حتى لا ټنهار
وتصرخ به
بينما كان ريان يتابع حديثه بتسليه فقد تعمد أوصاله إلى هذه النقطة...
ليمد محمد يده وهو يجذبها بقوة من ذراعها قائلا پغضب.
القذر ده...
شهقت پخوف حينما جذبها هكذا من يدها لتنظر له بعينين
اغروقت بالدموع وقلب مفطور من ظلم البشر حتى تابع
عمها حديثه وهو يدفعها بقوة..... اطلعي هاتي حاجتك
رغم ضعفها و ذااك الالم الذي احتج قلبها إلا انها طالعت عمها پغضب ونظرة متآلمة لا تخلوا من القوة
_انا مستحيل اخرج معاك بره القصر.. مستحيل اعيش مع الانسان الي كان سبب في مۏت امي.... انسان عديم الرحمة...
_اه يا قليلة الادب...
اخفت وجهها بين كفيها خوفا من صڤعته التي منعتها يده
بعدم امسك معصمه بقوة وڠضب ظهر على قسمات وجهه
وشړ سكن عينيه لمن يجرؤ على الاقتراب منها.....
_لو كان حد غيرك وفكر يرفع ايده على مراتي كنت قطعت ايده...
_نعم.... مراتك
قالها بذهول وعدم فهم فهو لم يكن على علم بأنهم متزوجان...
اخفضت كفيها وهو تطالعه بأمتنان حينما استمعت لحديثه
فقال ريان بثقة بعدم ترك معصمه و جذب يدها إلى يدها يحتويها بحنان
_اه مراتي هو انت كنت فاكر ايه....
ابتلع محمد ريقه بتوتر وهو يجلس على الاريكه وعينيه تطالعهم