السبت 23 نوفمبر 2024

العاشر أسير عينيها

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل العاشر 
خالد مبتسما بثقة بالنسبة لابن الحلال بقي أنا طالب منك ايد لينا
نظرت له پصدمة لو كانت في موقف آخر ربما ستكون سعيدة بها الطلب لكنها تود الآن خلع قلبه من مكانه ولكن ما يطمئنها انها تعرف أن والدها من سابع المستحيلات أن يوافق
قاطع شرودها جملة جاسم التي جعلت قلبها يتوقف فزعا أنا موافق
هزت رأسها نفيا پعنف بالتأكيد حلم بل كابوس وستصحو منه قريبا ولكنه للأسف واقع رأت والدها وهو يصافح خالد بحرارة ومن ثم رأته وهو يعانق محمود صديقه وزينب وفريدة قاما بدور المؤثرات الصوتية فلم تكف زينب عن إطلاق الزغاريد وفريدة تحاول تقليدها بعد عناق ودي بينهما

الي هنا وكفي هي ليست لعبه في يدهم حتي يقرروا نيابة عنها قررت الخروج عن صمتها مواجه خۏفها من أبيها وخاصة عندما رأت في عيني خالد نظرات تلمع بانتصار ورسالة تقول انتي ملكي
لينا صاړخة بسسسسسسس 
خيم الصمت للحظات ينظر لها الجميع بدهشة لتهتف هي صاړخة انتوا بتعملوا ايه بتقرروا حياتي وأنا واقفة اتفرج مش من حقي حتي أرفض أو أوافق نظرت لوالدها تصيح فيه وقد خانتها دموعها فبدأت تجري بسرعة علي وجنتيها مش دا خالد الي أنت بتكرهه وكنت بتعاقبني كل ما انطق اسمه كم مرة حپستني في اوضتي في الضلمة عشان كل غلطتي إني قولت عايزة خالد جاي دلوقتي تقولي هتتجوزيه
توجهت بنظرها ناحية ذلك الجالس على الفراش يرمقها بحزن لتهتف بنحيب وأنت كنت فين كل السنين دي رمتني وما سألتش عني 12 سنة بعد ما كنت كل حاجة ليا في الدنيا سيبتني وما فكرتش حتي تسأل عني وعيشت حياتك واتجوزت بدل المرة أتنين جاي بعد كل السنين دي تقولي بحبك لاء يا خالد حتي لو كان في قلبي حب ليك انتوا قټلتوه أنا بكرهك يا خالد بكرهك
اخفت وجهها بين يديها وبدأت في البكاء بينما ينظر لها كل من الغرفة ما بين حزن وشفقة وندم وقسم بمحو تلك الدموع الي الأبد 
اقتربت فريدة منها تربطت علي كتفها بحنان فألقت برأسها علي صدر والدته تنوح بأسي علي حالها 
علي جانب آخر هناك من اشتعلت عينيه پغضب عندما سمع تلك الكلمات وكنت بتعاقبني كل ما انطق اسمه كم مرة حپستني في اوضتي في الضلمة عشان كل غلطتي إني قولت عايزة خالد نظر الي والدها وبداخله بركان مشتعل لو اڼفجر لقټله في الحال ومع ذلك نظر اليه بهدوء مصطنع حيث كدة بقي مالوش لازمة نعمل حفلة خطوبة أنا هقدم الشبكة ونكتب الكتاب علي طول
رفعت وجهه تنظر لوالدها كانت نظرتها راجية ترجو عطفه ولو مرة واحدة ولكنه لم يهتم لها ابدا ليرد بهدوء ماشي يا إبني أول ما تشد حيلك نكتب الكتاب والفرح بعده ب شهور
نظرت له بقلب مهشم واعين ماټت الحياة فيها لتردف بخواء الي بتعمله فيا دا حرام ....
قاطعها والدها بقسۏة انتي تخرسي خاااالص فاهمة جوازك من خالد أمر مرفوض منه ويلا قدامي
ذهب ناحيتها وقبض علي رسغ يدها بقوة وليكور هو قبضته پغضب يحاول التحكم باعصابه امام دموعها التي تخترق روحه كالخناجر تمزقه أشلاء بلا رحمة
بدأت تتحرك من امامه تمشي خلف والدها الذي يجذب يدها خلفه وكأنها دمية يحركها كيفما يشاء وصلت الي باب الغرفة لتقف وترفض الحركة 
جاسم بحدة ما تتحركي 
نزعت يدها من يد والدها ببرود كانت نظرة عينيها وكأنها سهام من الصقيع ادرك جاسم في تلك اللحظة أن شئ مهم في قلب ابنته قد ماټ 
لينا ببرود

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات