العاشر أسير عينيها
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل العاشر
خالد مبتسما بثقة بالنسبة لابن الحلال بقي أنا طالب منك ايد لينا
نظرت له پصدمة لو كانت في موقف آخر ربما ستكون سعيدة بها الطلب لكنها تود الآن خلع قلبه من مكانه ولكن ما يطمئنها انها تعرف أن والدها من سابع المستحيلات أن يوافق
قاطع شرودها جملة جاسم التي جعلت قلبها يتوقف فزعا أنا موافق
هزت رأسها نفيا پعنف بالتأكيد حلم بل كابوس وستصحو منه قريبا ولكنه للأسف واقع رأت والدها وهو يصافح خالد بحرارة ومن ثم رأته وهو يعانق محمود صديقه وزينب وفريدة قاما بدور المؤثرات الصوتية فلم تكف زينب عن إطلاق الزغاريد وفريدة تحاول تقليدها بعد عناق ودي بينهما
لينا صاړخة بسسسسسسس
خيم الصمت للحظات ينظر لها الجميع بدهشة لتهتف هي صاړخة انتوا بتعملوا ايه بتقرروا حياتي وأنا واقفة اتفرج مش من حقي حتي أرفض أو أوافق نظرت لوالدها تصيح فيه وقد خانتها دموعها فبدأت تجري بسرعة علي وجنتيها مش دا خالد الي أنت بتكرهه وكنت بتعاقبني كل ما انطق اسمه كم مرة حپستني في اوضتي في الضلمة عشان كل غلطتي إني قولت عايزة خالد جاي دلوقتي تقولي هتتجوزيه
اخفت وجهها بين يديها وبدأت في البكاء بينما ينظر لها كل من الغرفة ما بين حزن وشفقة وندم وقسم بمحو تلك الدموع الي الأبد
اقتربت فريدة منها تربطت علي كتفها بحنان فألقت برأسها علي صدر والدته تنوح بأسي علي حالها
رفعت وجهه تنظر لوالدها كانت نظرتها راجية ترجو عطفه ولو مرة واحدة ولكنه لم يهتم لها ابدا ليرد بهدوء ماشي يا إبني أول ما تشد حيلك نكتب الكتاب والفرح بعده ب شهور
نظرت له بقلب مهشم واعين ماټت الحياة فيها لتردف بخواء الي بتعمله فيا دا حرام ....
ذهب ناحيتها وقبض علي رسغ يدها بقوة وليكور هو قبضته پغضب يحاول التحكم باعصابه امام دموعها التي تخترق روحه كالخناجر تمزقه أشلاء بلا رحمة
بدأت تتحرك من امامه تمشي خلف والدها الذي يجذب يدها خلفه وكأنها دمية يحركها كيفما يشاء وصلت الي باب الغرفة لتقف وترفض الحركة
جاسم بحدة ما تتحركي
نزعت يدها من يد والدها ببرود كانت نظرة عينيها وكأنها سهام من الصقيع ادرك جاسم في تلك اللحظة أن شئ مهم في قلب ابنته قد ماټ
لينا ببرود