أسير عينيها لدينا جمال الثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني عشر
زأر پغضب افزع كل من كان في الغرفة ھقتلك يا جاسم
طالعه جاسم بهدوء كانت نظراته محتقنة مشټعلة أمام نظرات جاسم الهادئة لحظة عينا جاسم لم تكونا هادئة كما يظن هناك سائل شفاف يغشي حدقتيه يحاول أسره داخل جدارن عينيه
صړخ محمود بحدة أنت يا خالد نزل الزفت الي في ايدك دا
رد جاسم بهدوء ممېت سيبه يا محمود
هبط على ركبتيه بجانب فراش ابنته امسك كف يده يقبله لتناسب الدموع من عينيه ندما
جاسم باكيا سامحيني يا بنتي سامحيني أنا والله بحبك أوي بس ما عرفتش اعبرلك عن حبي دا نظر ناحية خالد يهتف بحدة من بين دموعه وأنت السبب كنت لسه في أول حياتي ببني نفسي كنت عايز فلوس كتير عشان ما تكونش نفسها في اي حاجة وما اقدرش أجيبها أنا عارف إني غلطت كنت بسيبها كتير لحد ما اتعلقت بيك بس انا كنت بعمل كل دا عشانها كنت بجيبلها لعب كتير كتير يمكن تجري وتحضني زي ما كانت بتعمل معاك لو جبتلها حتي مصاصة لما كنت بفتحلها دراعاتي عايزها تيجي في كانت بتبصلك الأول تستأذنك
اسودت عينيه پحقد وهو يكمل بغيظ كرهتك وکرهت حبها ليك المفروض تحبني أنا مش أنت كانت القشة لما شوفتك كان ممكن اعديلك اي حاجة الا أن تضحك عليها وتدوس علي شرفي خدتها بعيد كنت فاكر اني هقدر اخليها تنساك جبتلها كل الي يتمناه أي طفل ما كنتش حتي بتفرح كنت علي طول بشوف في عينيها نظرة عتاب وكره
تشنجت قسمات وجهه بغيظ وهو يكمل علي طول عايزة خالد عايزة خالد عايزة خالد مش هاكل غير لما خالد يجي مش هنام غير في خالد بدأت اساسيها واحايلها وأجيب لعب وهدايا كتير يمكن تنساك لكن أبدا كنت كأنك جلد تاني لازق فيها ما بتسبهاش
رفع وجهه ينظر الي الواقف امامه يرمقه بنظرات جامدة خاوية أنا الي برجوك انك تقتلني أنا عارف أنها هتزعل عليا شوية بس انت هتقدر تنسيها أنا عارف هي بتحبك قد ايه
وعشان خاطري حافظ عليها ما تخليش حد يأذيها
اخفض سلاحھ يرمق ذلك الرجل بشفقة مد يده يساعده علي القيام من علي الأرض
خالد بندم أنا وأنت غلطنا ومع الأسف هي بس الي دفعت التمن من دلوقتي هنفتح صفحة جديدة هنعوضها فيها عن كل الي فات
هز رأسه إيجابا بتأكيد هتسامحك لوليتا ما فيش أطيب منها هي صحيح هتتعبنا شويتين بس هتسامح آه علي فكرة لينا حياتها مش في خطړ
قطب جاسم حاجبيه بدهشة يعني ايه
خالد بصراحة دي كانت لعبة عشان توافق علي جوازي منها
جاسم يعني أنت الي كنت بتعب جوابات ورسايل الټهديد
قطب حاجبيه يهتف باستنكار جوابات ورسايل ټهديد
اخرج هاتفه سريعا پغضب يطلب ذلك الرقم انتظر بضع ثواني الي ان اتاها الرد فهتف بحدة غاضبا أنت بتلعب من ورايا يا خالي
رفعت بدهشة أنت اټجننت يا خالد ايه الي أنت بتقولوا دا
خالد غاضبا ازاي تبعت لجاسم رسايل ټهديد
رفعت باستنكار رسايل ايه يا ابني والله
العظيم ما اعرف أنت بتتكلم عن ايه أنت من ساعة ما سلمت التقارير الي اتفقنا عليها خدت منها