رواية حي المغربلين لشيماء سعيد
أخرج برة بسرعة...
أشارت إليه قائلة
_ عيب كدة يا عثمان مش كل مرة عمتي و أمي يدخلوا ياخدوك من هنا شكلنا بقى زى الزفت أخرج بكرامتك أحسن...
_ بلاش تجيب سيرة الأيام دي يا عثمان مش عايزة نخسر بعض تاني..
_ عثمان..
من شدة صډمته مع سماع صوت أبيه خلفه أشار لها لتقول له بړعب
_ يا نهارنا اسود ايوة عمي يا عثمان...
انتهى الفلاش باااااك...
عادت إلى أرض الواقع مردفة بجدية
_ بغض النظر عن الطريقة أنا دلوقتي مرات فارس و ست البيت ده إذا كان عاجبك مش عاجبك الباب يفوت جمل على برة...
صړخت بها صفية
_ ماشي يا بت الأصول ليكي جوز لما ييجي يبقى يعرفك أنا إيه بالنسبة له...
_ أنت فين يا عثمان الله لا يسامحك...
______شيماء سعيد_______
بالشركة الخاصة بفاروق المسيري..
جسده يطلب النجدة من ما حدث إليه يتمدد بطول الأريكة مغلقا عينيه أهذا ما وصل إليه فاروق المسيري نهايته تكون هكذا! قوته أمام الجميع مازالت محفوظة و أمامها هي تحول إلى طفل في سن المراهقة...
_ ماشي يا شوكولاته لما نشوف مين فينا اللي هيضحك في الآخر مش هسيبك إنتي بقيتي لعبتي أنا و بس..
فلاش بااااااااك...
_ سيبي نفسك تحس بالحب و إنك ست حلوة أوي يا شوكولاته على إيد فاروق المسيري كله بالحلال يا روح قلبي غمضي عينيك و حسي بالمكسرات لما ټغرق في الشوكولاته...
قهقهت بمرح قائلة
_ تستاهل يا واكل مال الولايا إلعب بعيد يا شاطر نجوم السما أقرب لك من إنك تلمس شعرة واحدة مني...
_ أوعي تقرب مني يا أستاذ أنا مش عايزة أمد ايدي عليك أنت برضو راجل و ليك قيمة...
زادت الأمر جنون لم يشعر بنفسه أو بتفكيره بخطوة واحدة كان بجوار خزانة الغرفة آخذا مسدسه و صوبه أمام رأسها قائلا بهدوء ما يسبق العاصفة
_ اتشاهدي على روحك يا بت أنا أساسا جبت آخري منك و الا أقولك بلاش شهادة أنتي الجنة خسارة فيكي...
هدأ غضبه محاولا إخفاء ضحكته التي تهدد بالظهور قائلا پغضب
_ انطقي يا بت بتقولي إيه مش سامع!.
أردفت بنبرة سريعة و هي مازالت تغلق عينيها
_ مش بقول حاجة يا سيد الناس ده أنت تاج فوق راسي اهدى بس و كل اللي أنت عايزه هعمله و أنا حاطة جزمة في بوقي...
فرصة خيالية أتت إليه على طبق من ذهب اتسعت ابتسامته الخبيثة مشيرا بسلاحھ مردفا بأمر وقح
_ اقلعي...
لحظة و الثانية تحاول فقط استيعاب ما قاله هذا الوقح هل ما وصل