السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لشيماء رضوان

انت في الصفحة 19 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

حامد ابه يا بنت محسن الاحترام اللى نزل عليكى فجاه ده
نور.. الاحترام واجب برده
حامد.. عامله ايه مع حازم
نور بسخريه.. هعمل ايه يعنى
حامد.. حاولى تشوفى حازم اللى بيحبك مش حازم اللى اتجوزك ڠصب
نور .. الاتنين واحد يا عمى
حامد..لا حازم دلوقتى هو حازم اللى بيحبك اما اللى اتجوزك ڠصب فده واحد بيدافع عن حبه بس طريقته كانت غلط
نور.. عايز ايه يا حامد
حامد.. قلبتى حامد علطول مسبتنيش افرح بكلمه عمى
نظرت نور له بجديه
حامد.. بصى عايزك تنسي اللى فات كله وتفكرى ان فى واحد بيحبك وبيتعذب كل ما يفتكر ان اللى بيحبها بتفكر فى واحد تانى
نور..اعمل ايه يعنى الحب مش بايدى لو بايدى كنت عملت اى حاجه المهم اعيش مرتاحه
حامد ..عارف انه مش بايدك بس لازم تحاولى تشوفى الحب ده انتى قافله على نفسك علشان متشوفيش حب حازم بس صدقينى انا عارف انه هييجى يوم تعترفى بحبك لحازم يا نور
نور بسخريه..انا اعترف بحبى ليه انا مش هعترف الا بحاجه واحده انى بكرهه وهو كتب كتابه عليا ڠصب عن اذنك يا عمى لازم انزل لان عندى شغل الصبح
حامد بعد ان غادرت نور جلس يتنهد على حال هؤلاء الشباب
حامد..انا مش عارف حازم بيفكر فى ايه مش مطمنله رد فعله اتاخر بس اللى انا متاكد منه ان مش هيسكت الا لما نور تحبه ويمكن اكتر من حبه ليها
نزلت نور الى شقتها ودخلت الى غرفتها وتمددت على سريرها لكى تنام ولكن النوم جافاها فظلت الى وقت متاخر تفكر فى حديث عمها حامد هى تعلم بالتاكيد عشق حازم لها منذ ان كانوا صغارا وتعرف انه اذا احب شيء كان لابد ان يمتلكه فعندما تيقنت انه يحبها ويريد امتلاكها اخذته تحدى بينها وبين نفسها ان ټحطم غروره و تجعله يتيقن انها لن تكون له مهما يحدث وحدث ما حدث فقد احبت خالد بشده وعندما عقد قرانها عليه فرحت بشده لانها ستتزوج من اختاره قلبها ولانها حطمت غرور حازم وربحت التحدى انها لن تكون له ولكن كان للقدر راى اخر فقد ماټ خالد وعقد قرانها على حازم ڠصبا تنهدت نور بتعب وقد بدا النوم يسيطر عليها
نور بخفوت .. حتى لو سامحتك يا حازم انك كنت عايز ټقتل خالد وانك ملكش ايد فى مۏته مش ممكن اسلمك قلبى او احبك مش عايزه اكرر الغلط تانى انا سلمت خالد قلبى وهو چرحنى فمش هقدر اعمل كده مرة تانيه ثم استسلمت للنوم
كان محسن شاردا يفكر فى الحديث الذى دار بينه وبين حازم قبل قليل
فلاش باك
حازم.. كنت عايزك فى موضوع يا عمى
محسن.. قول يا حازم انا سامعك
حازم.. بصراحه انا بدات اجهز الشقه وفى خلال اسبوع هكون خلصت كل حاجه حتى محمود قالى اجهز شقته هو كمان لان اول ما بسمه ترجع هيتجوزها علطول
محسن.. انت كده بتستعجل اوى احنا لسه كاتبين الكتاب
حازم.. يا عمى كل اما اقرب من نور واحاول اتكلم معاها تصدنى ولما تتجوز هنبقى فى بيت واحد وهقدر انسيها خالد لانها قافله على نفسها مش عايزه تفتحلى قلبها نور حاطه حاجز بينى وبينها ولو فضلت فى شقه وانا فى شقه مش هعرف اتجاوز الحاجز ده
محسن.. كلامك صح وانا شايفكم بعاد عن بعض فعلا سيبنى الليله افكر وهرد عليك بكرة ان شاء الله
انتهى الفلاش باك
محسن وهو يتنهد .. كلام حازم صح جه الاوان انك تنسي خالد يا نور
فى الصباح استيقظت نور من نومها واغتسلت وادت فرضها وارتدت ثياب عملها وتوجهت الى الصاله حيث يجلسون لتناول الافطار فقالت نور وهى تجذب كرسي حتى تجلس عليه ..صباح الخير
رد عليها الجميع تحيه الصباح واردف محسن .. لما ترجعى من شغلك عايزه اتكلم معاكى شويه
نور بريبه من حديث ابيها..خير يا بابا
محسن.. كملى فطارك دلوقتى علشان متتاخريش على شغلك ولما ارجع من الشركه نتكلم 
وغادر محسن عقب حديثه لنور الذى وترها كثيرا واحست ان حديثه له علاقه بحازم انهت نور افطارها وتوجهت الى عملها
اما امانى جلست فى شرفه حجرتها وتنهدت بتعب فهى لم ترى معتز منذ اسبوع منذ اليوم الذى لعبوا جميعهم لعبه الصراحه وعرفت انه يحب اخرى فنزلت دموعها على وجهها فازالت دموعها واردفت.. حتى لو مكنتش بتحبنى ربنا يسعدك مع اللى بتحبها
كانت لاتزال تقف امام البحر شارده ومازال يقف بجانبها ويحاوط كتفيها بذراعه محاولا بث الامان بداخلها والامل ايضا ومن غيره يحتويها فهو مع انه اخيها بالرضاعه الا انها تعتبره شقيق لها لا يقل عن مكانه الاخ الحقيقى
بسمه.. تفتكر فى حاجه هتتغير
مروان.. زى ايه سيا بسمتى
بسمه بابتسامه حزينه.. ياااه محدش بيقولى يا بسمتى غيرك
مروان.. انتى هتفضلى بسمتى علطول
بسمه.. تفتكر محمود دلوقتى بيعمل ايه بيدور عليا 
ثم اردفت وقد ظهرت الغيره فى حديثها.. ولا هيقول احسن انها
مشيت علشان يفضاله الجو مع الزفته هايدى
مروان.. ههههه والله شكلك فظيع وانتى غيرانه والله محمود ده
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 55 صفحات