تكملة قطة في عرين الاسد الحلقه 7
عليها
ان شاء الله يا ولدى .. ان شاء الله
صاح حامد بحنق
بعتلى المحامى بتاعه عشان يفض الشړاكه اللى بينى وبينه .. وكل ده عشان ايه عشان شافنى ببوس موظفه عنده .. وهو مال أهله هى كانت من بقيت عيلته
قال سامر بحزم
انت عارف كويس يا حامد ان مراد صعيدي وطبعه حامى .. يعني أكيد مش هيشوف منظر زى ده ويسكتلك
ده راجل متخلف .. تصور طرد البنت من الشركة .. طبعا جبتها وشغلتها عندى فى شركتى .. ولا الحوجه لسى مراد خالص
قال سامر بضيق
بس مكنش يصح تقول ل مراد الكلام اللى سمعته من طارق ده
صاح حامد پغضب
هى مش دى الحقيقة ولا ايه .. مراته سابته زى الكلب الجربان واطلقت منه وراحت اتجوزت واحد تانى .. ولما فكر يخطب تانى والبنت رحبت بيه .. أول ما عرفت ان رجله مبتوره رفضته على طول .. كدبت أنا ولا دى الحقيقة
انت ليه معندكش احساس كده هو ذنبه يعني .. دى حاډثة قضاء وقدر .. وبعدين دى حاجه متعيبوش مراد راجل وشهم وصعب دلوقتى تلاقى واحد زيه
صاح حامد بسخريه
ليه ان شاء الله جايب الديب من ديله .. شكلكوا كلكوا عينه واحده
صمت حامد قليلا وبدا عليه التفكير ثم قال وهو يحاول أن يكظم غيظه
قال سامر بقلق
هتعمل ايه يعني يا حامد
نظر اليه حامد وقال بحزم
اتفرج واتعلم
شعر سامر بالقلق من التعبيرات الباديه على وجه حامد .. ونظر اليه يحاول أن يخترق عقله ليعلم فيما يفكر .. وماذا ينوى أن يفعل .. وكيف ينوى الإنتقام من مراد
مش هتصدج يا جمال .. لجينا بنت خيري الله يرحمه
بنت بس معندوش ولاد
قالت صباح
لا معندوش ولاد .. بنت بس والبنت التانيه ماټت معاه فى الحاډثه هو ومرته
أومأ جمال برأسه وقال وهو يمعن فى التفكير
يبجى اكده لو عيلة المنفلوطى فكروا ياخدوا بتارهم منيكم يبجى أخوكى عثمان هو اللى عليه الدور
وايه اللى هيعرف عيلة المنفلوطى ان أخويا خيري ماټ وان عنديه بنت واحده
قال جمال وقد لمع عيناه بخبث
معاكى حج .. وايه اللى هيعرفهم
نفض جمال الأفكار من رأسه واقترب من صباح قائلا
اشتجتلك جوى يا صباح
حاول تقبيلها فابتعدت قائله
آني مضايجه منك جوى يا جمال .. حسه انك مش رايد تتج
أمال ليه مش بتطلبنى من أبوى يا جمال .. آنى خاېفه حد يتجدملى .. وأبوى يوافج عليه
قال جمال وهو يغير الموضوع
لما بنت خيري توصل عرفيني يا صباح
قالت صباح پحده
وانت عايز تعرف ليه يا جمال
قال جمال بنفاذ صبر
عرفيني وخلاص ملكيش صالح
نهض وقال وهو يغادر
فتك بعافيه أنا راجع الشركة عندى شغل كتير
نظرت اليه صباح بغل وهو يبتعد .
التف مراد حول طاولة الطعام مع أسرته فى أحد المطاعم الفخمة .. قالت سارة التى كان يبدو عليها الشرود والتفكير
أبيه أنا عايزة أشتغل عندك فى الشركة
نظر اليها مراد بدهشة قائلا
تشتغلى فى الشركة
أيوة
تشتغلى ايه يا سارة
قالت بلهفه
أى حاجه فى المكان اللى انت تختاره
فكر مراد قليلا ثم قال
لا يا سارة مش هينفع
قالت بإلحاح
ليه بس يا أبيه أنا هكون معاك .. وبعدين حطنى فى مكان مختلطش فيه بحد .. يعنى يكون اللى فى المكتب معايا بنات بس .. عشان خاطرى يا أبيه أنا حسه بزهق فظيع .. وبعدين هروح انا وانت سوا ونرجع سوا مش همشى لوحدى
تنهد مراد ثم قال
طيب يا سارة هفكر فى الموضوع وارد عليكي
قالت بحماس
بس عشان خاطرى مترفضش .. بجد أنا حبه أوى أشتغل فى الشركة
ابتسم قائلا
خلاص سبيني أفكر
تلاقت نظرات سارة