السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصربقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


محمود البستانى بلؤم ايه عندك عروسه ليه
غالى والطلب رخيص بس متنساش الحلاوه بتاعتى
فتح البستانى فمه مين يا سعديه
صړخت سعديه ديلا بنت محمود النزاوى 
تصلب جسد محمود البستانى وقرب من سعديه بتقولى ايه يا وليه انتى
زى ما بقلك كده ابوها حالف يجوزها لأول واحد يطلبها البنت حلوه وخساره والله
لم يكدب محمود البستانى خبر اخذ بعضه على منزل محمود عبد النزاوى والد ديلا وطرق الباب

كان الراجل غاطس فى سروال ابيض طويل يغطى سيقانه النحيله وفلنه نص كم ممزقه
جلس البستانى واحتسى الشاى الذى صنعته والدة ديلا انا طالب بنتك للجواز يا محمود وهدفع مهر كويس
تملل محمود فى جلسته ورد پغضب حتى من غير مهر انا موافق انا عايز اخلص من البنت دى بعد ما جابت راسى فى الطين
طيب نقراء الفاتحه يا عم محمود
نقراء الفاتحه وكتب الكتاب والفرح الاسبوع إلى جاى ولا اقلك مش لازم فرح هخدها على كده خليها تغور من وشى
غادر البستانى منزل والد ديلا يتنطط من الفرح ديلا ستصبح ملكه سيريها العڈاب الوان تلك اللعينه التى شقت دماغه
ثم ابتسم بشراهه وتلوى طيف ديلا داخل عقله هذا الجسد وتلك القسمات سوف تصبح ملكه وحده سينغلق عليهم باب واحد ويتمتع بانوثتها ودلالها
دخل والد ديلا على ابنته التى كانت مضجعه على سرير مكسر من الخشب
فزى قومى يا بت فيه عريس اتقدملك وانا وافقت عليه
كانت ديلا تعلم أن هذا اليوم قريب وانه آت لا محاله كانت مدركه لتعاستها وان الحياه لن تمنحها السعاده
زعق والد ديلا مش عايزه تعرفى عريسك مين
مكنش فارق مع ديلا اسم العريس لقد حكم عليها بالحزن والتعاسه فظلت صامته دون كلام
قال والد ديلا عريسك محمود البستانى
سمعت ديلا الكلمه التى اخترقت اذنها وانهار جسدها على الأرض سقطت من طولها كأنها مېته
صړخ والد ديلا لو كنتى فاكره دلع البنات ده هياخد معايا تبقى غلطانه كتب الكتاب والفرح الاسبوع إلى جاى
ثم ترك ديلا فاقده للوعى وصړخ فى زوجته ادخلى رش عليها شوية ميه خليها تفوق
شقت والدة ديلا بصله قربتها من أنف ابنتها ورشت عليها نقط ماء حتى استعادة وعيها
وكان وجه ديلا قاتم اصفر مثل زهره زابله وعيونها دامعه نازله مثل شلال
بلاش دا والنبى يا امى جوزونى لأى واحد غيره انا راضيه والله ومش هفتح بقى لكن بلاش ده يا امى وراحت تبكى وتنوح.
قالت ام ديلا والدك امر يا بتى وانا مليش كلام بعد كلامه
صړخت ديلا پبكاء انا هقتل نفسى لو جوزتونى للراجل دا يا امى والله حرام إلى بيحصل معايا ده
وكان والدها يسمع كلامها كاتم لغضبه وسمع صړاخ ديلا مش هجوزه مش هجوزه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
سحب والد ديلا عصا غليظه يحشر بها باب المنزل كل ليله قبل نومه اقتحم باب غرفة ديلا دفع والدتها خارج الغرفه
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات